الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشِّعْشاع:
بكسر الشين الأولى فعين ساكنة بعدها شين مفتوحة، وآخره عين: أسرة صغيرة من أهل الشقة.
منهم محمد الشعشاع كاتب للوثائق، حسن الخط، مستقيم العبارة.
وهو إمام وخطيب مسجد الشقة السفلى في القديم.
له ملك وأثل معروف بائل الشعشاع بالشقة السفلى وله كتابات في سنة 1280 هـ. وقبلها وبعدها بقليل.
وهم متفرعون من أسرة (السعودي) أهل الشقة التي تعتبر أسرة كبيرة نسبيًا.
كان محمد الشعشاع إماما وخطيبا في جامع الشقة، وله كتابات عديدة، وكان جيد الكتابة والقراءة.
لا يزال له أملاك معروفة في الشقة، وبخاصة من الأثل الذي يعرف بأثل الشعشاع.
وفيه هذه النكتة التي قالها بعضهم في أهل الشقة مشيرًا إلى أن أول اسمها حرف الشين وأول اسم أميرها الشويهي كذلك أول اسم مطوعهم الشعشاع كذلك، فقال: أنشد عن ديرة أول اسمه (أش) وأول اسم أميرها (اش) وأول اسم مطوعهم (أش) وما كولهم (أش) يعني به الشعير والحقيقة أن الشعير كان مأكول الناس كلهم في تلك الأزمان ولكن لا يأكله من دون مزج بالقمح إلَّا القليل، أما مزج القمح به وطحنه معه فإن ذلك هو القاعدة التي أدركنا الناس عليها.
وهذه نماذج من خط محمد الشعشاع في كتابة الوثائق والتعاقدات.
منها هذه الوثيقة المؤرخة في يوم النصف من شهر جمادى الآخرة من عام 1276 هـ.
وتتضمن مبايعة بين رقية بنت محمد الربعي (بائعة) وسليمان بن مزيد، من آل مزيد أهل الدعيسة (مشتر).
والمبيع نخلتان من حصتها في نخل أبيها محمد الربعي (معينات) إحداهما جوزة، وهي نخلة تكاد تصبح معدومة، وكانت معروفة عندما بدأنا نعقل الأمور في منتصف القرن الرابع عشر.
والثانية مكتومية.
وقد أوضح الكاتب الشيخ محمد الشعشاع أن البيع وقع على جذعهن أي عليها أصلا وليس على ثمرتهما.
والثمن ستة عشر ريالًا بلغت البائعة على عقد البيع أي تسلمتها من المشتري.
والشاهد من أسرة البائعة، وهو عبد الله بن محمد الربعي وربما يكون أخا للبائعة.
والوثيقة الثانية بين المتبايعين أيضًا وهما رقية بنت محمد الربعي وسليمان بن مزيد.
والمبيع في هذه المرة هو أكثر مما في الوثيقة التي قبلها فهو ست نخلات، خمس شقر جمع شقراء - وواحدة مكتومية وهي في الحيالة من الفلاحة، وهي المكان المتسع المعد لزراعة الحقول فيها.
والمبيع حذفهن أي كلها وليس ثمرتهن فقط والغريب أنها باعت مع النخلات المذكورة عجلتين وهما تثنية عجلة وهي الصغيرة من أولاد البقر.
فإذا كانت قراءتنا صحيحة فإن ذلك عجيب، لأن الثمن قليل حتى بالنسبة الأقيام النخل في ذلك الزمن، والثمن واحد وعشرون ريالًا هي سلف أي كانت قرضًا ثابتًا في ذمة رقية الربعي لسليمان المزيد.
ولذلك برئت ذمتها مما لسليمان عليها من السلف.
ومع ذلك أشارت الوثيقة إلى أنها كانت أخذت الدراهم المذكورة من أجل إبراهيم آل عمر ولم توضح الوثيقة علاقته بها.
وقد شهد على ذلك جماعة من المسلمين هم إبراهيم () وعبد الله الحماد الربعي وولداه، وحمد المحمد الرشيد، وكتبه عن أمرهما يريد المتبايعين محمد الشعشاع.
والتاريخ 1280 هـ.