الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهذا نقلها بحروف الطباعة:
الحمد لله
مضمونه أنه حضر عندي إبراهيم الشماسي شهد بلفظ الشهادة المعتبرة شرعًا بأني أنا وابن حسون وصلنا احجيلان بالقليعة وقال ابن حسون يا حجيلان عبد الله ذبح من يعصبك من آل أبو عليان، وقال ما يعصبني إلا محمد بن نصار كتب شهادته بلفظه عبد الله بن عمر، وصلى الله على محمد وآله.
الشِّمالي:
على لفظ النسبة إلى الشِّمال: ضد الجنوب.
أسرة من أهل حويلان ومنهم أناس كانوا في بريدة ولهم أملاك في وهطان.
وكان لهم ذكر وصولة إلا أن أغلبهم هاجروا إلى العراق فسكنوا في (سوق الشيوخ) والخميسية.
وقد رجع بعضهم من سوق الشيوخ إلى الرياض وقال أحدهم لمن سأله عن بلده، أنا من أهل بريدة وأملاكنا لا تزال موجودة في وهطان.
وكان لهم أيضًا بيت كبير مشهور في قلب بريدة.
وقد صاهروا السالم أهل بريدة القدماء كما كانت لهم مصاهرة مع أسرة المعارك.
وجدت هذه الوثيقة المهمة التي تتضمن شهادة محمد آل عبد الله الشمالي وعبد الله السليمان بأن هيا الناصر بنت دليلي أرهنت عبد الرحيم آل حمود ثمينها من زوجها محمد آل محيسن بن ملاك في ملكه المعروف بالشماس من نخل وأرض وبير وأثل حيه وميته وقبل الهبة عبد الرحيم المذكور كتب شهادتهم عن أمرهم سليمان بن سيف وذلك في 12 رجب 1263 هـ.
والتعليق على هذه الوثيقة يتضمن أني لم أتيقن من عبد الله السليمان هذا ولكن الذي أتيقن منه وأجزم به هو عبد الرحيم الحمود فهو رأس أسرة (العبد الرحيم) المعروفين الآن من بني عليان وكان من كبار بني عليان في وقته.
وأما هيا بنت دليلي فإن هبتها مهمة لأنها ميراثها من زوجها محمد بن محيسن الملاك وهم من أهل خب الشماس المعروفين لنا من الوثائق، وهو من (آل أبو عليان) وميراثها من زوجها هو الثمن لأنه ذو أولاد، ولم تذكر علاقة هيا هذه بعبد الرحيم، أكانت زوجة له تزوجها بعد ابن محيسن أو له بها قرابة أخرى.
ورد ذكر لهم في وثيقة مؤرخة ي عام 1299 هـ بخط عيد بن عبد الرحمن الذي هو من (الشارخ) وبخطه الجميل.
ونصها:
بسم الله
أقر عبد الله بن عبد الكريم بن عبود بأن عنده لمحمد بن سليمان العمري عشرة أريل مؤجلات إلى ذي الحجة سنة 1300 هـ وأرهنه بهن صيبة زوجته من زوجها عبد الله الشمالي وأرثها من ابنها جار الله (الشمالي) وإرث عياله: ولده وبنته من أخيهم جار الله من ملك (الشمالي) بحويلان وأثلة فوق خبيب الأمير بالموطا، والجميع رهن لمحمد بذلك الدين شهد على ذلك وكتبه عيد بن عبد الرحمن (ج) التي تعني جماد الثاني أما جمادى الأولى فإن رمزها (جا) سنة 1299 هـ.
ويعتبر (الشمالي) من أهل حويلان.
جاء ذكر إبراهيم الحمد الشمالي من هذه الأسرة في عدة وثائق تدل على أنه من أهل حويلان.
ومنها هذه التي كتبها علي بن حسين النقيدان في أول رجب من عام 1295 هـ.
وتتضمن إقرار إبراهيم الحمد الشمالي بأنه لحق في ذمته لمزيد السليمان (المزيد) من آل مزيد أهل الدعيسة، تسعة عشر ريالًا وربع ريال.
شهد على إقراره بذلك صالح السليمان الناصر (ابن سالم) وهو من أسرة آل سالم الكبيرة القديمة السكني في بريدة.
وأسفلها إقرار من مزيد السليمان بأن تمرًا في ذمة إبراهيم الحمد الشمالي قد وصل، وسقط عن ذمة إبراهيم.
