الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روايات أخرى:
في آية {إِلاّ مَنْ أُكْرِهَ} :
أخرج ابن جرير وابن مردويه والبيهقي في الدلائل: «أن المشركين أخذوا عمار بن ياسر، فلم يتركوه حتى سبّ النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر آلهتهم بخير، فلما أتى رسول الله، قال له: ما وراءك؟ قال شر ما تركت، نلت منك، وذكرت آلهتهم بخير، قال: كيف تجد قلبك؟ قال مطمئن بالإيمان، قال: إن عادوا فعد، فنزلت:{إِلاّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ} .
نزول الآية (110):
{ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ} : أخرج ابن سعد في الطبقات عن عمر بن الحكم قال:
كان عمار بن ياسر يعذّب، حتى لا يدري ما يقول، وكان صهيب يعذب، حتى لا يدري ما يقول، وكان أبو فكيهة يعذب، حتى لا يدري ما يقول، وبلال وعامر بن فهيرة وقوم من المسلمين، وفيهم نزلت هذه الآية:{ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا} .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة أن عياشا رضي الله عنه (وكان أخا أبي جهل