الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا، فَأَحِبَّهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنَادِى جِبْرِيلُ فِى أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا، فَأَحِبُّوهُ. فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِى أَهْلِ الأَرْضِ"(16).
42 - باب الحُبِّ في اللهِ
(قلتُ: أسند فيه حديث أنس المتقدم برقم 13/ ج 1).
43 - بابُ قَوْلِ اللهِ تَعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ) إلى قَوْلِهِ: (فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
44 - باب مَا يُنْهَى مِنَ السِّبَابِ وَاللَّعْنِ
2338 -
عَنْ أَبِى ذَرٍّ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقولُ:
"لَا يَرْمِي رَجُلٌ رَجُلاً بِالْفُسُوقِ، وَلَا يَرْمِيهِ بِالْكُفْرِ؛ إِلَاّ ارْتَدَّتْ عَلَيْهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ صَاحِبُهُ كَذَلِكَ".
2339 -
عَنْ أَبِي قلابَةَ أَنَّ ثَابِتَ بْنَ الضَّحَّاكِ -وَكَانَ مِنْ أَصْحابِ (وفي روايةٍ: بايع النبيَّ صلى الله عليه وسلم تحت 5/ 66) الشَّجَرَة- حَدَّثَهُ أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ:
"مَنْ حَلَفَ عَلَى مِلَّةٍ (وفي روايةٍ: بملَّةٍ 2/ 99) غَيْرِ الإِسْلامِ [كاذباً متعمداً] فَهْوَ كَمَا قالَ".
2340 -
"وَلَيْسَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَذْرٌ فيما لا يَمْلِكُ".
(16) قلت: وزاد أحمد (2/ 267) وغيره من طريق أخرى عنه بلفظ: "وإذا أبغض فمثل ذلك"، وسنده صحيح، وهو مخرج في "سلسلة الأحاديث الضعيفة " رقم (2207).
2341 -
"وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ (وفي روايةٍ: بحديدة) في الدُّنْيا؛ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ القِيامَةِ [في نار جهنم] ".
2342 -
"وَمَنْ لَعَنَ مُؤْمِناً؛ فَهْوَ كَقَتْلِهِ".
2343 -
"ومنْ قَذَفَ مُؤمِناً بِكُفرٍ؛ فَهْوَ كَقَتْلِهِ".
2344 -
عَنِ المَعْرُورِ قالَ: رَأَيتُ [أَبا ذرّ بالربذةِ 1/ 13] عَلَيْهِ بُرْداً، وَعَلى غُلامِهِ بُرْداً، فَقُلْتُ: لَوْ أَخَذْتَ هذا فَلَبِسْتَهُ كانَتْ حُلَّةً، وَأَعْطَيْتَهُ ثَوْبًا آخَر، (وفي روايةٍ: حُلَّةً، وعلى غلامِه حلةً، فسألته عن ذلك؟) فَقالَ: كانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ كَلامٌ (وفي روايةٍ: سابَبْتُ رَجُلاً، فَعَيَّرْتُهُ بأُمِّه)، وَكَانَتْ أمُّهُ أَعْجَمِيَّةً، فَنِلْتُ مِنْها، فَذَكَرَنِي (وفي روايةٍ: فشكاني 3/ 123) إِلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقالَ لِي:
"أَسابَبْتَ فُلاناً؟ ". فَقُلْتُ: نَعَمْ. قالَ:
"أَفَنِلْتَ مِنْ (وفي روايةٍ: أعَيَّرْتَهُ بـ) أُمِّهِ؟ ". قُلْتُ: نَعَمْ. قالَ:
"إِنكَ امرُؤٌ فيكَ جاهِلِيَّةٌ".
قُلْتُ على حِينِ سَاعَتِي: هذِهِ مِنْ كِبَرِ السِّنِّ؟ قالَ:
"نَعَمْ، هُمْ إِخْوَانُكُمْ [خولكم]، جَعَلَهُمُ اللهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمنْ جَعَلَ اللهُ أخاهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ، وَليُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلا يُكَلِّفْهُ مِنَ العَمَلِ ما يَغْلِبُهُ، فإِن كَلَّفَهُ ما يَغْلِبُهُ فَلْيُعِنْهُ عَلَيْه".