ولكن لحق عليه مبلغ نقدي هو ثمانية أريل ونصف لحقت دينًا على إبراهيم الشمالي لمزيد السليمان وهي بخط إبراهيم بن محمد الشاوي ليس معه شاهد آخر وتاريخها: 26 صفر من عام 1296 هـ.
ووثيقة إلحاقية تثبت دينًا لمزيد السليمان بن مزيد على إبراهيم آل حمد الشمالي هو خمسة أريل ونصف، وخامسهن غازي، ومنهن ريال وغازي
سلف، وثلاثة أريل ونصف ثمن يبيس وتمر، وأيضًا اثنان وثلاثون ريالًا وهي ثمن الناقة الوضحا، وهي داخلة في الرهن السابق.
والشاهد على هذه الوثيقة هو الشاهد في الوثيقة قبلها وهو صالح السليمان الناصر (السالم).
والكاتب إبراهيم آل محمد بن حمد الشاوي.
والتاريخ 15 من ربيع الأول من عام 1297 هـ.
وتحتها وثيقة إلحاقية بثبوت دين آخر لمزيد في ذمة إبراهيم بن محمد الشمالي هو ثمانية عشر ريالًا ونصف ثمن صفاح، والصفاح: هي جلود الإبل المدبوغة كل واحدة منها صفحة وهي جلد بعير كامل يكون مدبوغًا صالحًا لأن يجعل غربًا من الغروب، وهي الدلاء - جمع دلو - الكبيرة التي يستخرج بها الماء من البئر على ظهور السواني وهي الإبل التي تجر الغروب.
ويحلن مع حلول التمر هكذا قالت الوثيقة مع أن التمر لم يذكر هنا أو ربما كان المراد بيان وقت حلولها أي وجوب استحقاق دفعها للدائن، وقته وقت التمر أي وقت طيب التمر في النخل.
والشاهد على ذلك عبد اللطيف بن لهيب، وهو من أهل حويلان سيأتي ذكره في حرف اللام.
والكاتب على الحسين النقيدان.
والتاريخ: 4 جمادى الآخرة من عام 1296 هـ.
وفي وثيقة أخرى مفصلة ذكر دين لمزيد بن سليمان المزيد على إبراهيم آل حمد الشمالي وهو خمسون وزنة تمر يذكر إبراهيم (الشمالي) أنهن في حق عمته منيرة ثمن ضحية.
والمراد من ذلك أن يحل وقت ذبح الأضحية في عيد الأضحى ولا يوجد شيء من النقود للأضحية ولكن يوجد للمضحي مال آخر، وهو هذا التمر فيأخذ الوصي أو الوسيط ثمن تلك الأضحية من الدائن.
وأيضًا خمسون وزنة تمر يذكر إبراهيم أنها في سبيل أجداده الذي عند ابن حميدان، ولم يوضح اسمه كاملًا ولا المكان الذي يوجد فيه ذلك النخل.
وهو ثمن أضحية أيضًا على ما ذكر في الذي قبله.
وجميع ما ذكر مؤجل الوفاء يحل أجل الوفاء به في شوال عام 1296 هـ.
شهد على ذلك كاتبه إبراهيم بن محمد بن حمد الشاوي ليس معه شاهد آخر.
ثم مضت الوثيقة في ذكر دين ليس بالكبير وكلها بخط إبراهيم الشاوي تاريخها عام 1296 هـ.
ومن الوثائق المتعلقة بأسرة (الشمالي) أهل حويلان هذه التي تشتمل على أكثر من وثيقة فيها تطويل، الأولى تقع في صدر الوثيقة وهي آخر وثيقة في صفحة سابقة لم نطلع عليها.
وقد كتبها علي الحسين النقيدان في ذي القعدة من عام 1295 هـ.
وبعدها وثيقة كاملة مفصلة بخط إبراهيم بن محمد الشاوي كتبها في 26 صفر من عام 1296 هـ.
وتتضمن إقرار إبراهيم آل حمد - أي ابن حمد الشمالي بأن في ذمته لمزيد بن سليمان المزيد من المزيد أهل الدعيسة - تسعمائة وزنة تمر جيد، شقر ومكتومي وأيضًا مائة وخمسة وأربعون صاعًا نقيًا، والمراد بذلك القمح النقي، وأيضًا تسعة أريل فرانسه.
