الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفيما يلي
الأبيات المتعلقة بما سبق:
وَبَعْدَهُ الْخَلِيفَةُ الشَّفِيقُ
…
نِعْمَ نَقِيبُ الْأُمَّةِ الصِّدِّيقُ
ذَاكَ رَفِيقُ الْمُصْطَفَى فِي الْغَارِ
…
شَيْخُ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
وَهْوَ الَّذِي بِنَفْسِهِ تَوَلَّى
…
جِهَادَ مَنْ عَنِ الْهُدَى تَوَلَّى
ثَانِيهِ فِي الْفَضْلِ بِلَا ارْتِيَابِ
…
الصَّادِعُ النَّاطِقُ بِالصَّوَابِ
أَعْنِي بِهِ الشَّهْمَ أَبَا حَفْصٍ عُمَرْ
…
مَنْ ظَاهَرَ الدِّينَ الْقَوِيمَ وَنَصَرْ
الصَّارِمُ الْمُنْكِي عَلَى الْكُفَّارِ
…
وَمُوسِعُ الْفُتُوحِ فِي الْأَمْصَار
ثَالِثُهُمْ عُثْمَانُ ذُو النُّورَيْنِ (1)
…
ذُو الْحِلْمِ وَالْحَيَا بِغَيْرِ مَيْنِ
بَحْرُ الْعُلُومِ جَامِعُ الْقُرْآنِ
…
مِنْهُ اسْتَحَتْ مَلَائِكُ الرَّحْمَنِ
بَايَعَ عَنْهُ سَيِّدُ الْأَكْوَانِ
…
بِكَفِّهِ فِي بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ
وَالرَّابِعُ ابْنُ عَمِّ خَيْرِ الرُّسُلِ
…
أَعْنِي الْإِمَامَ الْحَقَّ ذَا الْقَدْرِ الْعَلِي
مُبِيدُ كُلِّ خَارِجِيٍّ مَارِقِ
…
وَكُلِّ خِبٍّ (2) رَافِضِيٍّ فَاسِقِ
مَنْ كَانَ لِلرَّسُولِ فِي مَكَانِ
…
هَارُونَ مِنْ مُوسَى بِلَا نُكْرَانِ
لَا فِي نُبُوَّةٍ، فَقَدْ قَدَّمْتُ مَا
…
يَكْفِي لِمَنْ مِنْ سُوءِ ظَنٍّ سَلِمَا
فَالسِّتَّةُ الْمُكَمِّلُونَ الْعَشَرَهْ
…
وَسَائِرُ الصَّحْبِ الْكِرَامِ الْبَرَرَهْ
وَأَهْلُ بَيْتِ الْمُصْطَفَى الْأَطْهَارُ
…
وَتَابِعُوهُ السَّادَةُ الْأَخْيَارُ
فَكُلُّهُمْ فِي مُحْكَمِ الْقُرْآنِ
…
أَثْنَى عَلَيْهِمْ خَالِقُ الْأَكْوَانِ
فِي الْفَتْحِ وَالْحَدِيدِ وَالْقِتَالِ
…
وَغَيْرِهَا بِأَكْمَلِ الْخِصَالِ
كَذَاكَ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ
…
صِفَاتُهُمْ مَعْلُومَةُ التَّفْصِيلِ
وَذِكْرُهُمْ فِي سُنَّةِ الْمُخْتَارِ
…
قَدْ سَارَ سَيْرَ الشَّمْسِ فِي الْأَقْطَارِ
(1) ذكر الشيخ رحمه الله.
(2)
الخب هو الخداع الخائن، كما ذكر الشيخ رحمه الله فىِ الشرح.