الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشظيفة:
بإسكان الشين وفتح الظاء بعدها ياء ساكنة ففاء مكسورة وآخره تاء مؤنثة غائبة.
على لفظ تصغير الشظفة وهي الحصاة الصغيرة ذات الطرف الحاد.
هذه أسرة صغيرة متفرعة من أسرة الخضير المتفرعة من أسرة التويجري الكبيرة.
وجدت اسمها مكتوبا بالضاد أخت الصاد وحقها أن تكتب بالظاء أخت الطاء، وقد قيدتها هكذا بالظاء في كتبي اللغوية.
ورد اسم عدد منهم في مداينات محمد المحسن التويجري مثل حسون بن خضير الشظيفة التويجري الذي استدان من محمد المحسن التويجري سبعة عشر ريالًا (فرانسه) ثمنًا لبكرة زرقاء، والبكرة هي الفتية من النوق، والزرقاء من الإبل هي التي في لونها سواد خفيف، ولكنه ليس داكنًا.
وذكرت الوثيقة أنه أرهنه بهن البكرة المذكورة والناقة الملحاء، وحلولهن أي أجل حلول الوفاء بهذا المبلغ طلوع رجب والمراد به إنسلاخه وانقضاؤه من سنة ثلاث وثمانين و (مائتين وألف) ولم يذكر الكاتب الألف والمائتين، اعتقادا منه بعدم أهمية ذلك ولكنه ذكر ذلك بعد قليل.
والشاهدان عليها مثل الدائن والمستدين والكاتب كلهم من أسرة التويجري الكبيرة.
فالشاهدان هما عبد العزيز الخريف التويجري ومحمد الحمود التويجري.
وتاريخها في العاشر من ربيع أول سنة ثلاث وثمانين ومائتين وألف.
ووثيقة أخرى فيها ذكر صالح الخضير الشظيفي وهي كالتي قبلها من كون جميع المذكورين فيها هم من أسرة التويجري، فالمستدين هو صالح الخضير الشظيفي والدائن هو محمد المحسن التويجري والشاهد عبد الله المحمد التويجري والكاتب عبد الله الخضير التويجري.
أما الدين فهو مائتان وعشرون صاع حب نقي (أي قمح) أيضًا ثلثمائة إلَّا عشرة أصواع شعير، الجميع يحل أجل وفائها دخول محرم الذي أسمته الوثيقة (العمر) بإسكان العين وفتح الميم، وهذا ما كان الناس يسمون به شهر محرم وهذا ثاني اسم له والثالث، شهر عاشور.
والرهن: الناقة الشقحاء أي البيضاء وسديس زرع بيضاء نثيل، والمراد بها بئر يزرع عليها تسمي بهذا الاسم، والنثيل هو التراب الذي يستخرج من مكان حفر البئر، ويوضع في العادة قريبًا منها بمثابة الكومة.
وتاريخ الوثيقة نهار 18 من جمادى آخر عام 1283 هـ.
وثيقة ثالثة فيها ذكر عبد الله الحسون الخضير الشظيفي وخطها واضح، بل جميل لأنها بخط الشيخ العالم صعب بن عبد الله التويجري، ولكنه كتب اسمه
(سهل) حسبما مر بكتابة اسمه من أطوار بين (سهل) و (صعب).
والشاهدان ليسا من أسرة التويجري وهما عثمان القعير ومحمد العودة. والتاريخ غرة شعبان من عام 1287 هـ.
أما الدين فإنه سبعمائة وزنة تمر طيب.
ثم وقفنا على وثائق ثلاث فيها اسم (الشظيفة) لا تكاد تخرج عما ذكر إلَّا بأسماء الكاتب أو الشهود.
أما التاريخ فإنه متقارب.
وفي هذه الوثيقة نسبة (الشضيفة) إلى التويجري كما هو معروف لنا، وقد كتبها بالضاد تمشيا مع كتابة الذين كتبوها وفيهم علماء كالشيخ صعب سهل بن عبد الله التويجري إلَّا أن حقها أن تكتب (بالظاء) كما فعلت مثل ذلك في (معجم الألفاظ العامية)، مادة ش ظ ف.
والوثيقة مؤرخة في 10 ربيع الأول من عام 1283 هـ والسطر الأول منها بخط يشبه خط الشيخ صعب التويجري ولكن آخرها الذي فيه التاريخ غير ذلك.
وهي مدينة بين حسون بن خضير (الشضيفة) التويجري وبين محمد المحسن (التويجري).
والدين سبعة عشر ريالًا ثمن البكرة الزرقاء، والبكرة هي الشابة من النوق.
والشاهدان عبد العزيز الخريف التويجري ومحمد الحمود التويجري (لم يذكر اسم الكاتب).
ويلاحظ أن الدائن والمستدين والشاهدين كلهم من أسرة (التويجري).