الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشَّيْبان:
أسرة أخرى من أهل بريدة. والخُبُوب.
أطلعني أحد الإخوة من هذه الأسرة على معلومات مكتوبة عنها جاء فيها:
تنحدر أسرة الشيبان الدواسر في بريدة من الأخوين: عبد الله ومحمد ابني
إبراهيم بن محمد بن شيبان، من الوداعين من الدواسر.
وقد تفرعت الأسرة من هذين الجدين إلى عدد من البيوتات والأسر في بريدة، وانتقل بعضهم إلى الرياض.
كان جدهم إبراهيم بن محمد بن شيبان قدوفد فيمن وفد من رجالات الدواسر إلى بريدة واستوطنوها، وكان قد مرّ في طريقه ببلدة الزلفي وعمل فيها مدة، ثم تزوج فيها من أسرة (الشايع).
بعد ذلك انتقل إلى بريدة وأقام فيها واشترى بيتا جنوب (قبة رشيد) ما بين مسجد ناصر ومسجد الشيخ محمد الصالح المطوع، وقد توفي حوالي عام 1315 هـ.
خلف ابنين هما: عبد الله ومحمد، ومنهما تفرعت الأسرة.
أما ابنه عبد الله فقد اشترى مزرعة في (خب البريدي) بين مُلك العريني والصلال، وحيث إنه قد تعلم القراءة والكتابة فقد أصبح إمامًا لمسجد (نبعة) القريب من مزرعته.
و(نبعة) اسم لمرزعة آل حميدان التركي، لأنه في أرضهم.
وظل إمامًا للمسجد إلى أن كبرت سنه فباع مزرعته، وانتقل للإقامة في مدينة بريدة حتى توفاه الله تعالى حوالي عام 1396 هـ رحمه الله.
وقد خلف خمسة من الأبناء هم: إبراهيم، وسليمان، وعبد العزيز، ومحمد، وصالح.
وأما أخوه محمد فإنه لم يعمّر طويلًا، ولكنه أنجب ثلاثة من الأبناءه هم: إبراهيم، وصالح، وعبد العزيز.
من رجال هذه الأسرة:
إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم المولود في عام 1333 هـ، التحق
بالعسكرية وهو شاب في عهد الملك عبد العزيز رحمه الله، ووجه إلى (ضباء)، وقد شارك مع جيش الملك عبد العزيز في موقعة ابن رفادة عام 1351 هـ، ويذكر أنه أثناء المعركة كان زميل له قد أسند بندقيته على كتف إبراهيم، فجاءت رصاصة طائشة من قبل جيش ابن رفادة فضربت عقال وشماغ إبراهيم، ثم استقرت في رأس زميله فسقط ميتًا، وسلم هو، ثم انتقل إلى مكة لما عين الأمير فيصل بن عبد العزيز نائبًا للملك فيها.
ولما أراد الملك عبد العزيز الحج، ندبوا من يرغب في الحج من الجنود، فكان أن شارك إبراهيم في الحج في حراسة الملك عبد العزيز.
ومن الطريف في الأمر: أنه كان يركب جملًا هو وصاحب له، وكان الملك عبد العزيز على ناقة ذلول، وفي أثناء صعود الملك عبد العزيز لجبل عرفات تقدم بهم الجمل حتى صاروا خلف الملك مباشرة، فكان الجمل يدخل رأسه بين رجلي الناقة فتنفر، فاجتهدا في صدّ الجمل أحدهم يجره بالرسن والآخر يضربه، فالتفت عليهم الملك عبد العزيز، وأشار عليهم بالرفق بالجمل، وأنه لا بأس عليهم.
وهذا من سعة حلمه وجميل خلقه رحمه الله، بعد الحج طلب إجازة من عمله، ولكنه لم يرجع بعد ذلك.
وأقام في مدينة بريدة يكدح من عمل يده، إلى أن تم تعيينه في مزرعة (الموطأ) التابعة لمديرية الزراعة ببريدة، وبقي فيها إلى أن تقاعد.
توفي رحمه الله يوم الخميس 4 شعبان عام 1426 هـ - عن عمر ناهز 95 عامًا.
الشيخ الداعية صالح بن إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم الشيبان، ولد في
بريدة عام 1375 هـ، درس في المعهد العلمي، ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض ودرس فيها السنة الأولى، ولما افتتحت كلية الشريعة في بريدة انتقل إليها وتخرج فيها عام 1401 هـ.
اشتغل بالتدريس في المرحلة المتوسطة، ثم في المرحلة الثانوية، وكان من طلبة العلم والدعاة، ذا همة ونشاط وغيرة على حرمات الله.
