الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقولها نخله بخب البريدي، المراد نخلها، ولكنها كتبت على لغة أهل القصيم، ومثل ذلك درجت عليه والفصيح المستعمل: عليها.
الشَيْبان:
بفتح الشين وإسكان الياء بعدها ثم باء فألف، ونون في آخره.
بمعنى (آل شيبان) وشيبان هذا هو جدهم الأعلى الذي ينتسبون إليه.
أسرة صغيرة من أهل بريدة.
قدموا إلى بريدة من ثادق، قالوا لي مؤخرا: إنهم من الأشراف - بني هاشم، ولم يذكر ذلك من قبل.
وذكروا أنهم جاء أوائلهم من الأفلاج إلى المحمل ثم استقروا في ثادق.
أول من جاء منهم إلى بريدة خضير بن محمد الشيبان الآتي ذكره.
منهم سليمان بن إبراهيم الشيبان، كان صاحب دكان في شرقي الجردة وكان صديقًا لوالدي، وهو ثقة معروف بالصدق والأمانة ومحبوب من الناس توفي عام 1386 هـ.
ومنهم عبد العزيز بن إبراهيم الشيبان، من رجال العقيلات المشهورين، توفي عام 1357 هـ.
ولأسرة (الشيبان) ذكر كثير في الوثائق القديمة والأحدث منها، من ذلك هذه الوثيقة المؤرخة في 18 شوال سنة 1287 هـ بخط الشيخ الزاهد عبد الله بن محمد بن فدا، وتتضمن مبايعة لنخل في الصباخ لابن حامد بين عبد المحسن بن عبد الله بن خضير بن شيبان بالوكالة على عيال سليمان بن حامد وبين عبد الكريم الجاسر.
وهي واضحة الخط بحيث لا تحتاج إلى إعادة الكتابة، وإنما نكتفي بصورتها هنا.
وحتى عباراتها واضحة لأنها من إملاء وكتابة عالم معروف واضح العبارة جميل الأسلوب، وإنما نذكر أن المراد بالمجيدي المذكور بأنه ثمن لها هو ريال فضي أصغر من الريال الفرانسي وأكبر من الريال السعودي الفضي، وأما الربع فإنه عملة نحاسية أصل الواحد منه ربع جرش، والجرش في اصطلاحهم القديم هو ثلث الريال.
هذا وقد اقتصرت الوثيقة على شاهد واحد معروف بعدالته وثرائه وهو حمد بن محمد بن خضير الذي تقدم ذكره، وقد صدق على هذه الوثيقة الشيخ القاضي العلامة محمد بن عبد الله بن سليم، ووضع ختمه على تصديقه.
ووثيقة أخرى بعدها تتضمن مبايعة بين سليمان بن عبد العزيز الشيبان وبين ناصر بن سليمان السيف مؤرخة في 17 رجب من سنة 1330 هـ حيث اشترى ناصر بن سليمان السيف من سليمان بن عبد العزيز الشيبان صيبته، أي نصيبه من ملك وهو نخيل في هميل الصباخ جنوب بريدة، وهي بخط إبراهيم بن الشيخ محمد بن عمر بن سليم.
والشاهد فيها الوحيد مع الكاتب هو علي بن عبد الرحمن السعيد، والظاهر أنه من السعيد أهل الهدية، وتقدم ذكرهم.
وخط الوثيقة واضح لولا الرطوبة التي طمست بعض كلماتها.
وهذه صورتها:
وهذا العقد المتعلق باستئجار إبراهيم بن شيبان دكانا لمحمد السليمان العمري بوساطة عبد الله الهزاع أربع سنين في ثلاثين ريال كل سنة في سبعة أريل ونصف.
وهي مؤرخة في عام 1313 هـ بخط عبد الرحمن بن محمد الحميضي المعروف لدينا بكثرة ما كتبه من عقود ومعاملات تجارية، وفي الكتابة أن إبراهيم - الشيبان - ينقد كل دخول سنة أربعة أريل إلَّا ربع وكل تمام السنة أربعة أريل إلَّا ربع وهو بشهادة شاهد واحد هو عبد الملك بن مشيقح.
