المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الأدلة على فوقيته سبحانه وتعالى من الكتاب والسنة: - مختصر معارج القبول

[هشام آل عقدة]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة مختصر معارج القبول

- ‌مقدمة كتاب معارج القبول

- ‌أ-أن الله تعالى خلق الخلق لعبادته:

- ‌ب-أنه سبحانه وتعالى سيبعث هؤلاء الخلق بعد الموت ليحاسبهم بمقتضى تلك العبادة:

- ‌ج-تعريف الْعِبَادَةَ:

- ‌د-أخذ الله تعالى على بني آدم ثلاثة مواثيق:

- ‌الأبيات المتعلقة بما سبق

- ‌أسئلة:

- ‌القسم الأول من أقسام التوحيد: التوحيد الخبري الاعتقادي (توحيد المعرفة والإثبات)

- ‌أولاً: إثبات ذاته تعالى (البراهين على وجود الله عز وجل :

- ‌بيان أن الاستدلال على وجوده تعالى وربوبيته بمخلوقاته وعظيم ملكه هو منهج الأنبياء والأئمة والعقلاء وأصحاب الفطرة الصافية

- ‌الأبيات المتعلقة بما سبق

- ‌أسئلة:

- ‌ثانياً: أسماء الله الحسنى وصفاته العلى:

- ‌1-تعريف أسماء الله الحسنى:

- ‌2-عددها:

- ‌3-فضل من تعلم تسعة وتسعين منها:

- ‌5-دلالة الأسماء الحسنى في حق الله تعالى:

- ‌6-معنى إحصاء أسماء الله تعالى التسعة والتسعين المؤدي إلى دخول الجنة:

- ‌7-الإلحاد في الأسماء والصفات:

- ‌ب-وأقسامه:

- ‌8-صفات الله العلي:وهي من ناحية تعلقها بأسماء الله تعالى

- ‌9-معاني بعض الأسماء والصفات:

- ‌1-الرب:

- ‌2-ذو الجلال:

- ‌3-الكبير:

- ‌4-الخالق:

- ‌5-الباريء:

- ‌6-المصور:

- ‌7-الأول:

- ‌8-الآخر:

- ‌9-الظاهر:

- ‌10-الباطن:

- ‌11-الأحد:

- ‌12-الصمد:

- ‌13-البر:

- ‌14-الْمُهَيْمِنُ:

- ‌15-العلي:

- ‌الأدلة على فوقيته سبحانه وتعالى من الكتاب والسنة:

- ‌بيان أن التابعين كانوا يعرفون أن الله في السماء فوق عرشه:

- ‌بيان أن من بعد التابعين كذلك من علماء السلف وفقهاء المذاهب من الأئمة الأربعة وغيرهم كانوا يقولون بأن الله في السماء:

- ‌بيان أن الله تعالى مع استوائه فوق عرشه فإنه مطلع على أخفى خفايا عباده:

- ‌الأبيات المتعلقة بما سبق:

- ‌أسئلة:

- ‌16-الحي

- ‌17-القيوم:

- ‌18-الإرادة:

- ‌19، 20 -السمع والبصر:

- ‌21-العلم:

- ‌22-الغني:

- ‌23-الكلام:

- ‌القرآن كلام الله تعالى منزل غير مخلوق:

- ‌حكم من قال بخلق القرآن:

- ‌أصل القول بخلق القرآن

- ‌اللفظية وحكمهم:

- ‌الواقفة وحكمهم:

- ‌الطوائف المخالفة لأهل السنة في كلام الله تعالى

- ‌1-الاتحادية

- ‌2-الفلاسفة:

- ‌3-الجهمية:

- ‌4-الْكُلَّابِيَّةِ

- ‌5-مذهب الأشاعرة

- ‌6-مذهب الكرامية

- ‌7-مَذْهَبُ السَّالِمِيَّةِ

- ‌تلخيص عقيدة أهل السنة والجماعة في كلامه تعالى:

- ‌24-النزول:

- ‌25-إثبات أنه تعالى يرى في الآخرة الجنة:

- ‌26-إثبات كل ما أثبته الله تعالى لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم غير ما سبق كما في الأمثلة التالية من الآيات والأحاديث:

- ‌10-أمثلة لبعض التأويلات المنحرفة التي لجأت إليها الفرق المخالفة لأهل السنة حين تعرضوا لأسماء الله تعالى وصفاته:

- ‌تأويلهم الاستواء بالاستيلاء

- ‌تأويلهم قوله تعالى: {وكلم الله موسى تكليماً}

- ‌تأويلهم اليد بالنعمة

- ‌11-نبذة عن بعض الفرق الملحدة في توحيد المعرفة والإثبات:

- ‌أ-الجهمية:

- ‌ب- الحلولية:

- ‌جـ- الاتحادية:

- ‌د-القدرية:

- ‌هـ-الجبرية:

- ‌الفلاسفة:

- ‌المعتزلة:

- ‌الأشاعرة:

- ‌الأبيات المتعلقة بما سبق:

- ‌أسئلة:

- ‌القسم الثاني من أقسام التوحيد: توحيد الطلب والقصد (توحيد الألوهية) وأنه معنى لا إله إلا الله

- ‌1-توحيد الإثبات أعظم حجة على توحيد الطلب والقصد:

- ‌2-الإقرار لله بالربوبية لا يكفي وحده للدخول في دين الإسلام:

- ‌3- تلازم أنواع التوحيد وفساده بفساد أحدها:

- ‌4-مكانة توحيد الألوهية وعلاقته بشهادة أن لا إله إلا الله وبيان معنى هذه الكلمة:

- ‌5-فَضْلُ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ:

- ‌6-شروط (لا إله إلا الله) التي لا ينتفع قائلها إلا باستكمالها:

- ‌1-الْعِلْمُ:

- ‌2-اليقين:

- ‌3-القبول:

- ‌4-الانقياد:

- ‌6-الْإِخْلَاصُ:

- ‌7-الْمَحَبَّةُ:

- ‌علامات محبة العبد لربه:

- ‌7-بيان إِنَّ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تتضمن أو لا تتم إِلَّا بِشَهَادَةِ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌8-بيان أنه لا تناقض بين أحاديث أن الشهادتين سبب لدخول الجنة، وأحاديث الوعيد بالنار أو تحريم الجنة على من فعل بعض الذنوب، ونحو ذلك من أحاديث الوعد والوعيد:

- ‌أ-تعريف العبادة:

- ‌ب-أركان العبادة وشروطها:

- ‌1-صدق العزيمة:

- ‌2-الإخلاص:

- ‌3-المتابعة:

- ‌جـ - بعض أنواع العبادة:

- ‌1-الدعاء:

- ‌2-الخوف:

- ‌3-التوكل:

- ‌4-الرجاء:

- ‌5-الرغبة والرهبة والخشوع:

- ‌6-الخشية:

- ‌7-الْإِنَابَةُ:

- ‌8-الخضوع والاستعاذة:

- ‌9-الِاسْتِعَانَةُ:

- ‌10-الاستغاثة:

- ‌11-الذبح:

- ‌12-النذر:

- ‌د-حكم صرف نوع من أنواع العبادة لغير الله تعالى:

- ‌الأبيات المتعلقة بما سبق:

- ‌أسئلة:

- ‌الباب الثانيالشرك وأنواعه

- ‌1-تعريف (ضد التوحيد وهو الشرك) :

- ‌أ-ضد توحيد الربوبية:

- ‌ب-ضد توحيد الأسماء والصفات (الإلحاد) :

- ‌جـ-ضد توحيد الألوهية:

- ‌2-بدء ظهور الشرك في بني آدم:

- ‌3-أول من دعا العرب إلى عبادة الأصنام في الجزيرة العربية:

- ‌4-أَسْبَابُ تَلَاعُبِ الشَّيْطَانِ بِالْمُشْرِكِينَ فِي عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ:

- ‌5- بيان قبح الشرك ووعيد فاعله وأنه أعظم ذنب عصي الله به:

- ‌أ-الشرك الأكبر:

- ‌معنى الشرك الأكبر وبيان شرك المشركين الذين أرسل إليهم محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان ما زاده مشركوا زماننا على شرك الأولين:

- ‌أقسام المعبودين من دون الله وعاقبتهم:

- ‌ب-الشرك الأصغر:

- ‌1-الرياء:

- ‌2-الحلف بغير الله:

- ‌7-أمثلة لبعض أمور شركية يفعلها العامة، وفيه حكم الرقى والتمائم:

- ‌أ-التعاليق:

- ‌1-الودعة:

- ‌2-الناب:

- ‌3-الحلقة:

- ‌4-أعين الذئاب:

- ‌5-الخيط:

- ‌6-العضو من النسور:

- ‌7-الوتر:

- ‌8-التمائم:

- ‌ب-الرقى:

- ‌جـ-التبرك بالأشجار والأحجار والبقاع والقبور وما يحصل عندها من الشركيات والبدع، وفيه أقسام الزيارة:

- ‌1-الاستشفاء بتربة القبور:

- ‌2-التبرك بالأشجار والأحجار والبقاع والقبور واتخاذها أعياداً:

- ‌3-تعلية القبور والبناء عليها وإيقادها:

- ‌زيارة المقابر وأقسامها:

