الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشَّرَيْما:
على لفظ تصغير الشَّرْمَا، مؤنث الأشرم.
ولا أدري سبب تلقيبهم بذلك ولا أصله، فلا أدري أهو من الأشرم أم من غيره.
أسرة صغيرة من أهل بريدة متفرعة من المبيريك الذين منهم المشيقح، وهم أبناء عم للحلوة، والمعروف أن (المبيريك) تفرعت منهم الأسر التالية:
المشيقح.
القريعان.
الحبيتر.
الشريما.
العبد الملك.
وبقية المبيريك منهم لم يتغير اسمها.
وأما أبناء عمهم (الحلوة) فقد تفرعت منهم الأسر التالية:
الزايد.
الأردح.
الحفير.
الهاشل.
النمر.
وبقيت (الحلوة) منهم لم يتغير اسمها.
من (الشريما) هؤلاء الشريما له شعر عامي ويحفظ أشعارًا عامية كثيرة.
ويجمع (الشريما) على (الشرمان) وتردد اسمهم كثيرًا في وثائق بيع وشراء أملاك النخيل في الصباخ فهم مثل أبناء عمهم المبيريك والحفير والهاشل كانوا من الملاك الكبار للنخيل وبخاصة في الصباخ وجنوب بريدة.
ومن ذلك وثيقة مكتوبة عام 1285 هـ بخط الشيخ الزاهد المعروف عبد الله بن فدا وهي واضحة وكلماتها وجملها واضحة بحيث لا تستدعي أن تنقل إلى حروف الطباعة ولا حتى أن تفسر كلماتها.
وجاء فيها أن النخلة معروفة بجنوب (ساقي الشرمان) والساقي كما هو معروف هو الجدول الذي يجري بالماء من البئر التي تكون في لحف النفود إلى النخل في الأرض المستقرة.
ومثلها وثيقة مكتوبة عام 1289 هـ بخط محمد السليمان بن سيف وتتضمن مبايعة بين منيرة العبد الله الصقعبي ومحمد الراشد، وجاء في تحديد نخلة منها بأنها يحدها شمالًا (ساقي الشرمان).
وورد التحديد بملك (مقطر الشرمان) والمقطر كما هو معروف الصف من النخل وذلك في وثيقة غير مؤرخة ولكن الأشخاص الذين ذكروا فيها نعرف أنهم عاشوا في آخر القرن الثالث عشر وهم عبد الكريم آل محمد بن مبيريك وعبد الكريم الجاسر والشاهدان إبراهيم العلي السليمان القفاري وحمود المشيقح، الذي هو والد
الثري الكبير عبد العزيز بن حمود (المشيقح)، وهو ابن مشيقح بن عبد الله المبيريك الذي سمي المشيقح كلهم باسمه، خرجوا بذلك من اسم (المبيريك) وهي مكتوبة بخط رديء غير مؤرخ وكاتبه لم يذكر اسم أسرته، وإنما ذكر اسمه واسم أبيه، وهو عبد الرحمن البراهيم هكذا.
وسوف يأتي ذكر هذه الوثيقة ونقل ما فيها عند الكلام على أسرة (المبيريك) في حرف الميم إن شاء الله تعالى.