الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتعظيم. والقول الحق الصحيح وهو قول جمهور الصحابة والتابعين أن المراد بالمتقين: الذين اتقوا الشرك بالله تعالى والكفر به. وقال المعتزلة: هم الذين اتقوا جميع المعاصي.
2 -
لا يتعرض أهل الجنة لشيء من الأضرار والمؤذيات، فهم في خلوص من شوائبها الروحانية كالحقد وغيره، والجسمانية كالتعب والمرض، وهم في نعمة وكرامة لا ينظر بعضهم إلى قفا بعض، تواصلا وتحاببا.
3 -
إن نعيم الجنة دائم لا يزول، وإن أهلها باقون:{وَما هُمْ مِنْها بِمُخْرَجِينَ} {أُكُلُها دائِمٌ وَظِلُّها} [الرعد 35/ 13]{إِنَّ هذا لَرِزْقُنا ما لَهُ مِنْ نَفادٍ} [ص 54/ 38].
4 -
الجنات أربع والعيون أربع، أما عدد الجنات فلقوله تعالى:{وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ} [الرحمن 46/ 55] ثم قال: {وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ} [الرحمن 62/ 55]. وأما العيون فهي أربعة أيضا وهي المذكورة في الآية المتقدمة:
{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ.} ..
المغفرة والعذاب
البلاغة:
{نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَأَنَّ عَذابِي هُوَ الْعَذابُ الْأَلِيمُ} يوجد مقابلة بين العذاب والمغفرة، وبين الرحمة والعذاب.