وهذا الدين هو الذي كان في ذمة جار الله بن عبد الله الشمالي - استحاله إبراهيم المذكور والتعبير الصحيح أن يقال أحال جار الله الدائن به على ذمة إبراهيم بن حمد الشمالي، هذا إذا كان جار الله لا يزال على قيد الحياة عندما كتبت هذه الوثيقة وعلى أية حال فإن المقصود أنه انتقل من ذمة جار الله الشمالي إلى ذمة إبراهيم الشمالي.
وقالت الوثيقة: وبريت أي برئت ذمة جار الله عن جميع ما في ذمته لمزيد وذلك بحضرة مزيد ومحمد المحيسن وكيل جار الله.
والشاهدان حماد الحمود وهو من الحماد الذين صار يقال لهم الخْمَيِّس بتشديد الياء وهم من أهل حويلان وصالح العبد الرحيم، والظاهر أنه من أسرة العبد الرحيم المتفرعة من أسرة آل أبي عليان حكام بريدة السابقين.
ومن الوثائق المتعلقة بأسرة الشمالي هذه التي هي من أهل حويلان الوثيقة التالية المؤرخة في عام 1292 هـ بخط مبارك بن عبد الله الدباسي وهي وثيقة مبايعة بين ناصر آل حماد بن حمود وهو من الحماد أهل حويلان الذين هم من أهل الشماس القدماء (بائع) وبين إبراهيم آل حمد الشمالي (مشتر).
والمبيع أرض معروفة (لهما) في جنوب حويلان.
والثمن خمسة أريل فرانسة.
ثم حددت بأنها يحدها من شمال أرض منصور الثواب، ومنصور الثواب معروف لنا تقدم ذكره في حرف الثاء، وأرض أخته ميثا الثواب، ومن قبلة أرض ناصر الرشيد بن ربيعة، والربيعة معروفون بأنهم من أهل حويلان.
والشاهدان صالح العبد الرحمن بن حسن ولا أعرفه إلَّا إذا كان من الحسن أهل الدعيسة، وعبد العزيز بن محمد الدباسي وهو من أسرة الدباسي المعروفة واسمه كثير الورود في الوثائق مما يدل على أنه شخص مهم، وابنه سليمان.
والكاتب مبارك بن عبد الله الدباسي.
والتاريخ: شوال سنة 1292 هـ.
والوثيقة التالية تدل على البيع والرهن وهي بين ثلاثة أشخاص اثنان معروف بأنهما من أهل حويلان، وهما:
منصور الثواب بن بديوي.
وإبراهيم الحمد الشمالي.
والثالث تاجر معروف من أهل الدعيسة كان يداين طائفة من أهل الحبوب وأهل الشقة وهو مزيد بن سليمان بن مزيد.
ومبتدأ الوثيقة فيه غرابة وهي إقرار منصور الثواب أنه مفضل رهنه بملكه المعروف لمزيد أي تنازل عن رهنه لملكه لمزيد بن سليمان ليرهنه بدلًا منه، وهذه تحتاج تفسير وهي أن منصور الثواب كان باع ملكه وهو النخل وما يتبعه يسمونه ملكًا لأنه أنفس وأغلى ما يملك عند الفلاحين وأهل القرى، ولكنه أي منصور باع ملكه على إبراهيم الحمد الشمالي.
والمفهوم من قواعد الشرع أن الملك المرهون لا يباع إلَّا إذا خلا من الرهن ولكن منصورًا باعه قبل أن يرهنه على إبراهيم الشمالي، ورهنه بعد ذلك، ثم أفضل رهنه لمزيد، أي تنازل عنه ليرهنه مزيد.
وقد حددته وثيقة إلحاقية بأن إبراهيم الشمالي مرهنه لمزيد، والشاهد على ذلك شخص بارز من أهل جنوب حويلان وهو سليمان المطوع والد الوجيه صالح المطوع وجد الشيخ الشهير محمد بن صالح المطوع.
والكاتب علي الحسين بن نقيدان وهو كثير الكتابة للعقود والمداينات والمبايعات.
والتاريخ: 18 من ذي الحجة عام 1297 هـ.
وتحته أشياء من المعاملة بين إبراهيم الحمد الشمالي ومزيد السليمان بن مزيد.