الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشَّوْمَر:
أسرة صغيرة من أهل المريدسية، وبعضهم من أهل بريدة.
نزح منهم أناس إلى حائل في أوائل القرن الرابع عشر من ذرية الذين نزحوا إلى حائل عبد الله العبد الرحمن الشومر ملحق ثقافي سعودي في ألمانيا.
ومن أهل بريدة الشيخ عبد الله بن شومر توفي في حدود عام 1300 هـ.
ومنهم
…
بن عبد الله بن شومر جاء كاتبا مع عبد الرحمن بن ضبعان وإلي ابن رشيد على بريدة، فاتهم بكتابة كتاب إلى ابن رشيد على لسان أهل بريدة يسب فيه ابن ضبعان فضربه ابن ضبعان حتى مات تحت الضرب.
أما أشهرهم في طلب العلم وفي كتابة الوثائق المعتمدة فهو عبد الله بن شومر من أهل بريدة، كما قلنا، تولى إمامة مسجد أبابطين الواقع غرب الجامع الكبير في بريدة، وتوفي عام 1300 هـ على وجه التقريب.
هكذا ذكر لي أحد المهتمين بهذه الأمور وأظنه سليمان بن علي المقبل الملقب بأبي حنيفة فقيدته غير أنني وجدت بعد ذلك كتابة بخط الشيخ فهد بن عبيد نقلها من خط عبد الرحمن بن عويد من وثيقة أرخ كتابتها عبد الرحمن بن عويد عليها وأنها كانت في عام 1314 هـ تذكر على ظهر وصية الثري المشهور حمد بن خضير الذي تقدم ذكره في حرف الخاء أن أبناء حمد بن محمد بن خضير حججوا لأبيهم إنفاذًا لما جاء في الوصية حجة قام بها عبد الله الشومر بأجرة ثلاثين ريالًا في عام 1307 هـ أي قبل وقعة المليدا بسنة، فإما أن يكون عبد الله الشومر الذي حج عن ابن خضير غير عبد الله الشومر إمام المسجد أو أن يكون القول بوفاته غير صحيح وظني أن الأول هو الصحيح أي أنه غير عبد الله بن شومر إمام المسجد.
وقد وقفت بعد ذلك على وثائق بخط المذكور كتبها في عام 1309 هـ فصح أن وفاته في حدود 1310 هـ وليس 1300 هـ.
وجدت وثائق عديدة بخط عبد الله بن شومر المذكور توضح أنه طالب علم وأنه أديب أيضًا ولا عيب فيها إلَّا عدم مراعاته لقواعد الخط في ترتيب السطور والكلمات، وغلطة إملائية حيث كتب المذكورات بالتاء المربوطة.
وإلا فإن خطه سليم وواضح لنا ولأمثالنا ممن عانوا قراءة المخطوطات والكتب القديمة، من ذلك هذه الوثيقة التي كتبها عبد الله بن شومر بتاريخ ذي القعدة عام 1291 هـ.
وتقول بالنص:
"الحمد لله
أقر صالح بن شومر وعبد الله أن في ذمتيهما للأخ محمد السليمان العمري عشرين غازي عوض التمر، أيضًا غازي، سلف، أيضًا ريالين ثمن العباة ويخصن عبد الله بن شومر ومن غير المذكورات في دفتر عبد العزيز العلي وقع ذلك في ذا القعدة سنة 1291 هـ شهد على ذلك عبد العزيز العثمان بن سليم وشهد به وأثبته كاتبه عبد الله بن شومر، قاله من فمه ورقمه بقلمه".
وفي أسفل هذه الوثيقة الإيصالات المتعلقة بهذه النقود التي أوفى بها آل شومر لداينهم العمري.
وقد أبرز التثنية حيث قال: (في ذمتيهما) خلاف ما كان يفعل حتى طلبة العلم والمشايخ الكبار، حيث يكتبون المثنى بلفظ الجمع في أغلب الأحيان، وقوله في آخر الوثيقة:(قاله من فمه ورقمه بقلمه) وهذه عبارة أدبية لا يستعملها المشايخ ولا طلبة العلم في تلك العصور، لعدم اشتغال أكثرهم بالأدب
وبالتالي عدم معرفتهم بفنونه وتعبيراته.
ويستفاد من عبارة ابن شومر هذه ما هو واضح في الوثيقة وهو أنه هو المدين وهو الكاتب الذي اعتادوا على أن يكون الشاهد أيضًا وليست فيها شهادة لأي شاهد أخر إلَّا واحد هو الذي كتب شهادته عبد العزيز العثمان بن سليم، مما يدل على ثقة المدين وهو محمد السليمان العمري جد صديقنا الشيخ صالح بن سليمان العمري أول مدير التعليم في القصيم بالمستدين ابن شومر وأخيه صالح بن شومر.
وفي الوثيقة ألفاظ قليلة تحتاج إلى إيضاح مثل (الغازي) وهو نقد ذهبي أو فضي كان شائعا عندهم من بين جملة عملات كانت تستعمل معًا في بلادهم ولم تكن لديهم عملة وطنية محلية واحدة، وذلك لأن تلك العملات هي من الفضة أو الذهب ما عدا أجزاءها فإنها من النحاس، والمراد بأجزائها: النقود الصغيرة التي تصرف بها.
وهذه صورة الوثيقة:
وكتب عبد الله بن شومر وثيقة مهمة تتضمن بيع أربعة دكاكين والبائع فيها هو رشيد بن إبراهيم الدغيثر والمشتري هو عبد الكريم الجاسر وهي مؤرخة في 16 رجب 1284 هـ وفيها عبارات لا ينتبه إليها أو يصوغها إلَّا طالب علم مثل قوله في الدكاكين: " وما تبعهن من أعلى وأسفل، ، وقوله" وحقوقهن وحدودهن، وتسميته للمتبائعين بالعاقدين وقوله: من إيجاب وقبول، ولكنه غلط فيها غلطا نحويا حيث قال: ولم يبقى له في المبيع دعوى، إذ الوجه أن تحذف الياء كما هو معروف، وقال في المؤنث الذي درجن والقياس التي وغلط إملائيا بكتابة (الكاينات) فكتبها بتاء مربوطة.
"بسم الله الرحمن الرحيم
يعلم من يراه بأن رشيد الدغيثر باع على عبد الكريم الجاسر دكاكينه الأربعة، رابعهن مخزن الدرجة الذي درجن على رشيد من عمر العليط الكايناة في مجلس بريدة الجنوبي، وهن معلومات بين العاقدين، محدودات يحدهن من شرق مخزن ابن دايل ومن شمال السوق العابر المسمى سوق داحس، ومن جنوب دكاكين عبد المحسن السيف، ومن قبلة البيت، باع رشيد هذه الدكاكين، وما تبعهن من أعلا وأسفل بجميع حقوقهن وحدودهن بثمن معلوم بيانه وعدده مائة ريال فرانسه وعشرة أريل، واشترى عبد الكريم هذه الدكاكين وما يتبعهن بذلك الثمن المعلوم، وتوفرت بينهما أركان البيع وشروطه من إيجاب وقبول ورضا من غير بيع تلجئة ولا ثنيا فصار المبيع ملكًا للمشتري يتصرف فيه تصرف الملاك في أملاكهم، وذوي الحقوق في حقوقهم، وأقر رشيد البراهيم بأنه بلغه الثمن بالتمام ولم يبقى له في المبيع دعوى ولا علقة شهد على ذلك حمود المشيقح وعبد الكريم الحمد العليط، وشهد به وأثبته كاتبه عبد الله بن شومر أفقر الورى إلى رحمة ربه الغني وذلك يوم ستة عشر من شهر رجب المحرم سنة 1284 هـ وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
وهذه صورتها:
ويلاحظ فيها إضافة إلى ما سبق أنها تسمى الدكاكين مرة باسمها هذا الشايع وأخرى تسمى الواحد منها (مخزن) جمعه مخازن وهذه هي التسمية العامية للدكان التي أدركنا الناس يسمونه بها.
وطالما سمعت والدي رحمه الله يقول لاهله أنا أبي أروح لمخزني، يريد بذلك دكانه، وفي هذا الكتاب وثائق عدة أسمت الدكان بالمخزن وقوله: في (مجلس) بريدة الجنوبي هذه أيضًا تسمية غير فصيحة، ولكنها كانت الشائعة وهي تسمية سوق البيع والشراء بالمجلس وتسمية الزقاق العابر بالسوق.
ولذلك جاء في أمثالهم لمن وصم بشيء تافه: هو طاقع بالمجلس؟
أي أهو ضرط في سوق البيع والشراء بمعنى أن ذلك هو الذي يعاب به أكثر من غيره.
وقد ذكرت ذلك اللفظ (المجلس في معجم الألفاظ العامية) وذكرت الشاهد عليه من الشعر العامي.
وشاهدا البيع معروفان لنا، بل مشهوران عندنا أحدهما حمود بن مشيقح بن عبد الله المبيريك ومشيقح والده هو جد المشيقح كلهم وحمود هو والد الوجيه الثري الشهير عبد العزيز بن حمود المشيقح، والثاني وجيه ثري بل بالغ الثراء في ذلك الوقت وهو عبد الكريم الحمد العليط، الذي كان يكتب اسمه عبد الكريم العليط لشهرته وسيأتي ذكره في حرف العين.
ووثيقة أخرى بخطه كتبها في 11 من ربيع سنة 1282 (1) هـ:
وربما كانت أدق الوثائق التي كتبها عبد الله بن شومر الوثيقة التالية المؤرخة في الثالث من ذي الحجة آخر عام 1280 هـ وهي مبايعة بين عبد الله المشيقح وهو ابن مشيقح جد أسرة المشيقح أبوه مشيقح، وبين عبد الله المحمد الحمودي، راع الشقة أي صاحب الشقة، والمراد أنه من أهل الشقة.
والمبيع ملك أي نخل وما يتبعه وهو الذي درج على عبد الله المشيقح من عبد الرحمن بن جمحان وهو في خب خضيرا.
والثمن مائة وثلاثون ريالًا فرانسه مؤجلة خمسة أجال كل سنة خمس، الثمن والخمس هو ستة وعشرون ريالًا يحل أجل أول قسط منه في شهر رجب المحرم من سنة 1281 هـ، والمحرم وصف لشهر رجب بمعنى أن رجب من الأشهر الحرم ولا يقول ذلك إلَّا طالب علم مثل عبد الله بن شومر، وتاريخ المبايعة 3 من شهر ذي الحجة سنة 1280 هـ.
وهذه ورقة كتبها عبد الله الشومر في شعبان سنة 1274 هـ وأعلاها مقطوع وتقول .. عن أمره كذلك شهد عندي سويرة بنت ناصر بأن والدتها ميثا بنت جريس سبلت بويتها المعروف المذكور صدر الورقة.
كتب شهادتها عن أمرها عبد الله بن شومر.
ومنهم صالح بن شومر جاء اسمه في وثيقة معاملة بينه وبين محمد السليمان العمري جد صديقنا الأستاذ صالح بن سليمان العمري، أول مدير التعليم في القصيم وكتبها ابن عمه عبد الله بن شومر، وهي وثيقة طريفة يحتاج بعض ما ذكر فيها إلى شرح وأول ذلك أنها مبيع مواعين أي أوان - جمع آنية، وما في حكمها.