- ‌1-زيارة شرعية:

- ‌2-زيارة بدعية:

- ‌3-زيارة شركية:

- ‌د-التمادي في إطرائه صلى الله عليه وسلم والغلو في الصالحين:

- ‌8-بيان حقيقة السحر وحكم الساحر

- ‌أ-مذهب أهل السنة وأنهم يثبتون حقيقة السحر:

- ‌ب-بيان أن ما ثبت من أنه صلى الله عليه وسلم سُحِرَ لا يتنافى مع عصمته:

- ‌جـ- حكم الساحر:

- ‌د-حد الساحر:

- ‌عقوبة الساحرة:

- ‌ساحر أهل الكتاب:

- ‌هل تقبل توبة الساحر إذا تاب

- ‌هـ-تعريف النشرة وحكمها:

- ‌وذم التنجيم وأنه من أنواع السحر:

- ‌حكم الاشتغال به

- ‌9-الكهانة، تعريفها وحكمها:

- ‌أ-الْكَاهِنُ:

- ‌ب-الفرق بين قدرة الشياطين على استراق السمع قبل البعثة وبعدها:

- ‌جـ-حكم الكاهن:

- ‌حكم من أتى كاهناً فسأله عن شيء:

- ‌الأبيات المتعلقة بما سبق:

- ‌أسئلة:

- ‌الجزء الثاني

- ‌الباب الأول: الإسلام والإيمان والإحسانوهو يجمع بين حديث جبريل عليه السلام

- ‌الفصل الأول: الإسلام

- ‌ثانياً - أركان الإسلام:

- ‌ الشهادتان:

- ‌ الصلاة:

- ‌أ-فرضيتها:

- ‌ب-حكم تاركها وعقوبته:

- ‌ الزكاة

- ‌أ-فرضيتها:

- ‌ب-حكم تاركها:

- ‌ الصيام:

- ‌أ-تعريفه:

- ‌ب-فرضيته:

- ‌جـ-‌‌ حكم تاركه:

- ‌ حكم تاركه:

- ‌ الحج:

- ‌الأبيات المتعلقة بما سبق:

- ‌أسئلة:

- ‌الفصل الثاني: الإيمان

- ‌أولاً: تعريف الإيمان:

- ‌أ-الإيمان لغة وشرعاً:

- ‌ب-الإيمان قول وعمل:

- ‌جـ- أنواع الكفر:

- ‌د-أقوال المخالفين لأهل السنة في الإيمان:

- ‌خلاصة القول في الفرق بين الإسلام والإيمان، والفرق بين المؤمن والمسلم:

- ‌الإسلام والإيمان يجتمعان ويفترقان:

- ‌كل مؤمن مسلم ولا عكس:

- ‌معنى الْتِزَامَ الدِّينِ الَّذِي يَكُونُ بِهِ النَّجَاةُ مِنْ خزي الدنيا وعذاب الآخرة:

- ‌أسئلة:

- ‌ثانياً: أركان الإيمان:

- ‌الركن الأول: الإيمان بالله:

- ‌الركن الثاني: الإيمان بالملائكة:

- ‌الركن الثالث: الإيمان بالكتب المنزلة:

- ‌الركن الرابع: الإيمان برسل الله عز وجل:

- ‌أ- الفرق بين الرسول والنبي:

- ‌ب-حكم من كفر بواحد منهم:

- ‌جـ- معنى الإيمان بالرسل:

- ‌د-أول الرسل:

- ‌هـ- أولو العزم من الرسل:

- ‌الأبيات المتعلقة بما سبق:

- ‌أسئلة:

- ‌الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر:

- ‌1-أمارات الساعة:

- ‌ ذكر بعض صفات وتفصيلات لبعض أشراط الساعة الكبرى:

- ‌أ- الدابة:

- ‌ب-الدجال:

- ‌جـ-نزول المسيح ابن مريم:

- ‌د-يأجوج ومأجوج:

- ‌الصعقة وما بعدها من المطر بعد فناء الدنيا:

- ‌2-الإيمان بالموت:

- ‌3-الإيمان بما بعد الموت بما فيه من سؤال القبر وعذابه:

- ‌أ-شبه منكري سؤال القبر وعذابه ونعيمه والرد عليها:

- ‌1-الآية الأولى: {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى} :

- ‌2-الآية الثانية: {وما أنت بمسمع من في القبور} :

- ‌3- شبهتهم العقلية في المصلوب الذي يرونه بعد الصلب لا يعذب ونحو ذلك:

- ‌ب- الأدلة على السؤال في القبر والعذاب أو النعيم:

- ‌4-الإيمان بالصور والنفخ فيه:

- ‌5-البعث والنشور:

- ‌أ-بعض نصوص الكتاب والسنة في البعث والنشور

- ‌ب-أصناف منكري البعث:

- ‌جـ-قول ابن سينا في البعث ونبذة عنه وعن عقيدته وأكبر أنصاره:

- ‌د-ما لا يبلى في القبر:

- ‌1-أجساد الأنبياء:

- ‌2-أجساد الشهداء:

- ‌3-عَجْب الذنب من كل إنسان:

- ‌4-الأرواح:

- ‌6-الحشر:

- ‌7-جمع الخلائق في الموقف وأحوالهم فيه:

- ‌8- اللقاء:

- ‌أ- بعض نصوص الكتاب في اللقاء:

- ‌ب- بعض نصوص السنة في اللقاء:

- ‌9-العرض والحساب:

- ‌أ-المراد بالعرض والحساب:

- ‌ب-بعض الآيات والأحاديث في العرض والحساب:

- ‌10-المجيء بالكتاب والأشهاد، وشهادة الأعضاء والجوارح:

- ‌أ-وضع الكتاب ومجيء الأشهاد:

- ‌ب-شهادة الأعضاء والجوارح:

- ‌11-نشر صحائف الأعمال وأخذ أهلها لها باليمين أو الشمال:

- ‌12-الميزان:

- ‌أ-بعض نصوص الكتاب والسنة في الميزان:

- ‌ب-الأقوال في الموزون:

- ‌13-الصراط:

- ‌أ-بعض الآيات والأحاديث في الصراط:

- ‌ب-منكرو الصراط:

- ‌14-الاقتصاص من الظالم للمظلوم:

- ‌15-الإيمان بالجنة والنار:

- ‌أ-كَوْنُهُمَا حَقًّا لَا رَيْبَ فِيهِمَا وَلَا شَكَّ، وَأَنَّ النَّارَ دَارُ أَعْدَاءِ اللَّهِ، وَالْجَنَّةَ دَارُ أوليائه:

- ‌ب-اعتقاد وجودهما الآن:

- ‌جـ-اعتقاد دوامها وَبَقَائِهِمَا بِإِبْقَاءِ اللَّهِ لَهُمَا وَأَنَّهُمَا لَا تَفْنَيَانِ أبداً ولا يفنى من فيهما:

- ‌إِخْرَاجُ عُصَاةِ الْمُوَحِّدِينَ مِنَ النَّارِ:

- ‌أقوال بعض أهل الضلال فيما يتعلق بالجنة والنار:

- ‌16-الإيمان بما جاء في الكوثر وحوض نبينا صلى الله عليه وسلم وأن له لواء الحمد يوم القيامة وأنه سيد الناس يومئذ:

- ‌17-الإيمان بالشفاعة وأحاديثها والمقام المحمود:

- ‌أ-شروط الشفاعة

- ‌ب-أنواع الشفاعة:

- ‌أسعد الناس بشفاعته صلى الله عليه وسلم

- ‌الأبيات المتعلقة بما سبق

- ‌أسئلة:

- ‌الركن السادس: الإيمان بِالْقَضَاءِ وَالْقَدَر:

- ‌1-الأدلة على القدر من الكتاب والسنة وذكر بعض أقوال الصحابة في ذلك:

- ‌2-مراتب الإيمان بالقدر:

- ‌3-قول أهل السنة وأقوال المخالفين لهم من أهل الضلال (القدرية والجبرية) في مشيئة العباد وقدرتهم على أعمالهم

- ‌أ-أدلة أهل السنة على مذهبهم:

- ‌ب-الجبرية وتأويلاتهم الفاسدة السخيفة لآيات الله عز وجل:

- ‌جـ- القدرية وما جاء في ذمهم وحكمهم من النصوص والآثار وأقوال الأئمة:

- ‌4-القدر السابق لا يمنع من العمل:

- ‌5-الكلام على بعض الاعتقادات الجاهلية التي تتعارض مع الإيمان بالقدر:

- ‌أ-الكلام على النوء:

- ‌ب-الكلام على العدوى والجمع بين ما ورد في نفيها وبين الأمر بالفرار من المجذوم، والنهي عن إيراد الممرض على المصح وعن القدوم على بلاد الطاعون:

- ‌جـ-الكلام على الطيرة والغول:

- ‌الفأل:

- ‌كفارة الطيرة وما يذهبها

- ‌الأبيات المتعلقة بما سبق:

- ‌أسئلة:

- ‌الفصل الثالث: الإحسان

- ‌1-معنى الإحسان:

- ‌2-درجات الإحسان

- ‌الأبيات المتعلقة بما سبق:

- ‌أسئلة:

- ‌الباب الثاني

- ‌الفصل الأول: في ست مسائل تتعلق بمباحث الدين

- ‌1- الْإِيمَانَ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ:

- ‌2-تفاضل أهل الإيمان فيه:

- ‌حكم قول أنا مؤمن وحكم الاستثناء في الإيمان

- ‌3-فاسق أهل القبلة مؤمن ناقص الإيمان:

- ‌4-الْعَاصِي لَا يُخَلَّدُ فِي النَّارِ وَأَمْرُهُ إلى الله:

- ‌طبقات العصاة من أهل التوحيد في الآخرة:

- ‌المخالفون لأهل السنة في ذلك والرد عليهم:

- ‌5-فاسق أهل القبلة في العقاب وعدمه تحت المشيئة ولا يكفر بالكبيرة إلا من استحلها:

- ‌6-التَّوْبَةَ فِي حَقِّ كُلِّ فَرْدٍ مَقْبُولَةٌ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ سَوَاءٌ مِنْ كُفْرٍ أَوْ دُونِهِ من أي ذنب كان:

- ‌الأبيات المتعلقة بما سبق:

- ‌أسئلة:

- ‌الفصل الثانيفِي مَعْرِفَةِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَتَبْلِيغِهِ الرِّسَالَةَ، وَإِكْمَالِ اللَّهِ لَنَا بِهِ الدِّينَ، وَأَنَّهُ خَاتَمُ الْنَبِيِّينَ، وَأَفْضَلُ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، وَأَنَّ مَنِ ادَّعَى النُّبُوَّةَ بَعْدَهُ فَهُوَ كَاذِبٌ، يكفر من صدقه واتبعه

- ‌1-تعريف موجز بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌أ-نسبه صلى الله عليه وسلم ومولده:

- ‌ب-بدء الوحي إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌جـ-حديث الإسراء والمعراج:

- ‌الإسراء والمعراج كانا بالروح والجسد، يقظة لا مناماً

- ‌هَلْ رَأَى مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم ربه

- ‌د-هِجْرَتِهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَدِينَةِ:

- ‌هـ-الإذن بالقتال وفرض الفرائض التي لم تفرض من قبل:

- ‌ووفاته صلى الله عليه وسلم

- ‌2-تبليغه صلوات الله وسلامه رسالة الله، وختم النبوات به، وبيان فضله صلى الله عليه وسلم وبعض معجزاته:

- ‌أ-عموم رسالته صلى الله عليه وسلم لجميع الأمم:

- ‌ب-تبليغه صلى الله عليه وسلم الرسالة وما يتضمنه ذلك من مسائل:

- ‌الأولى: أنه صلى الله عليه وسلم مُبَلِّغٌ عَنِ اللَّهِ عز وجل

- ‌الثَّانِيَةُ: أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم بَلَّغَ جَمِيعَ مَا أُرْسِلَ بِهِ

- ‌الثَّالِثَةُ: أَنَّ هَذَا الَّذِي بَلَّغَهُ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم عَنْ رَبِّهِ تَعَالَى هُوَ جَمِيعُ دِينِ الْإِسْلَامِ

- ‌الرَّابِعَةُ: أَنَّ هَذَا الدِّينَ التَّامَّ الْمُكَمِّلَ الَّذِي بَلَّغَهُ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم إِلَى النَّاسِ كَافَّةً لَا يَقْبَلُ زِيَادَةً عَلَى مَا شُرِعَ فِيهِ مِنْ أَصُولِ الْمِلَّةِ وَفُرُوعِهَا وَلَا نَقْصًا مِنْهَا وَلَا تَغْيِيرًا وَلَا تَبْدِيلًا

- ‌الْخَامِسَةُ: أَنَّ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم خَاتَمُ الرُّسُلِ فَلَا نَبِيَّ بَعْدَهُ، وَكِتَابُهُ خَاتَمُ الكتب:

- ‌جـ-صفة خاتم النبوة:

- ‌د-بعض معجزاته صلى الله عليه وسلم

- ‌هـ-حكم التفضيل بين الأنبياء:سبق في الحديث الصحيح تفضيله صلى الله عليه وسلم على الأنبياء ببعض الخصائص، كما سبق أيضاً من الأحاديث ما يبين فضله في الآخرة عليهم مثل كونه أول من تنشق الأرض عنه، وأنه أول شَافِعٍ وَأَوَّلَ مُشَفَّعٍ، وَأَوَّلَ مَنْ يَسْتَفْتِحُ بَابَ الْجَنَّةِ وَأَ

- ‌الأبيات المتعلقة بما سبق:

- ‌أسئلة:

- ‌الفصل الثالثفِي مَنْ هُوَ أَفْضَلُ الْأُمَّةِ بَعْدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَذَكَرَ الصَّحَابَةِ بِمَحَاسِنِهِمْ وَالْكَفِّ عَنْ مَسَاوِئِهِمْ وَمَا شَجَرَ بينهم رضي الله عنهم

- ‌الخليفة الأول: أبوبكر الصديق رضي الله عنه:

- ‌أ-خلافته:

- ‌ب- فضله:

- ‌الخليفة الثاني: عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

- ‌خلافته وفضله:

- ‌الخليفة الثالث: عثمان بن عفان رضي الله عنه:

- ‌أ-توليه الخلافة والدليل على استحقاقه لها:

- ‌ب-كتابته المصاحف وجمعه الناس على مصحف واحد:

- ‌الخليفة الرابع: علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

- ‌أ-ذكر أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ب-ظهور الخوارج وبيان فساد مذهبهم

- ‌2-بقية العشرة المبشرين بالجنة، وسائر الصحابة الكرام وترتيبهم في الفضل:

- ‌3-أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم:

- ‌4-وُجُوبِ السُّكُوتِ عَنِ الْخَوْضِ فِي الْفِتَنِ الَّتِي جرت بين الصحابة:

- ‌الأبيات المتعلقة بما سبق:

- ‌أسئلة:

- ‌الخاتمةفِي وُجُوبِ التَّمَسُّكِ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالرُّجُوعِ عِنْدَ الاختلاف إليهما، فما خالفهما فهو رد

- ‌الفصل الأولفي ذكر وجوب طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

- ‌أولاً: بعض الأدلة من القرآن الكريم على ذلك:

- ‌ثانياً: من السنة:

- ‌الفصل الثانيفي تحريم القول على الله بِلَا عِلْمٍ، وَتَحْرِيمِ الْإِفْتَاءِ فِي دِينِ اللَّهِ بما يخالف النصوص

- ‌الْفَصْلُ الثَّالِثُفِي عِظَمِ إِثْمِ مَنْ أَحْدَثَ في الدين ما ليس منه

- ‌الفصل الرابعفي معنى البدعة وبيان أن البدع كلها مردودة، وفي ذكر أقسامها

- ‌أولاً: معنى البدعة وأن البدع كلها مردودة:

- ‌ثانياً: أقسام البدع:

- ‌1-أقسام البدع بحس إخلالها بالدين:

- ‌أ-البدع المكفرة:

- ‌ب-الْبِدَعِ الَّتِي لَيْسَتْ بِمُكَفِّرَةٍ:

- ‌2-أقسام البدع بحسب ما تقع فيه:

- ‌أ-البدع في العبادات:

- ‌حكم العبادة التي وقعت فيها البدعة:

- ‌ب-البدع فِي الْمُعَامَلَاتِ:

- ‌الفصل الخامسفي وجوب الاحتكام إلى الكتاب والسنة في كل ما وقع فيه من الخلاف

- ‌الأبيات المتعلقة بما سبق:

- ‌أسئلة:

الفصل: ‌الأدلة على فوقيته سبحانه وتعالى من الكتاب والسنة:

ب-وقال الضحاك: الصادق فيما وعد.

قال ابن الأثير: البر والبار بمعنى، وإنما جاء في القرآن البر دون البار.

‌14-الْمُهَيْمِنُ:

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ وَالسُّدِّيُّ وَمُقَاتِلٌ: هُوَ الشَّهِيدُ عَلَى عِبَادِهِ بِأَعْمَالِهِمْ، يُقَالُ: هَيْمَنَ يُهَيْمِنُ فَهُوَ مُهَيْمِنٌ إِذَا كَانَ رَقِيبًا على الشيء.

‌15-العلي:

فكل معاني العلو ثابتة له:

أ-علو القهر: فلا مغالب له ولا منازع.

ب-علو الشأن: فهو المتعالي عَنْ جَمِيعِ النَّقَائِصِ وَالْعُيُوبِ الْمُنَافِيَةِ لِإِلَهِيَّتِهِ وَرُبُوبِيَّتِهِ وأسمائه وصفاته.

جـ- علو الذات: وهو فوقيته تعالى مستوياً على عرشه.

وهذا النوع الأخير من العلو هو الذي ضل فيه من ضل، أما الأولان فلم يُخَالِفْ فِيهِمَا أَحَدٌ مِمَّنْ يَدَّعِي الْإِسْلَامَ وَيَنْتَسِبُ إليه.

*‌

‌الأدلة على فوقيته سبحانه وتعالى من الكتاب والسنة:

علو الذات ثابت عند أهل السنة والجماعة بأدلة كثيرة منها:

1-

الأسماء الحسنى الدالة على العلو بكل معانية، كاسمه العلي واسمه الأعلى وغيرهما.

