الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشاوي:
أسرة من أهل القويع والغاف في خُبُوب بريدة.
منهم: تركي
…
الشاوي كان فلاحًا في القويع، وكان يدرِّس القرآن في مسجد القويع.
وابنه إبراهيم انتقل إلى الرياض وفتح دكانًا يبيع الأواني المنزلية في شارع السدرة وصار إمام جامع في النسيم، لأنه من طلبة العلم، مات في حدود عام 1407 هـ في الرياض.
وأخوه عبد الله بن تركي الشاوي كان من تجار السيارات في بريدة، وعبد الله في نحو التسعين ولا يزال حيًّا الآن - 1421 هـ.
لم أقف على وثائق كثيرة لأسرة الشاوي إلا كتابات بخط كاتب مجيد منهم سيأتي ذكره.
وهذه الوثيقة مؤرخة في شعبان من عام 1283 هـ وهي بخط راشد بن سليمان بن مبارك، والمفهوم لنا أنه من أسرة العمري وأنه أخ للدائن محمد بن سليمان بن مبارك العمري والمستدين فيها هو حمد بن سالم الشاوي.
وجدت ذكر عبد الله الشاوي في وثيقة قديمة نسبيًا إذ هي مؤرخة في جمادي سنة 1248 هـ بخط عبد الرحمن بن محمد القاضي.
وعبد الله الشاوي فيها بائع، إذ ذكرت أنه باع جميع نصيبه من زوجته ميثا ابنة جار الله الرميان وكذلك جميع نصيب أولاده منها من أملاك الرميان في بلد الشماس.
أقول: قوله في بلد الشماس هذا فيه إبهام، لأنه يقصد خب الشماس الذي
لا يزال يسمي بهذا الاسم حتى الآن وهو خب مستطيل مواز لخب الغاف.
أما بلد (الشماس) القديم المشهور فإنه كان قد هجر وأخلي من سكانه قبل تاريخ المبايعة باثنتين وخمسين سنة، والمشتري محمد بن حسين أبو صبيعه.
وباقي الوثيقة ما عدا آخرها مضطرب، ولكن المقصود منها ظاهر.
وهذه الوثيقة المؤرخة في عام 1290 هـ. بخط راشد بن سليمان بن مبارك الذي تقدم ذكره قريبًا.
وأسفل منها وثيقة أخرى والأولى توضح أن المراد بهم الشاوي أهل القويع وبذلك تزيل الشك في أنهم من أسرة الشاوي الأخرى وكلتاهما تتضمن دينا لمحمد السليمان الذي هو محمد بن سليمان العمري جد صديقنا الشيخ صالح بن سليمان العمري أول مدير للتعليم في القصيم.
الأولى الدين فيها ثلاثة أريل والثانية الدين هو خمسة أريل وكلتاهما كتبت في عام 1290 هـ بخط راشد المذكور.
وأما الكاتب الجميل الخط من أسرة (الشاوي) فإنه إبراهيم بن محمد بن حمد الشاوي، والظاهر أنه حفيد (حمد الشاوي) المذكور في الوثيقة التي قبلها.
وقد كتب إبراهيم الشاوي هذه الوثيقة بتاريخ 27 رجب عام 1307 هـ.
وهي واضحة ولا حاجة إلى نقلها بحروف الطباعة، وقد أوردتها في ذكر أسرة (الدخيل الله).
وثيقة أخرى كتبها إبراهيم آل محمد بن حمد الشاوي، وآل محمد معناها: ابن محمد في عام 1299 هـ.
وهي وثيقة مبايعة بين عبد الله آل عثمان الرميان وبين جار الله العثمان بن رميان.
والمبيع نصيب أمه - أي أم جار الله الرميان وهي فاطمة بنت خريف الضحيان.
والثمن ثمانية عشر رُبع، والرُّبُع: هو ربع ثلث الريال الفرنسي فمعنى الثمن أنه ريال فرانسي ونصف.
