الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَلِيًّا} أي ثناء حسنا؛ لأن جميع الملل تحسن الثناء عليهم
(1)
. واللسان يذكّر ويؤنث.
قصة موسى عليه السلام
الإعراب:
{الْأَيْمَنِ} صفة الطور أو الجانب، والظاهر أنها صفة الجانب لقوله في آية أخرى {جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ} [مريم 52/ 19] بنصب الأيمن.
نجيا حال من أحد الضميرين في {نادَيْناهُ} و {قَرَّبْناهُ} .
{أَخاهُ هارُونَ} {هارُونَ} : بدل أو عطف بيان، و {أَخاهُ} مفعول لوهبنا.
{نَبِيًّا} حال، هي المقصودة بالهبة، إجابة لسؤاله أن يرسل أخاه معه، وكان أسنّ منه.
المفردات اللغوية:
{مُخْلَصاً} مختارا مصطفى مخلّصا من الدنس، وقرئ بكسر اللام، أي مخلصا في عبادته عن الشرك والرياء، موحدا أسلم وجهه لله. {وَنادَيْناهُ} يقول: يا موسى، إني أنا الله. {مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ} من ناحية الجبل اليمنى، وهي التي تلي يمين موسى حين أقبل من مدين، بأن تمثل له الكلام من تلك الجهة، والطور: الجبل بين مصر ومدين. {وَقَرَّبْناهُ} تقريب تشريف وتكريم. {نَجِيًّا} مناجيا، مكلما الله بلا واسطة، بأن أسمعه الله تعالى كلامه. {مِنْ رَحْمَتِنا} نعمتنا، أي من أجل رحمتنا أو بعض رحمتنا. {أَخاهُ} معاضدة أخيه ومؤازرته، إجابة لدعوته:
{وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي} [طه 29/ 20] فإنه كان أسنّ من موسى.
(1)
تفسير الرازي: 230/ 21