2-

التصريح باستوائه تعالى على عرشه في آيات كثيرة (1) وأحاديث متعددة.

3-

التصريح بفوقيته تعالى، كما في قوله تعالى: {يخافون ربهم من

(1) ذكر الله تعالى استواءه على عرشه في سبعة مواضع منها قوله تَعَالَى فِي سُورَةِ طه: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ استوى} آية 5، وقوله:{ثم استوى على العرش} في ستة مواضع الأعراف: 54، يونس: 3، الرعد: 2، الفرقان: 59، السجدة 4، الحديد 4.

ص: 37

فوقهم} (1)، وكما في صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَتْ زَيْنَبُ رضي الله عنها تَفْتَخِرُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَتَقُولُ: "زوَّجكن أَهَالِيكُنَّ وَزَوَّجَنِي اللَّهُ مِنْ فَوْقِ سبع سموات"(2) .

4-

التصريح بأنه تعالى في السماء: قال تَعَالَى: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ ربكم الأرض فإذا هي تمور} (3)، وقوله تعالى:{من في السماء} أي: عليها أو فوقها، كما قال تعالى:{فسيحوا في الأرض} (4) أي: عليها. وكما في قوله تعالى حكاية عن فرعون: {ولأصلبنكم في جذوع النخل} (5) أي: عليها.

ومن ذلك حديث رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ سأل الجارية: (أَيْنَ اللَّهُ) ؟ قَالَتْ: فِي السَّمَاءِ. قَالَ: (مَنْ أَنَا) ؟ قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ - اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال لسيدها معاوية بن الحكم: (أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ) . أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ والنسائي وغير واحد من الأئمة.

5-

التصريح باختصاص بعض الأشياء بأنها عنده كقوله تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عن عبادته} (6)، وَقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم:(إِنَّ اللَّهَ لَمَّا قَضَى الْخَلْقَ كَتَبَ عِنْدَهُ فَوْقَ عَرْشِهِ إن رحمتي سبقت غضبي) رواه البخاري ومسلم.

(1) النحل: 50.

(2)

وقد ذكر المصنف رحمه الله قوله صلى الله عليه وسلم لسعد (لَقَدْ حَكَمْتَ فِيهِمْ بِحُكْمِ الْمَلِكِ مِنْ فَوْقِ سبعة أرقعة) - أي سماوات - وقال: وأصله في الصحيحين ولكن أخرجاه عن أبي سعيد الخدري دون قوله: (من فوق سبعة أرقعة) فهذا ضعيف

انظر تعليق الشيخ الألباني على فقه السيرة ص336.

(3)

الملك: 16.

(4)

التوبة: 2.

(5)

طه: 71.

(6)

الأعراف: 206.

ص: 38

6-

الرفع والصعود والعروج إليه تبارك وتعالى، فمن ذلك:

أ-رفع عيسى عليه السلام كما في قوله تعالى: {بل رفعه الله إليه} (1) .

ب-صعود الأعمال إليه، كما في قَوْلِهِ:{إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يرفعه} (2) .

جـ- صعود الأرواح إليه، كما في حديث البراء الطويل الصحيح، وفيه أن الملائكة تصعد بروح المؤمن حتى السماء السابعة فيقول الله تعالى: (أعيدوه

) الحديث (3) .

د-عروج الملائكة والروح إليه:

قال تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه} (4) ، وفي حديث الصحيحين (يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل والنهار وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْعَصْرِ وَصَلَاةِ الْفَجْرِ ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بهم

) الحديث.

هـ-مِعْرَاجُ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى وَإِلَى حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ كما ثبت في الأحاديث الصحيحة المشهورة. وسيأتي بيان ذلك في الباب الأخير من الكتاب إن شاء الله تعالى.

7-

التَّصْرِيحُ بِنُزُولِهِ تبارك وتعالى، كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ:(ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فاستجب لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ له) .

8-

تَنَزُّلُ الْمَلَائِكَةِ وَنُزُولُ الْأَمْرِ مِنْ عِنْدِهِ وَتَنْزِيلُ الكتاب من كما في كثير من الآيات.

(1) النساء: 158.

(2)

فاطر: 10.

(3)

صححه الألباني. انظر التعليق على شرح الطحاوية ص385، أحكام الجنائز ص156-159، ومختصر العلو حديث 36.

(4)

المعارج: 4.

