الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرد على من نسب الولد إلى الله تعالى
الإعراب:
{إِدًّا} ، {تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ} .. {هَدًّا، أَنْ دَعَوْا 9} : {تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ} : كاد واسمها وخبرها وصف منصوب لقوله تعالى: {إِدًّا} . و {هَدًّا} : منصوب على المصدر، و {أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً}: في موضع نصب على المفعول لأجله، أي: وتخر الجبال هدّا لأن دعوا للرحمن ولدا. ويصح جعله مرفوعا بأنه فاعل: {هَدًّا} أو مجرورا بدلا من هاء {مِنْهُ} .
{إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ..} . {كُلُّ} : مبتدأ، و {آتِي}: خبره، ووحّده حملا على لفظ كل. وقد يحمل على المعنى مثل:{وَكُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ} [النمل 87/ 27].
و {عَبْداً} : حال من ضمير {آتِي} وهو عامله، وهو اسم فاعل من {آتِي} يقال: أتى فهو آت.
البلاغة:
{لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا} التفات إلى الخطاب للمبالغة في الذم، وتسجيل الجرأة على الله عليهم.
المفردات اللغوية:
{وَقالُوا} أي اليهود والنصارى ومن زعم أن الملائكة بنات الله. {جِئْتُمْ} فعلتم.