الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشَّمْلان:
بفتح الشين وإسكان الميم.
من أهل بريدة.
أسرة منقرضة من بريدة، ولكن أبناء عمهم موجودون حتى الآن في عنيزة.
كان لهم ذكر في الأسفار مع عقيل ورد شيء من ذلك في شعر غنيمان العبد الله من أهل بريدة، قال:
يا أبو عليوي يوم شال الرشودي
…
تخاووا الرواف هم و (ابن شملان)
وإلَّا الربادي وأعساهم بزود
…
ما صيدهم قِلٍّ فلا شك سامان
وكان لهم بيت معروف في بريدة جاء ذكره في بعض الوثائق عرضًا، مما ذكر فيه وثيقة مؤرخة في العاشر من جمادى الأولى من سنة 1264 هـ بخط الملا عبد المحسن بن محمد بن سيف.
فقد جاء في تحديد دار كتبت هذه الوثيقة لإثبات بيعها بأن الدار المذكورة كائنة على جال السوق في بريدة يحدها من جنوب دار التواجر ومن شمال السوق، ومن شرق دار (عبد الرحمن بن شملان) ومن قبلة السوق.
وكان للشملان هؤلاء ذكر في بريدة ووجاهة، وصاهروا أسرة الرواف وغيرها من كبار الأسر.
ولكن انقطع نسلهم من بريدة، ولم نعرف لهم بقية من ذرية فيها.
حدثني الشيخ عبد العزيز بن عبد العزيز المعارك قال: كان آخر (الشملان) أهل بريدة امرأتين، تزوجنا من الشملان أهل عنيزة وهم من أسرتهم، إلَّا أنهما فيما شاهدته كانتا تحضران من عنيزة إلى بريدة كل سنة أو ستة أشهر أو نحو ذلك للاطلاع على بيتهم واستعادة الذكريات فيه ثم تعودان إلى عنيزة.
ومع ذلك وجدت ذكرا لعبد العزيز الشملان في سياق مبيع أثل في
المريدسية ذكروا بأنه الأثل المنتقل إلى بايعه مهنا من عبد العزيز الشملان.
والوثيقة هذه مؤرخة في 22 من صفر عام 1293 هـ.
وهذه صورتها:
كما وجدت ذكرًا لعبد المحسن بن شملان في شهادة له مؤرخة في عام 67 (12) هـ بخط إبراهيم آل عمر المبارك (العمري).
وقد كتب شهادته مع شهادة مرشد الراشد، والشهادة تقول:
إن عند عبد الله بن مبارك راع الوشم لسعيد الحمد (المنفوحي) أربعة عشر ريالًا ثمن قطيفة يحلن طلوع العمر وهو شهر المحرم سنة ست وسبعين (بعد المائتين والألف).
والوثيقة الأخرى تذكر أن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل حنيشل شهد بلفظ الشهادة المعتبرة شرعًا بأن في ذمة (عبد المحسن بن شملان) لسعيد آل حمد (المنفوحي) سبعة وثلاثين ريالًا سلفًا.