الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الزميل الفقيه عبد الله أمد الله في عمره أو أحد أبنائه أتحفنا ببعض المعلومات المهمة عنه وخاصة في مجال العلم والأدب، وختامًا لا يسعنا إلا أن نقول: الحمد لله على قضائه وقدره له ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، والله المستعان. (إنا لله وإنا إليه راجعون).
وترجم الأستاذ عبد الله بن سليمان المرزوق للأستاذ سليمان بن شلاش على اعتباره من رجال التعليم، فقال:
سليمان بن شلاش بن عبد الله الشلاش رحمه الله:
ولد الأستاذ سليمان الشلاش رحمه الله في مدينة حائل عام سبعة وأربعين وثلاثمائة وألف للهجرة، وبعد أن نشأ في مسقط رأسه انتقل إلى مدينة الطائف ودرس في دار التوحيد فيها المراحل الثلاث: الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وبعدها التحق بكلية الشريعة واللغة العربية في مكة المكرمة، وحصل منها على شهادة الليسانس في اللغة العربية عام 1374 هـ كما حصل على دبلوم في التربية من جامعة الأزهر في القاهرة عام 1391 هـ.
ابتدأ الأستاذ سليمان رحمه الله حياته العملية عام 1368 هـ، حين عين إمامًا لأحد مساجد الطائف، ولكنه ترك الإمامة حين انتقل إلى مكة المكرمة للدراسة الجامعية.
وبعد تخرجه من الكلية عين في منطقة جيزان، وكان ذلك في عام 1374 هـ فعمل فيها مدرس لغة عربية ومدير ثانوية ومدير تعليم، وفي عام 1380 هـ نقل مديرا للتعليم بمنطقة القصيم، وكان يتبع إدارة تعليم منطقة القصيم في ذلك الوقت كل من عنيزة والرس وباقي مدن وقرى وهجر المنطقة.
وفي عام 1401 هـ عين خبير تعليم، ولكنه فضل البقاء في إدارة تعليم
القصيم، ثم عين مستشارًا بوزارة المعارف، وذلك عام 1405 هـ ولكن لظروفه الصحية طلب التقاعد في نفس السنة.
وهو من المساهمين في تأسيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في بريدة، ومن الأعضاء المؤسسين للنادي الأدبي ببريدة، له كتاب مطبوع عنوانه:"هذه حقائق أساسية في إعجاز القرآن"، وله مقالات عديدة في التربية والتعليم، وقد توفي رحمه الله يوم الثلاثاء الموافق 15/ 12/ 1417.
هذه رسالة من الأستاذ سليمان الشلاش إلى المؤلف وبخطه: