الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشِّبْل:
بكسر الشين وإسكان الباء على لفظ الشبل الذي هو ولد الأسد.
أسرة صغيرة من أهل الخضر، أحد خبوب بريدة الجنوبية، وهم أبناء عم للشبل أهل عنيزة والمذنب الذين منهم (الخروب).
وهم غير الشِّبل أهل عنيزة الذين منهم الشبيلي، فأولئك من العناقر من تميم، وهؤلاء من الوهبة.
جاء (الشبل) إلى القصيم من (الحريِّق) في ناحية الوشم وذكروا أنهم وجدوا وثيقة فيها تملك لأحدهم مؤرخة في عام 1202 هـ مما يدل على قدم وجودهم النسبي في القصيم.
من الشبل أهل الخضر هؤلاء الأستاذ محمد بن عبد الله الشبل مدرس في إحدى مدارس بريدة.
جاء ذكر عبد الله البراهيم بن شبل من الشبل هؤلاء أهل الخضر في ورقة مداينة بينه وبين سعيد الحمد (المنفوحي من أهل بريدة).
والدين: ستمائة وزنة تمر شقر ومكتومي، يحل أجل الوفاء بها في عاشور وهو المحرم مبتدأ سنة 1271 هـ.
وأرهنه بذلك عمارته بمكان محمد بن بطي، وهذا المكان بمعنى حائط النخل معروف بأنه واقع في حب الخضر.
والعمارة: ما يستحقه الفلاح من النخل الذي اتفق مع أهله على أن يفلحه ويصلح نخله ويستفيد منه على أن يكون لأهل النخل نصيب من الثمرة يتفقان عليه.
والشاهدان على ذلك من أهل الخضر وهما علي الطليحي ومشعان بن بطي.
والكاتب: محمد السليمان بن مضيان من المضيان أهل بريدة.
والتاريخ: 7 من ربيع الثاني، ولم يذكر السنة، ولكنها مذكورة في أجل حلول الدين بأنها سنة 1271 هـ. فتكون كتابة الوثيقة قبل ذلك بسنة أو نحوها.
والوثيقة التالية أكثر وضوحًا في بيان مسكن الشبل، أهل الخضر، وهي مداينة بين عبد الله بن شبل (راع الخضر) وبين سعيد الحمد (المنفوحي).
والدين: مائتا وزنة تمر عوض أربعة أريل، مؤجلات إلى شهر صفر سنة 1275 هـ.
وأرهنه بذلك القعود الأصفر الذي جاه من سعيد (الحمد) ونخله بالخضر.
والشاهد مرشد والمفهوم لنا أنه من المرشد أهل الصباخ الذين هم من آل أبو عليان.
والكاتب: محمد آل حمود (وهو ابن سَفيِّر).
والتاريخ: غرة جمادى الثانية سنة 1274 هـ وغرة الشهر أول يوم فيه.
والوثائق المتعلقة بالشبل أهل خب الخضر كثيرة وأكثرها تدور حول مداينات الفلاحين لأنهم كانوا فلاحين يتدينون النقود إلى وقت حلول ثمرة النخل أو الزرع كما هي عادة الفلاحين كلهم أو أكثرهم.
ومن ذلك وثيقتان كان الدين فيهما على عبد الله الإبراهيم بن شبل، وزوجته رقية بنت علي الطليحي، والدين في الوثيقتين كلتيهما لسعيد بن حمد (المنفوحي) وهو كثير.
الأولى منهما كتبت في شعبان سنة 1287 بخط محمد بن رشيد الحميضي.
والثانية في محرم سنة 1288 هـ بخط محمد العبد الله العمرو.