وهذه الوثيقة التي كتبها إبراهيم آل محمد بن حمد الشاوي المذكور وتتضمن إبراءً لذمة إبراهيم آل عبد الرحمن بن بريكان من أي دين أو حق عنده لعبد الكريم بن شويرخ.
وهذا يقتضي أنه كانت بينهما معاملة، وأن أحدهما مات قبل الآخر، وإلا لاكتفى بشهادة الحي، وربما كان الحي هو عبد الكريم الشويرخ، وقد يكون بن بريكان حيًّا أيضًا، ولكنه طلب كتابة هذا الإبراء من باب التوثيق والاحتياط وقد شهد بإبراء ذمة ابن بريكان اثنان من أهل حويلان هما مبارك العليان وبراك آل منصور.
وتاريخها 15 جمادي الثانية عام 1310 هـ.
وهذه التي سيأتي الكلام عليها في رسم (الشماسي) من حرف الشين هذا:
والشيخ إبراهيم بن محمد بن حمد الشاوي هو أول إمام لمسجد عبد الرحمن بن شريدة الواقع في شمال بريدة القديمة، حيث تولى إمامته حال افتتاحه سنة 1313 هـ، ولد في بريدة في منتصف القرن الثالث عشر الهجري، ونشأ فيها وأخذ عن علمائها، فأخذ عن الشيخين محمد بن عبد الله بن سليم
ومحمد بن عمر بن سليم، كما أخذ عن الشيخ إبراهيم الجاسر، أم في هذا المسجد، وتولى التعليم فيه مع كتابة العقود والمبايعات وعقد الأنكحة، توفي رحمه الله في العقد الثالث من القرن المنصرم تقريبًا.
ومنهم أحمد بن عبد العزيز الشاوي، أم في هذا المسجد بعد وفاة إمامة إبراهيم الصايغ سنة 1406 هـ واستمر فيه مدة عشر سنوات، حيث انتقل سنة 1416 هـ إلى مسجد في حي المنتزه ثم انتقل بعده إلى جامع أبا الخيل في حي المنتزه الشرقي فتكون إمامته في هذا المسجد في الفترة (1406 هـ - 1416 هـ).
وهو من أوائل الحفاظ الذين تخرجوا من حلق جماعة تحفيظ القرآن الكريم ببريدة، حاز على المركز الثالث في الفرع الأول في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم سنة 1407 هـ.
تخرج من كلية اللغة العربية بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم فعين مدرسًا في معهد بريدة العلمي ولا يزال، وهو أحد أحفاد الشيخ إبراهيم الشاوي أول إمام لهذا المسجد (1).
ومن المتأخرين من أسرة الشاوي:
الشيخ عبد العزيز بن صالح بن إبراهيم الشاوي، من مواليد مدينة بريدة عام (1387 هـ).
المراحل التعليمية:
- متخرج من كلية الشريعة بالقصيم فرع جامعة الإمام سابقا (1410 هـ)، بتقدير ممتاز.
(1) مساجد بريدة، ص 160 - 161.
- حاصل على درجة الماجستير من كلية الشريعة بالرياض بتقدير ممتاز في موضوع: (أحكام المغمى عليه في الفقه الإسلامي) عام (1415 هـ).
- حاصل على درجة الدكتوراه في الفقه الإسلامي من كلية الشريعة بالرياض وعنوان البحث: (الإنكار في الدعوى القضائية وأحكام في الفقه الإسلامي، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى عام (1420 هـ).
الأعمال الرسمية:
- عضو هيئة التدريس في قسم الفقه بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة القصيم ولا زال.
- عمل وكيلًا لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية للشؤون الطلابية من عام 1419 هـ، حتى 1425 هـ.
- عضو في عدد من اللجان العليا في جامعة القصيم.
- إمام وخطيب جامع عمر بن عبد العزيز في حي الروضة ببريدة ولا يزال.
عضويات أخرى وخبرات:
- عضو سابق في مكتب الفصل في منازعات الأوراق التجارية بفرع وزارة التجارة بالقصيم.
- عضو الجمعية الفقهية السعودية.
- عضو المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم.