وموداها أن صالح بن شومر باع على محمد السليمان العمري طسل موكر، والموكر: ذو الوكر وهي قاعدة من النحاس والطسل: الصحن من النحاس أو المعادن، وكانت معظم الطسول عندهم من النحاس في القديم وقد ذكرت ذلك في (معجم الألفاظ العامية) الذي أسميته بالمعجم الكبير لأنه يقع في أكثر من عشرين مجلدا، ثم قالت الورقة: وابريق أحمر وطسيل، والطسيل: تصغير طسل وقد أوضحت أمر هذا الطسيل بأنه شغل نجدي أي أنه مصنوع
في نجد والمراد في بريدة، وأيضًا: حجري به حلقتين، وقدير: تصغير قدر به حلقتين أيضًا، وأوضحت أن هذا القدير فيه كسر أيضًا والحلقة هنا: حلقة من حديد يحمل بها القدر إذا امتلأ بالطعام أو بغيره.
وثمن الجميع خمسة أريل فرانسه.
ومن الطريف وهو ناشيء عن نزعة إنسانية أن محمد العمري أثنى صالح بن شومر الخيار إلى طلوع شهر شعبان من سنة هـ - إن أتاه صالح بخمسة الأريل انفسخ البيع، وإن ظهرت المدة، بمعنى انقضت ولم يأت صالح بشيء فالعقد لازم.
وأكثر الأغنياء يعطون الخيار لمدة معينة لمن يداينونهم أو يبيعون عليهم اضطرارا لحاجة ماسة بالبائع للنقود فالمشتري يعطيه نقودا تقضي حاجته، ولكن بما يشبه القرض المأمون إلى مدة معينة، وليظهر أن هدفه من الشراء ليس الطمع في المبيع، وإنما قضاء حاجة البائع.
وأرخها عبد الله بن شومر في يوم الختمة من شهر المحرم مبتدأ سنة 1288 هـ والمراد بالختمة يوم العشرين من الشهر فهي اسم لليوم العشرين من كل شهر.
وهذه الوثيقة القصيرة التي كتبها عبد الله الشومر في دخول رمضان من سنة 1283 هـ.
ورأيت ذكرا لمحمد العبد العزيز بن شومر راع المريدسية وذلك في ورقة مداينة بينه وبين محمد الرشيد الحميضي.
والدين ثمانين وزنة تمر سلم ريالين مؤجل يحل وجوب تسليمهن طلوع ذي الحجة سنة 1302 هـ والمراد بطلوع ذي الحجة انتهاء شهر ذي الحجة.
ثم قالت الوثيقة وجعل له محمد الخيار إلى ذي الحجة إن أعطاه أقاله
بيعة التمر، وإلا هو على تمره وأرهنه بذلك الناقة الملحاء الدارجة عليه من عجلان المحمد شهد على ذلك سليمان الغنيم وهو والد عبد العزيز السليمان الغنيم المسمى طمام ومحمد الغنام وكتبه شاهدا به عبد الرحمن الربعي ولم يؤرخها ولكنه من المعروف أنها قبل حلول الدين بقليل من الوقت.
ومنهم شومر بن عبد الله الشومر له محلات في بريدة ثم في الرياض العمل المطارح والمضاريب وعنده عمال وكان عنده معاونون أخذوا هذه المهنة منه ثم رزقوا.
مات شومر عام 1404 هـ في بريدة.
وله ابنان أحدهما اسمه سليمان مات قبل والده في بريدة والثاني محمد مات في الرياض عام 1415 هـ.
ولشومر إخوان لهم محلات لبيع المطارح واللحف في شارع الصناعة في بريدة حتى الآن - 1421 هـ.
ومن متأخري (الشومر) علي بن عثمان بن عبد الله الشومر وإخوانه، ذكرهم الشيخ صالح بن محمد السعوي في كتابه عن المريدسية، وذكر أنهم من المحسنين، فقال: ومن الإخوة المحسنين، والأصحاب المكرمين / علي بن عثمان بن عبد الله الشومر وإخوانه أجزل الله مثوبتهم.