ص: 39

9-

رفع الأيدي إليه تعالى في الدعاء: وقد ورد فيه أَكْثَرُ مِنْ مِائَةِ حَدِيثٍ فِي وَقَائِعَ مُتَفَرِّقَةٍ، وكذلك رفع البصر إليه كما في حديث ابن مسعود: (يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم أَرْبَعِينَ سَنَةً شَاخِصَةً أَبْصَارُهُمْ إِلَى السَّمَاءِ يَنْتَظِرُونَ فصل القضاء

) الحديث. قال الذهبي: إسناده حسن (1) .

وفي حديث ابن عباس عند البخاري فِي خُطْبَتِهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ النحر: ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: (اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ) الْحَدِيثَ.

10-

النُّصُوصُ الْوَارِدَةُ فِي ذكر العرش وإضافته غالباً إلى خلقه تبارك وتعالى، وأنه تعالى فوقه {رفيع الدرجات ذو العرش} (2) ، {الرحمن على العرش استوى} (3)، وَفِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِهِ كُلُّ دَرَجَتَيْنِ مَا بَيْنَهُمَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وأعلى الجنة وفوق عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة".

11-

مَا قَصَّهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ فِرْعَوْنَ لَعَنَهُ الله في تكذيبه موسى عليه السلام أَنَّ إِلَهَهُ اللَّهُ عز وجل الْعَلِيُّ الْأَعْلَى، قال تعالى:{وقال فرعون يا هامان ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ أَسْبَابَ السموات فأطلع إلى إله موسى} (4) . ففرعون كذب موسى في أن رب السموات وَالْأَرْضِ وَرَبَّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا هُوَ اللَّهُ الَّذِي فِي السَّمَاءِ فَوْقَ جَمِيعِ خَلْقِهِ مُبَايِنٌ لَهُمْ لَا تَخْفَى عَلَيْهِ مِنْهُمْ خَافِيَةٌ.

12-

ما قصه تعالى في قصة تكليمه لموسى حين تجلى للجبل فاندك الجبل.

(1) قال الألباني: هو كما قال أو أعلى. مختصر العلو ص111.

(2)

غافر: 15.

(3)

طه: 5.

(4)

غافر: 36، 37.

ص: 40

قال ابن خزيمة: (أَنَّ اللَّهَ عز وجل لَوْ كَانَ فِي كُلِّ مَوْضِعٍ وَمَعَ كُلِّ بَشَرٍ وَخَلْقٍ كَمَا زَعَمَتِ الْمُعَطِّلَةُ لَكَانَ مُتَجَلِّيًا لِكُلِّ شَيْءٍ، وَكَذَلِكَ جَمِيعُ مَا فِي الْأَرْضِ لَوْ كَانَ اللَّهُ تَعَالَى مُتَجَلِّيًا لِجَمِيعِ أَرْضِهِ سَهْلِهَا وَوَعْرِهَا وَجِبَالِهَا وبراريها ومفاوزها ومدنها وقراها وعمارتها وَخَرَابِهَا وَجَمِيعِ مَا فِيهَا مِنْ نَبَاتٍ وَبِنَاءٍ لَجَعَلَهَا دَكًّا كَمَا جَعَلَ اللَّهُ الْجَبَلَ الَّذِي تجلى له دكأً، قال تَعَالَى: {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا} (1)) .

*بيان أن الصحابة كانوا يعرفون أن الله في السماء:

1-

قول عمر رضي الله عنه: إنما الأمر من ههنا - وأشار بيده إلى السماء - (2)، وقوله: ويل لديان الأرض من ديان السماء (3) ..

2-

قول ابن مسعود رضي الله عنه: الْعَرْشُ فَوْقَ الْمَاءِ وَاللَّهُ فَوْقَ الْعَرْشِ لَا يخفى عليه شيء من أعمالكم (4) .

3-

قول عائشة رضي الله عنها: وَلَكِنْ عَلِمَ اللَّهُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ أَنِّي لم أحب قتله (5) - تعني عثمان رضي الله عنه.

4-

قول ابن عباس رضي الله عنهما: الكرسي موضع القدمين، والعرش لا يقدر أحد قدره (6)، وقوله: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَانَ عَلَى عَرْشِهِ قَبْلَ أن يخلق شيئاً (7)، وقوله لعائشة رضي الله عنها: وأنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات (8) .

(1) الأعراف: 143.

(2)

إسناده صحيح على شرط الشيخين. مختصر العلو ص 103.

(3)

صححه الألباني حفظه الله. مختصر العلو ص103.

(4)

صحيح. مختصر العلو ص 103، 104.

(5)

إسناده صحيح. مختصر العلو ص 104.

(6)

إسناده صحيح. رجاله كلهم ثقات. مختصر العلو ص 102.

(7)

صحيح. مختصر العلو ص 95.

(8)

إسناده صحيح. مختصر العلو ص130.

ص: 41