ومنهم خالد بن عبد الرحمن بن علي بن إبراهيم الشاوي: ميلاده 1389 هـ.
المنشأ: بريدة (حويلان).
الحياة العلمية والتعليمية: قراءة القرآن وحفظه على يد الوالد حفظه الله والشيخ عبد الرحمن بن علي المشيقح ثم الشيخ محمد بن صالح المقبل ثم القيام بتعليم القرآن للطلاب بجامع حويلان.
طلبه للعلم: طلب العلم على الشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ إبراهيم بن محمد الربيعان والشيخ خالد بن علي المشيقح.
المسيرة التعليمية: درس الابتدائية في مدرسة حويلان وهي حاليا (عمار بن ياسر) والمتوسطة الأولى والثانية في المعهد العلمي في بريدة والثالثة في متوسطة حويلان.
وعند ذلك أعاد الثانوية من جديد في المعهد العلمي ببريدة انتسابا ثم تخرج والتحق منتظما في جامعة الإمام بالقصيم.
وعندما تخرج من جامعة الإمام عام 1419 هـ ثم اختياره معيدا في كلية الشريعة قسم أصول الفقه، والآن حاصل على الماجستير من جامعة الإمام بالرياض.
وكان خطيبًا للناس في جامع حويلان منذ عام 1408 هـ باستمرار وفي بادئ الأمر كان والده هو الخطيب ولكنه يقوم بالنيابة عنه من ذلك التاريخ لظروف والده الصحية.
بتاريخ 1/ 3 / 1425 هـ تم تعيينه في إمامة وخطابة الجامع.
أما والده فقد بقي إمامًا في المسجد الأول ولا يزال مستمرًا عليها.
ومنهم عبد الرحمن بن علي بن إبراهيم الشاوي: ولد في حويلان عام 1345 هـ ورباه والده على العلم والمعرفة بالأمور الدينية والشرعية والتمسك بها بحكم أن والده كان إمام المسجد رحمه الله.
بدا دراسته مبكرا حيث تلقى علومه ومعارفه على عدد من المشايخ والعلماء المعروفين أصحاب الكلمة والتأثير القوي على الناس قس ذلك الوقت مثل الشيخ عبد الله بن حميد والشيخ عمر بن سليم رحمهم الله.
كما تم افتتاح أول مدرسة ابتدائية في حويلان على يديه حيث تم تكليفه من
قبل مندوب المعارف عام 1373 هـ على فتح مدرسة حويلان السعودية وبدأ التدريس بهذه المدرسة وهو صغير السن وأكمل دراسته ليلًا حيث كان يدرس الطلاب في المدرسة نهارًا ويدرس ليلًا حتى تخرج من معهد إعداد المعلمين الليلي، وتفرغ للتدريس واستمر فيه لأكثر من أربعين عامًا حتى أحيل على التقاعد، وكان في تلك الفترة حريصًا على التزود بالعلوم والمعارف الشرعية في التفسير والحديث والفقه تمثل ذلك في رغبته في اقتناء وشراء الكتب في هذه العلوم.
كما كان يتردد يوميًا على المكتبة العلمية ببريدة والجلوس والتحدث مع العلماء المرتادين لها بالإضافة إلى اقتنائه مكتبة خاصة به تحتوي على كثير من الكتب الشرعية والأدبية.
كما عرف عنه قضاء جل وقته في الليل والنهار في القراءة وحب التفرغ لها.
أما إمامته للمسجد فقد بدأ إماما لجامع حويلان منذ بداية حياته حيث اضطره مرض ووفاة والده على تولي إمامة المسجد وخطبة الجمعة وهو صغير السن، ولا يزال يخدم في هذا الأمر.
- وقد سافر إلى الكويت وهو صغير السن وعمل الليل والنهار متواصلا في الحقول الزراعية والبناء واستمر قرابة أربع سنوات بعيدا عن وطنه حتى اضطرته ظروف مرضه إلى العودة.
واشتهر بقراءته للقرآن على المرضى واستفاد منه الكثيرون وفتح باب بيته لأكثر من أربعين عاما لاستقبال المحتاجين الباحثين عن الشفاء في التداوي بالقرآن الكريم.
وهو يحب القراءة وخاصة قراءة القرآن حيث يخص جل وقته للقراءة في المسجد أو في مكتبته الخاصة كما أنه يهوى الصيد والتنزه البري والسفر.
ومنهم أيضًا عبد العزيز بن تركي بن إبراهيم الشاوي: ولد سنة
1350 هـ في (القويع)، نشأ في كنف والده وحفظ أجزاء كثيرة من القرآن على يد والده وهو صغير في السن وتعلم الكتابة على يديه.
وتوفي والده وهو في سن الثامنة عشر من عمره، فسافر للكويت لطلب المعيشة كما كان أقرانه في ذلك الوقت.
جلس في الكويت سنة ثم عاد فجلس مدة يسيرة فرجع للكويت مرة أخرى فجلس فيها سنوات ثم رجع إلى بلده مرة أخرى ليستقر بها.
اشتغل بالزراعة فترة طويلة ثم اشتغل مع أخيه حمد في مهنة البناء واستمر فيها إلى أن اشتغل بالتجارة عندما فتح محلا في جردة بريدة، ولا يزال بمهنته.
كابد في حياته الكثير من المتاعب والمشاق وتحمل في سبيل بناء ذاته مصائب كثيرة من السفر والفقر والجوع.
حبه للعلم: لازم الشيخ فهد العبيد سنوات طويلة حتى توفي الشيخ فهد العبيد رحمه الله.
فجلس حفظه الله للقراءة في التفسير ولازم تلاوة القرآن في جل وقته له من الأبناء سبعة ومن البنات ثلاث.
وأحمد بن عبد العزيز بن تركي الشاوي: تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة العجيبة ثم في مدرسة العباس في بريدة، والمرحلة المتوسطة والثانوية درسهما في المعهد العلمي في بريدة وتخرج منه عام 1404 هـ.
حصل على شهادة البكالوريوس قسم اللغة العربية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1408 هـ.
حفظ القرآن الكريم عام 1406 هـ وفاز في المسابقة الدولية في الفرع الأول عام 1407 هـ.
عمل في تدريس الحلقات القرآنية والإشراف عليها مدة تزيد على خمس عشرة سنة.
يعمل مدرسا في المعهد العلمي في بريدة منذ عام 1409 هـ، وحتى الآن وأصبح خطيبًا رسميًا في جامع أبا الخيل في المنتزة.
له مشاركات في الأعمال الخيرية وجمعيات النفع العام.
وهو عضو في مستودع الشماس الخيري وفي دار الأنوار النسائية لتحفيظ القرآن.
له إسهامات في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا الاجتماعية.
ومن المأخرين من أسرة الشاوي:
عبد الله بن تركي بن إبراهيم الشاوي: ولد عام 1333 هـ في القويع قرب مدينة بريدة، والدته هي نورة بنت عبد الله الشاوي.
تعلم القراءة والكتابة على يدي والده تركي الشاوي، ثم قرأ القرآن الكريم حتى أجاد قرأته.
رافق العقيلات في شبابه مع ناصر ابن فيروز إلى عمان ثم إلى فلسطين وصلى في الحرم القدسي الشريف، ثم عبر إلى مصر ورجع عائدا إلى نجد.
رافق العقيلات مرة أخرى وكسب من عاداتهم الطيبة.
بدأ في تجارته بين السعودية والكويت والعراق والأردن ودول الخليج عمومًا حتى وصل إلى سواحل الهند.
تزوج عددا من النساء رزق منهن بخمسة أبناء وسبع بنات.
استقر في مدينة بريدة، وعمل في تجارة بيع السيارات وفتح معرضا لذلك.
توفي رحمه الله تعالى يوم الثلاثاء الموافق 5/ 9/ 1422 هـ في مدينة الرياض ودفن في مدينة بريدة يوم الأربعاء الموافق 6/ 9 / 1422 هـ في مقبرة الموطأ.