وكان من تلاميذ الشيخ المربي الفاضل صالح بن إبراهيم البليهي رحمه الله، يحضر دروسه، ويشارك معه في إلقاء المحاضرات والكلمات الوعظية في مساجد بريدة والقرى المجاورة، كما كان زميلًا للشيخ سلمان العودة بحكم الجوار وزمالة الدراسة، له مشاركات في الدعوة إلى الله من خلال الدروس والمحاضرات والتأليف، فمن كتبه:
- سبعة أسباب لوقاية الأسرة.
- الاحتكار في نظر الإسلام.
- الخمر ومضاره.
توفي رحمه الله ليلة السابع والعشرين من رمضان سنة 1411 هـ وهو ذاهب لصلاة القيام، على إثر حادث أليم، وتوفي معه ابنه عبد الرحمن، وقد خلف ابنين وبنتين.
ومنهم الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم بن عبد الله الشيبان، المولود في عام 1384 هـ، تخرج في معهد بريدة العلمي، ثم في كلية الشريعة ببريدة، ثم حصل على الماجستير في الدعوة من كلية الدعوة بالمدينة المنورة، وهي تابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثم حصل على الدكتوراه من كلية الدعوة بالرياض عام 1424 هـ.
من كتبه: كتاب (فقه الدعوة في صحيح البخاري - دراسة دعوية)، وهو رسالة الدكتوراه.
يشغل الآن رئيس قسم الدعوة في جامعة القصيم.
ومنهم الدكتور عبد العزيز بن سليمان بن عبد الله بن إبراهيم الشيبان، ولد عام 1386 هـ تخرج من المعهد الصحي ببريدة، ثم التحق بجامعة الملك سعود بالرياض، فحصل على البكالوريوس، ثم الماجستير، ثم الدكتوراه من نفس الجامعة في تخصص:(فزيولوجيا اكلينيكية).
يعمل الآن في كلية الطب بالجامعة - قسم وظائف الأعضاء.
ومنهم الأستاذ علي بن إبراهيم بن عبد الله الشيبان، المولود عام 1379 هـ، تخرج من كلية أصول الدين بالقصيم، ويعمل مدرسًا في التعليم العام.
حصلت له قصة غريبة طريفة أثناء غزو الكويت.
لما غزا صدام حسين دولة الكويت في 11 محرم 1411 هـ وفزع أهلها، وأخذوا يهربون للنجاة بأنفسهم، كان بعضهم تتعطل سيارته في الرمال، مما دفع علي الشيبان وزميله محمد بن عبد الكريم الحجيلان أن يهُبَّا لمساعدة الناس فسافرا إلى (الحفر) دون أن يخبرا أهلهم بذلك، ودخلا حدود الكويت، ولما توغلا إذا بسيارة تطاردهم وتشهر عليهم السلاح وتطلق طلقات نارية تخويفية، فتوقفا، وكانت سيارة فرقة عراقية، فأسروهم وأخذوا سيارتهم، ونقلوهما إلى خيمة الفرقة، ثم إلى سجن الكوفة ثم إلى سجن الأنبار، ثم إلى سجن بغداد.
وأهلهم لا يعلمون عنهم شيئًا سوى أنهم خرجوا لرحلة للبر، وطالت المدة أكثر من سبعة أشهر، وكثرت الإشاعات، فمن قائل ربما كانت سيارتهم علقت في أحد التلال الرملية وهلكوا، ومن قائل إنهم تعرضوا للسجن في المملكة، وقد
تم السؤال عنهم في سجون المملكة فلم يعثر على أسمائهم فيها، ومن قائل لعلهم ذهبوا للكويت وقبض عليهم أو قتلوا.
وقد تم رفع برقية لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع بطلب طائرة هليوكبتر للبحث عنهم، وقد استجاب مشكورًا، وتم البحث عنهم في المنطقة الواقعة بين القصيم والحفر وطبرجل، فلم يعثر لهم ولا لسيارتهم على أثر.
ولما هاجم العراقيون مدينة الخفجي الحدودية، أسروا من كان فيها من أفراد الدفاع المدني، ويشاء الله أن يودعوا في سجن بغداد، فتعرف بعضهم على بعض، وكل واحد منهم أعطى رقم أهله للآخرين، واتفقوا أن من يكتب الله له نجاة أن يخبر عن وجودهم.
ولما وضعت الحرب أوزارها في 26 فبراير 1991 م الموافق 12 شعبان عام 1411 هـ وتم تبادل الأسرى بين المملكة والعراق عن طريق منظمة الصليب الأحمر الدولية، خرج المسجونون الرسميون، فبلغوا منظمة الصليب الأحمر بوجود مسجونين سعوديين مدنيين، وبلغوا السلطات السعودية عنهم أيضًا.
واتصل أحد المفرج عنهم وهو خفاف العنزي بأهل علي الشيبان، وأخبرهم بمكان وجوده، وكانت الفرحة غامرة بأنه لا يزال على قيد الحياة، ثم بعد حوالي أسبوعين تم الإفراج عنهما بعد أن قضيا سبعة أشهر في سجون العراق، ذاقا خلالها صنوف العذاب، والتضييق ظنًّا من العراقيين أنهم جواسيس.
ومما زاد الشك عندهم أنهم وجدوا مع علي بطاقة صراف البنك السعودي الأمريكي، وهم لا يتعاملون ببطاقات الصرافات حيث لم تنتشر عندهم، فقالوا: أنت جاسوس تستلم مكافأة من الحكومة الأمريكية، وعبثًا حاول إقناعهم، فشددوا عليه التعذيب حيث وضع في زنزانة منفردة لمدة شهرين
وسلطوا عليه أنوارًا حمراء مزعجة حتى يعترف وحتى كاد أن يفقد عقله.
وبعد عودتهما أقيم لهما حفل استقبال في قصر الجزيرة ببريدة، دعي له الأقارب والأصدقاء والذين كانوا يسألون عنهما، وتم خلال ذلك شرح معاناتهما، والإجابة على تساؤلات الحاضرين، وحفظ ذلك في شريط مسجل.
منهم محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم الشيبان المولود في عام 1370 هـ، درس في الكتاتيب أولًا في مدرسة (مبارك القيضي) في حي الشيخ صالح الخريصي:(الحويزّة) سابقًا، حتى ختم القرآن الكريم نظرًا أكثر من مرة، وأقيمت ختمة بهذه المناسبة دعي لها شيخ المدرسة وطلابها وبعض الجيران، كما حفظ أجزاء من القرآن ثم التحق بالمدرسة الحكومية، وصُنِّف مستواه بالسنة الرابعة مباشرة، ثم درس في المعهد العلمي في بريدة حتى تخرج فيه.
وفي أثناء دراسته بالمعهد كان يطلب العلم على الشيخ صالح بن أحمد الخريصي رئيس محاكم القصيم، بعد الفجر وبعد الظهر، حفظ عليه:(متن زاد المستقنع، ومتن عمدة الأحكام، ومتن الرحبية) وغيرها.
ثم التحق بكلية اللغة العربية بالرياض وتخرج فيها عام 1393 هـ، فاختير معيدًا بالكلية، ثم دخل مسابقة للتدريس بالمعاهد العلمية تفوق مرتبته بمرتبتين ففاز فيها، وعين مدرسًا بمعهد الدلم لمدة سنتين ثم انتقل إلى معهد إمام الدعوة العلمي، ثم انتقل إلى معهد الملز العلمي، وفي عام 1406 هـ اختير مشرفًا على وحدة مناهج اللغة العربية وكتبها في إدارة تطوير الخطط والمناهج بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لمدة أربع سنوات، ثم رجع إلى معهد الملز وعين وكيلًا للمعهد، وبقي عضوًا للجنة اللغة العربية والعلوم الشرعية عدة سنوات، واستمر في المعهد إلى أن تقاعد عام 1429 هـ.
شارك في المراكز الصيفية التي تقيمها الجامعة، وانتدب مشرفًا ثقافيًا
للمركز الصيفي المقام في كلية الشريعة واللغة العربية بالقصيم لمدة سنتين عامي 1400 و 1401 هـ.
وفي عام 1410 هـ حصل على درجة الماجستير في التفسير وعلوم القرآن من كلية أصول الدين بالرياض، وهو الآن عضو في الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه التي ترعاها كلية أصول الدين بالرياض، وعضو في الجمعية العلمية السعودية للغة العربية التي ترعاها كلية اللغة العربية بالرياض.
له من البحوث:
- بحث عن (زهير بن أبي سلمى المزني وشعره).
- دراسة تحليلية لكتاب (دلائل الإعجاز) لعبد القاهر الجرجاني.
- شعر الدعوة الإسلامية في العصر العباسي الأول: جمع ودراسة وتحقيق.
- تحقيق قسم من كتاب (تلخيص تبصرة المتذكر وتذكرة المتبصر) في التفسير لموفق الدين الكواشي، وهو رسالة الماجستير.
شعره:
الشيخ محمد بن إبراهيم الشيبان، شاعر، قال الشعر مبكرًا في المرحلة الثانوية، وأكثر شعره في الإخوانيات، والرثاء، وبعض المناسبات العامة.