وهذه صورته:
ومن شخصيات (الشيبان): خضير بن محمد الشيبان تقول الوثائق: إنه كان باع بيتًا على محمد القلوص وقد تسلم ثمنه منه على دفعات حتى استوفاه كله في مواعيد أولها عام 1285 هـ وآخرها في عام 1289 هـ.
وقد صدق على ذلك قاضي بريدة الشيخ سليمان بن علي آل مقبل بتاريخ 17 ذي القعدة سنة 1290 هـ.
وهذه مداينة بين سليمان العبد العزيز بن شيبان من هذه الأسرة وبين إبراهيم بن محمد الربدي.
والدين: أربعة وسبعون ريالا مثبوتات في غير هذا الدفتر الذي هو للربدي يراد أنها مكتوبة مثبتة في غير هذا الموضع.
ولذلك كتبت الوثيقة على هيئة إقرار برهن، وليس على أنها ورقة مداينة.
الشاهدان على ذلك حسن المحمد بن سالم، من أسرة السالم الكبيرة القديمة السكنى في بريدة، وحمد القسومي.
والكاتب: الشيخ العالم صالح الدخيل.
والتاريخ لم يتضح على خلاف عادة الشيخ صالح الدخيل، وقد غطى عليه جزء من ورقة أخرى ولكن الدائن إبراهيم الربدي، والكاتب صالح الدخيل كلاهما وقته معروف.
وهذه الوثيقة المختصرة وهي مداينة بين (إبراهيم المحمد بن شيبان) وبين إبراهيم المحمد الربدي.
والدين: مائة واثنان وعشرون ريالًا فرانسة عبر الكاتب عنها بأنها مائة ريال تزيد اثنين وعشرين ريالًا لغرض الإيضاح.
وهي مؤجلة الدفع أجلها في ربيع الثاني سنة 1307 هـ.
والكاتب: الشيخ صالح الدِّخيل - بكسر الدال والخاء.
الشاهد: يوسف العبد الله المزيني.
والتاريخ: 9 شعبان سنة 1306 هـ.
ووجدت ورقة مداينة مختصرة بخط سليمان البراهيم بن شيبان وهو صاحب دكان في شرقي جردة بريدة عرفته كثيرًا لأنه كان صديقًا لوالدي، وله ابن أخ كان يدرس معنا في مدرسة الشيخ محمد بن صالح الوهيبي عام 1355 هـ.
والمداينة فيها بين سليمان العلي الفايز وبين سليمان آل محمد العمري.
والدين: ثلاث ليرات عصملية، وتأكدها ليرات فإنه يدل على أنها من الذهب وهي التي صارت عند العوام نيرات: جمع نيرة، وأما العصملية فإنها تعني العثمانية، نسبة إلى آل عثمان من سلاطين الأتراك.
وبينت الوثيقة أنها ثمن بندق أم حد عشرة، أي ذات الإحدى عشر طلقة، بمعنى أن فيها خزانا يتسع لإحدى عشر رصاصة، جاهز للإطلاق.
وأجل حلولها انسلاخ رمضان سنة 39 (13) هـ.
والشاهد: رشيد العبد الله بن دغيثر واسمه بإسكان الراء وفتح الشين على لفظ التصغير.
والكاتب: سليمان بن إبراهيم الشيبان.
والتاريخ: 14 من جمادى الثانية سنة 39 (13) هـ.
ومن الوثائق المتأخرة لأسرة الشيبان هؤلاء وصية إبراهيم بن ناصر الشيبان.
كتبها عبد العزيز بن صعب التويجري في عام 1314 هـ.
ووصية لموضي بنت خضير الشيبان كتبها عبيد بن عبد المحسن العبيد والد المشايخ من آل عبيد في 5 ربيع الأول من عام 1338 هـ.
وهاتان صورتهما: