المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الديدب محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الشريدة: - معجم أسر بريدة - جـ ١١

[محمد بن ناصر العبودي]

فهرس الكتاب

- ‌(باب الشين)

- ‌الشارخ:

- ‌الشاوي:

- ‌الشايع:

- ‌سليمان بن عبد الرحمن بن سليمان الشايع:

- ‌الشايع:

- ‌الشايع:

- ‌الشايعي:

- ‌الشايقي:

- ‌الشبرمي:

- ‌الشَّبْعَان:

- ‌وثائق للشبعان:

- ‌أسرة الشبعان:

- ‌سيرة ذاتية:

- ‌إمامة المسلمين والخطابة:

- ‌الشِّبْل:

- ‌الشبيب:

- ‌الشتيوي:

- ‌وثيقة للشتيوي:

- ‌الشْدُوخي:

- ‌الشديد:

- ‌الشْدَيِّد:

- ‌الشُّرود:

- ‌الشَّرْيان:

- ‌الشِّريدة:

- ‌الشيخ عثمان بن عبد الله بن جمعة بن جامع ( .... - 1240 ه

- ‌الجامع:

- ‌الشيخ أحمد بن عثمان بن جامع:

- ‌عبد الله بن عثمان بن جامع

- ‌أبناء عبد الرحمن بن شريدة:

- ‌أولاد عائشة الصقعبية من عبد الرحمن بن عبد العزيز الشريدة:

- ‌محمد بن عبد الرحمن بن شريدة

- ‌سنة الجوع:

- ‌إحسان محمد ومنصور العبد الرحمن الشريدة:

- ‌أحفاد عبد الرحمن بن شريدة:

- ‌سليمان بن عبد الله بن محمد الشريدة:

- ‌الديدب محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الشريدة:

- ‌الزعيم محمد بن عبد الرحمن بن شريدة:

- ‌خطوة حكيمة لابن شريدة:

- ‌فهد بن عبد الرحمن الشريدة

- ‌شعر فهد الشريدة:

- ‌منصور بن عبد الرحمن الشريدة:

- ‌سليمان بن منصور الشريدة

- ‌يحيى بن عبد الرحمن الشريدة

- ‌إبراهيم بن عبد الرحمن الشريدة

- ‌محمد بن فهد الشريدة

- ‌الشعر عند الشريدة:

- ‌الشِّرِيدهْ:

- ‌الشْرَيِّدة:

- ‌الشِّريدي:

- ‌الشْرَيِّف:

- ‌الشرَيْم:

- ‌الشَّرَيْم:

- ‌الشَّرَيْما:

- ‌الشظيفة:

- ‌الشِّعْشاع:

- ‌الشِّعْلان:

- ‌الشْعَيْبي:

- ‌الشعيْفان:

- ‌الشِّقَّاوي:

- ‌الشيخ سليمان الراشد الشقاوي:

- ‌الشَّقْحَا:

- ‌الشقحا:

- ‌الشَّقَيْر:

- ‌الشقير:

- ‌الشقَيران:

- ‌الشُّكُر:

- ‌الشلاش:

- ‌سليمان بن شلاش بن عبد الله الشلاش رحمه الله:

- ‌(الشلاش)

- ‌الشماسي:

- ‌الشِّمالي:

- ‌الشمالي في سوق الشيوخ:

- ‌الشمالي:

- ‌الشَّمْلان:

- ‌الشْمَيْمرِي:

- ‌الشِّنين:

- ‌الشَّوْمَر:

- ‌الشْوَيْرِخ:

- ‌أبناء محمد بن علي الشويرخ:

- ‌وثائق للشويرخ:

- ‌الشْوَيْعر:

- ‌الشويِّعي:

- ‌الشّوَيْهي:

- ‌الشهال:

- ‌الشْهَوان:

- ‌الشْهَيِّب:

- ‌الشَيْبان:

- ‌الشَّيْبان:

- ‌الشيخ:

- ‌الشيشاني:

الفصل: ‌الديدب محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الشريدة:

ابتدا الأستاذ سليمان حياته العملية في 1/ 6/ 1383 هـ معلمًا للغة العربية في معهد المعلمين الابتدائي ببريدة، واستمر في هذا المعهد حتى عام 1386 هـ، وهو العام الذي كلف فيه بالتدريس في معهد إعداد المعلمين الثانوي ببريدة، وقد استمر كذلك حتى 29/ 5/ 1390 هـ حين كلف بالعمل في التوجيه (الإشراف) التربوي.

وقد باشر عمله موجها (مشرفًا) تربويًا في شعبة (وحدة) اللغة العربية في إدارة تعليم القصيم (الإدارة العامة حاليًا) في 1/ 6/ 1390 هـ، وكان أول موجه سعودي يعين في القصيم لمادة اللغة العربية للمرحلتين المتوسطة والثانوية، وكانت المدارس في المنطقة قبل ترشيحه - مثل كثير من المناطق - تزار من قبل موجهين ينتدبون من الوزارة مباشرة، وقد كان منذ عام 1390 هـ حتى عام 1398 هـ يكلف بزيارة المدارس المتوسطة والثانوية في عدد من مناطق المملكة إضافة إلى زيارته لمدارس منطقة القصيم.

من مساهماته أنه كان يكتب للوزارة عن المكتبات المدرسية وعن عدد من الكتب عليها ملحوظات كبيرة، ويطلب سحبها، وعن مادة الرياضيات وعدد من المقترحات حولها، وله رسالة صغيرة مطبوعة بعنوان (أهمية التاريخ الهجري)، وقد أحيل على التقاعد في 1/ 7/ 1419 هـ بعد حياة عملية جادة ومعطاة (1).

ومن رجالات الشريدة:

‌الديدب محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الشريدة:

رجلٌ عرف عنه السخاء والكرم - وتحدثت عنه أناس من الحاضرة والبادية في مجالسها، وهو شابٌّ لم يبلغ العشرين من عمره وقُتل رحمه الله ولم يبلغ التاسعة والعشرين.

(1) رجال من الميدان التربوي، ص 102 - 103.

ص: 151

توفي والده وهو لم يبلغ العاشرة من عمره - واحتضنه ورباه عمه شقيق والده محمد بن عبد الرحمن الشريدة قتيل معركة جراب عام 1333 هـ، وقد سمي الديدب لكثرة تنقلاته بالأمصار، ولد عام 1312 هـ، في بيت عمه محمد ونشأ تحت كنفه وتربيته وزوجه عمه بنته عام 1330 هـ تقريبًا.

وأعمامه الأشقاء هم فهد ومحمد ومنصور، وبعد مقتل عمه محمد عام 1333 هـ انخرط مع قوافل عقيل واتجه إلى الشام وفلسطين ومصر والعراق والأردن وأصبح مع ابن عمه سليمان بن محمد علمين بارزين يحرص الكثير من الناس على صحبتهما والسفر معهما، حيث اشتهرا بحسن المعاملة، والجود والإيثار وبذل الزّاد للمحتاج مع الشجاعة النادرة.

وأصبح الاثنان محمد بن عبد الله - وسليمان بن محمد نسخة مطابقة من عمهما وأبيهما - محمد بن عبد الرحمن رحمهم الله جميعًا.

والغريب العجيب أن هؤلاء الثلاثة كلهم قتلوا.

ص: 152