الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3-التوكل:
وهو اعتماد القلب على الله تعالى وثقته به وأنه كافية.
قال تعالى: {وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين} (1) فجعله الله تَعَالَى شَرْطًا فِي الْإِيمَانِ، كَمَا وَصَفَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّهُمْ أَهْلُهُ إِذْ قَالَ تَعَالَى:{وَعَلَى اللَّهِ فليتوكل المؤمنون} (2)، وقال موسى عليه السلام لِقَوْمِهِ:{إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إن كنتم مسلمين} (3) وَقَالَ تَعَالَى عَنْ رُسُلِهِ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ. {وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ *وَمَا لنا أن لا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} (4)، وَقَالَ تَعَالَى عَنْ نَبِيِّهِ هُودٍ عليه السلام:{إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا من دابة إلا هو آخذ بناصيتها..} (5) وقال تعالى عن نبيه نوح عليه السلام: {يا قوم إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثم لا يكن أمركم عليكم غمة..} (6) وقال تعالى عن نبيه شعيب عليه السلام: {وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أنيب} (7) وَقَالَ تَعَالَى لِنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ المبين} (8)
وَقَالَ تَعَالَى: {وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون} (9)، وَقَالَ تَعَالَى: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إله إلاّ هو
(1) المائدة: 23.
(2)
المائدة: 11، إبراهيم 11.
(3)
يونس: 84.
(4)
إبراهيم: 11، 12.
(5)
هود: 56.
(6)
يونس: 71.
(7)
هود 88.
(8)
النمل: 79.
(9)
هود: 123.