نماذج من شعره:
من ذلك مثلًا: أن الشيخ سلمان العودة كان زميلًا لأخيه صالح، وكان طالبًا في المعهد العلمي في بريدة، وهو شاعر ناشئ، فكان يرسل قصائده للشيخ محمد ليصححها له وينقدها، وفي إحدى السنوات توقف إرسال القصائد فترة، فأرسل الشيخ محمد بهذه الأبيات إلى سلمان يستحثه فيها على قول الشعر:
يا بلبل الروض غرّد في مرابعنا
…
وهات من لحنك الصافي نرددهُ
على مسامع دنيانا فنعُلِمُها
…
بان للحق أبطالًا تؤيدهُ
نشدو مع الطير في شوق وفي أمل
…
ونرقب الفجر عبر الأفق موعدهُ
فالليل مهما جثا في رَبعنا زمنا
…
النور من خلفه يأتي فيطردهُ
والغيُّ مهما علت في الأرض رايته
…
الحق يكسر طغواه ويخمدهُ
هذي المشاعر أحكيها بلا وجل
…
وكيف يخشى الورى من رَبِّ يسندهُ
فغنّ للجيل واهتف في مسامعهم
…
وأودع الشعر للأيام تنشدهُ
لطالما هزّ من الشعر أفئدة
…
منا، فزدنا بشعر منك موردهُ
فرد الشيخ سلمان بأبيات على نفس الوزن والقافية يقول فيها:
البلبل النكد قد أوهته ما اجترحت
…
يد القضاء فلا الأيام تحسدهُ
فانهدّ مما يرد القلب من ألم
…
يشي به الجسم والأوصال تشهدهُ
فلم يعد يعشق التغريد من كمدٍ
…
كفاه همّ الحنايا إذ يكابدهُ
ولما توفي الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز عام 1420 هـ رحمه الله رثاه بقصيدة عنوانها: (دموع على فقيد الأمة) يقول فيها:
القلب يبكي ودمع العين هنّانُ
…
وخيّمت في ربانا اليوم أحزانُ
قالوا (ابن باز) هوى في الأرض كوكبه
…
جلّ المصابُ فذا أمرٌ له شانُ
شمس العلوم بهذا العصر قد كسفت
…
فأظلم الساحُ آكام ووديانُ
تسعون عامًا قضاها في مجاهدةٍ
…
فما استكان ولم ينهدَّ بنيانُ
مضى وخلف ذكرًا عاطرًا وله
…
في كل مسألة رأيٌ وتبيانُ
همٌّ طواني فبات القلب منكسرًا
…
مما ألمَّ، وملءُ القلب أشجانُ
إن كان جسمك واراه التراب أسىً
…
فإن أجفاننا للروح أكفانُ
ما زال ذكرك عطرًا في مجالسنا
…
والشعر في ذكرك الميمون يزدانُ
والنور في وجهك الوضاح ينشره
…
زهدٌ وتقوى وأخلاق وإحسانُ
إن تاه بالزهد قوم مدّعون له
…
فأنت للزهد والإصلاح عنوانُ
شمختَ بالحق تُعلي من مكانته
…
لم يثن عزمك مفتونٌ وفتانُ
وكنت بدرًا تنير الدرب واضحة
…
للسائرين، دليلٌ الدرب قرآنُ
وسنةُ المصطفى تحدوك وارفة
…
أغصانها، وصنوفُ العلم شُطآنُ
هاتوا لشيخي بديلًا أو مقاربَه
…
من يطلب الحق عندي منه برهانُ
من للدعاة إذا نابتهمُ نُوَبٌ
…
أوسامهم من جنود الشر عدوانُ؟
كانوا إليك يبثون الأثى ولهم
…
من فيض حلمك تفريج وسلوانُ
من للأرامل تشكو فقد عائلها؟
…
فرّجت حاجتها فالحال مزدانُ
وأين من ليس يخشى خوف لائمهٍ؟
…
يقوم بالحق لا يثنيه خذلانُ
في كل صقع من الدنيا لكم أثر
…
جهودكم في سبيل الخير تيجانُ
في الصين في الهند في أفريقيا ولكم
…
في الغرب والشرق أحباب وإخوانُ
لو كانت النفس تُفدى لانبرى ثُللٌ
…
تفديك أرواحُها شِيبٌ وشبانُ
صلوا على شيخنا في كل منطقة
…
يوم الجنائز للأموات ميزانُ
جاءت وفودهمُ للبيت مسرعة
…
يعلو الوجوه من اللأوْاء أحزانُ
لولا المحبة والتقدير ما استبقوا
…
جوًا وبرًا وملءُ الساح طوفانُ
تلك الملايين تبكي حرقة وجوى
…
يبكي الأحبة أصحاب وخلانُ
سبحانك الله! نرضى ما قضيت به
…
بذاك يأمرنا دين وإيمانُ
فنحن نعلم أن الدار فانيةٌ
…
وليس يخلد فوق الأرض إنسانُ
ونسأل الله أن يجزيك مغفرةٌ
…
ورحمة، إنه غفار رحمانُ