الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشايع:
أسرة أخرى من أهل بريدة جاءوا إليها من المريدسية.
منهم شايع بن محمد الشايع كان من الذين يعرفون بالميل إلى الغناء والطرب.
وفي مرة وصل المتطوعون إلى بيته لينكروا عليه ما هو عليه، فهرب منهم وقفز من بيته فأصيب في السقطة ومرض ومات لهذا السبب في حدود عام 1390 هـ، وكان إلى ذلك مشهورًا بالإقدام على المخاطر ومنها أنه اشتهر بحمل البضائع على سيارة له يسوقها ويذهب بها إلى المفاوز متجنبًا المراكز والطرق السهلة.
الشايعي:
من أهل خب الحلوة.
جاءوا إليها من الشقة حيث كانوا من سكنتها.
وهم من (آل مريزيق) أبناء عم للجريش والربعي والزميع والسحيمان والبراك والسعوي.
وجدت وثيقة بخط القاضي العلامة الشيخ سليمان بن علي المقبل، وتتضمن إثبات أن (سليمان آل مبارك) وهو سليمان بن مبارك العمري، جد والد الشيخ صالح بن سليمان بن محمد بن سليمان (هذا) الذي كان - أي الشيخ صالح أول مدير للتعليم في منطقة القصيم.
ويقول القاضي ابن مقبل في الوثيقة: إن سليمان آل مبارك دفع على (روضان بن عبد الله الشايع - الأمانة التي عنده للمرحوم إبراهيم الفهيدي بعد موت إبراهيم وهي مبلغ كبير جدا بالنسبة إلى مبالغ الثروات في ذلك العصر، إذ هي ثلاثمائة ريال.
وكذلك دفع سليمان على روضان القرض الذي في ذمة سليمان (العمري) لإبراهيم (الفهيدي) وهو مائة ريال الجميع دفعه سليمان على روضان.
ومعنى دفع على روضان: دفعه إليه وسلَّمه له.
وذلك في حال وكالة روضان على محمد بن إبراهيم الفهيدي، وقبض روضان من سليمان بحضور محمد بن إبراهيم الفهيدي.
كذلك قبض روضان من سليمان واحدا وعشرين غازي مجيدي، والغازي نقد تركي منسوب إلى السلطان عبد المجيد، ولذلك قيل له مجيدي.
وقد أوضح الكاتب القاضي أمر الغازيات هذه، وما معها، فقال: الغازيات وما معهن (هي) التي قبضها سليمان بعدما طرش إبراهيم أي سافر (قبضها) من أحمد الرواف وثمن الخنجر.
والشاهدان فهد آل محمد وعلى آل محمد بن سليمان.
ولا أحق معرفة هذين الشاهدين إلا أن يكونا من أسرة سليمان بن مبارك العمري.
وتاريخ الوثيقة 23 ربيع الأول سنة 1276 هـ.
ووثيقة أخرى مكتوبة في بغداد في اليوم الأول من شهر ذي الحجة وأسمته الوثيقة شهر الضحي، تحريف للأضحى، لأن العوام كانوا يسمون شهر ذي الحجة: شهر الضحية سنة 1218 هـ.
ومؤداها إقرار من مديهش بن محمد (المديهش) وهو أحد تجار أهل القصيم المقيمين في بغداد، كما سيأتي ذكر ذلك في حرف الميم، وهو قريب لروضان الشايعي هذا أو ربما أحدهما خال الآخر، وظني أن الخال هو مديهش، وكلاهما من أهل الشقة كما هو معروف، وتقول الوثيقة:
"أقول وأنا الفقير إلى الله سبحانه وتعالى بأن عليَّ وفي ذمتي لعيال الشايعي أنا مديهش بن محمد دين ألف وأربعمائة واثنين وستين قرش وهن
عين أي نقدًا معدنيًا كالذهب أو الفضة، مؤجلًا إلى انسلاخ الفطر التالي أول يوم من الضحى (الأضحى) في سنة 1219 هـ.
للولد من هذا المذكور ألف ومائة وخمسة وعشرين وللبنت ثلاثمائة وسبع وثلاثين ونصف.
شهد على ذلك الشيخ رشيدان، وشهد على ذلك إبراهيم الزويدي، والله خير الشاهدين، جري نهار واحد من الضحى في سنة 1218 هـ.
أقول: المراد بعيال الشايعي رجل وامرأة هما اللذان ذكرهما، وكان مديهش وليًا عليهما، جاء ذلك في كتابة تحت هذه بأن عند حاج سعيد الفارسي وفي ذمته حسب ولاية مديهش بن محمد لعيال الشايعي .. الخ.
والفطر التالي هو شهر ذي القعدة، ولذلك قال: انسلاخ الفطر التالي أول يوم من الضحى.
والشاهد الشيخ رشيدان وهو عراقي، والزويدي من أهل نجد ولكنني لا أعرفه.
وهذه الوثيقة تدل على كثرة ما كان يملك روضان العبد الله، ومن ذلك ما أعاده عليه سليمان المبارك (العمري) المذكور في الوثيقة التي قبل هذه.
ومنهم الشيخ محمد بن روضان بن عبد الله الشايعي تخرج من كلية الشريعة بالرياض، وعمل موجهًا تربويًا في وزارة المعارف في الرياض وهو موجود الآن - 1427 هـ.
ومنهم من سكنوا اللسيب جاعوا إليه من خب روضان.
أول من جاء منهم عبد الله الشايعي.
وابنه حمد بن عبد الله الشايعي كان إمام جامع اللسيب ولا يزال موجودا الآن - 1427 هـ.
ومنهم عبد العزيز الشايعي إمام الجامع القديم في اللسيب عام 1424 هـ، له ثلاث زوجات وعديد من الأولاد.
وهو شهم معروف بذلك، حدثني أخي عبد الكريم بن ناصر العبودي قال: قطع الكهرباء عن مزرعتي في اللسيب وتقع غربًا عن خب اللسيب وكنت غائبًا في الرياض وفيها غنم حوالي مائتين رأس تحتاج إلى الماء فذهب العامل إلى عبد العزيز الشايعي في بقالة له وأخبره فذهب إلى الشركة، وبذل جهدًا كبيرًا حتى حصل على صورة فاتورة قديمة ثم دفع المبلغ المطلوب للشركة قرضًا لي وأعاد الكهرباء إلى المزرعة وأنا غائب جزاه الله خيرًا.
من الوثائق المتأخرة لأسرة الشايعي وهما ورقتا مداينة بين الزعيم الثري إبراهيم بن علي الرشودي وبين إبراهيم العلي الشايعي وعبد العزيز بن إبراهيم الشايعي.
والأولى المتعلقة بإبراهيم العلي الشايعي مؤرخة في غرة رمضان وهي أول يوم من رمضان عام 1351 هـ بخط عبد الرحمن بن محمد الحميضي، والثانية التي تخص عبد العزيز بن إبراهيم الشايعي مؤرخة في 20 شوال سنة 1351 هـ، بخط علي بن محمد الخراز.