فمن إحسانهم لبلدتهم التي ولدوا بها، ونشأوا على أرضها وعاشوا بين أهلها - يعني المريدسية - تفضلهم بالتبرع بالبيت المملوك لهم، الكائن موقعه جوار المسجد الجامع، والذي تم هدمه، وإزالة أنقاضه وتسويته ضمن الساحات المجاورة له، والتي خصصت مواقف للسيارات جوار المسجد الجامع، وأصبحت بارزة وخالية من العوائق ومسفلتة، ومهيأة لوقوف سيارات قاصدي الصلاة في المسجد المذكور.
وهو تبرع سخي، وعمل خيري له أهميته البالغة، والمصلحة منه كبيرة وعامة، والمنفعة فيه شاملة، لاسيما أنه كان يقابله من الغرب شارع، وبإزالة هذا البيت المتبرع به أصبحت السيارات تسير معه لخدمة الساكنين بجواره، حيث أصبحوا مرتبطين بالشارع العام، فعظمت الفائدة، وعمت المصلحة بهذا التبرع.
فهم يشكرون على حسن صنيعهم، ويقابلون عليه بالدعاء الصالح، والذكر الحسن، لأنهم أثروا المصلحة العامة على مصلحتهم الخاصة، فلم يكن منهم تطلع إلى تعويض من حطام الدنيا، وابتغوا العوض من الله الذي يجزي على الحسنة الواحدة عشر حسنات، وهي أقل المضاعفة، وأما أكثرها فعلمها عند الله (1).
وكذلك ذكر صالح ومحمد ابني عبد الرحمن بن عبد الله الشومر من أهل المريدسية، فقال:
(1) المريدسية ماض وحاضر، ص 504.
ومن الأصحاب المحسنين والأخوة المحبين والأسخياء الباذلين، وفي أعمال الخير راغبين، الأخوان صالح ومحمد ابنا عبد الرحمن بن عبد الله الشومر، أثابهما الله.
كان من أحسانهما لأهل بلدتهما تفضلهما بالتبرع بالبيت الكائن موقعه جوار المسجد الجامع من الشرق لصالح المسجد الجامع بمثابة التوسعة له من الجهة الشرقية، ولعامة المنافع التي يستفيد منها المسجد، وهو تبرُّع سخي، وعمل خيري مفيد يرجى فيه عظم الأجر والمثوبة من الله للمتبرعين به، ولمن شاركهم فيه ولو بالدلالة على الخير، والإشارة فيه، والإنهاض إليه، والترغيب فيه، وعسى الله أن لا يحرمهما ثمار الدعاء الصالح من المسلمين.
ولهذين الرجلين الذكر الحسن والمقام الطيب بما يقومان به من مشاركات في الأعمال الخيرية، والمبرات الإحسانية والمواقف الحميدة مما يشكران على حسن صنيعهما، ويدعى لهما بسبب جهدهما ومجهودهما، فجزاهما الله خيرًا وغفر لهما، وأكثر في المسلمين من أمثالهما من المحسنين، والساعين في المصالح العامة، التي يعم نفعها الخاصة والعامة، وتتسع منافعها، وتتضاعف الأجور عليها من الرب واسع الفضل والعطاء، ومجزل المواهب السنية لمن التقى، وأحسن القصد والعمل (1).
وهذا سند قبض مبلغ قبضه عثمان بن عبد الله الشومر من سليمان بن محمد العمري وهو خمسة جنيهات ونصف فرنجي والفرنجي من الذهب الخالص، وهي عوض عن مائتي ريال فرانسي التي لورثة عبد الله الراشد بن منيع بذمة سليمان العمري.
والشاهد: ناصر الإبراهيم العبودي وهو ابن عم والدي.
(1) المريدسية ماض وحاضر، ص 484.