الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7-الْإِنَابَةُ:
وَهِيَ التَّوْبَةُ النَّصُوحُ وَالرُّجُوعُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى.
قَالَ اللَّهُ عز وجل: {وَأَنِيبُوا إِلَى ربكم وأسلموا} (1)، وقال تعالى عن إبراهيم عليه السلام وَالَّذِينَ مَعَهُ:{رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وإليك المصير} (2)، وَقَالَ تَعَالَى فِي شَأْنِ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لهم البشرى فبشر عباد
…
} (3)، وقال تعالى عَنْ عَبْدِهِ دَاوُدَ عليه السلام:{فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وخر راكعاً وأناب} (4) .
8-الخضوع والاستعاذة:
أما الخضوع فهو بمعنى الخشوع والتذلل، وأما الاستعاذة فهي الِامْتِنَاعُ بِاللَّهِ عز وجل وَالِالْتِجَاءُ إِلَيْهِ، قَالَ الله عز وجل:{فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ من الشيطان الرجيم} (5)، وقال تعالى:{إما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} (6)، وَقَالَ تَعَالَى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شر ما خلق
…
} (7) إلى آخر السُّورَةَ، وَقَالَ تَعَالَى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ
…
} (8) إلى آخر السُّورَةَ، وَقَالَ عَنْ كَلِيمِهِ مُوسَى عليه السلام:{وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب} (9) .
(1) الزمر: 54.
(2)
الممتحنة: 4.
(3)
الزمر: 17.
(4)
ص: 24.
(5)
النحل: 98.
(6)
فصلت: 36.
(7)
الفلق: 1، 2.
(8)
الناس: 1.
(9)
غافر: 27.