الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لابن حجر- عدة حواش على سائر العلوم تدل على تضلعه في المعقول والمنقول. توفي عام 1194 هـ/ 1780 م. من مدائحه النبوية قصيدة مطلعها [من البسيط] : در أضاءت به الانوار]
«قف في المنازل إنّ الدمع مدرار
…
وابك الطلول فإنّ القوم قد ساروا»
وفيها:
«كفاهم شرفا إذ كان سيدهم
…
مولى به شرفت ريف وأمصار
محمد من له في كلّ مرتبة
…
شمّاء رسم وآيات وآثار
مصباح فضل لذا تهدى الأنام به
…
كأنّه علم في رأسه نار
بدر أضاءت به الأكناف وابتهجت
…
ففي مسالكها نور وأنوار
خلاصة الحقّ قد سارت فوائده
…
عماد من لا له كهف وأنصار
بحر فما النهر إلا من جداوله
…
فاشرب من البحر إن ساءتك أنهار
خير النبيين كهف المستجير إذا
…
أولو الجهالة في أفعالهم جاروا
هو الملاذ لمن وافاه منزعجا
…
من حادث فوقه حمل وقنطار
لذاك لذت به من حادث نشبت
…
في الجلد منه مخاليب وأظفار
خلّص- فديتك- جلدي من مخالبه
…
واستر عليّ فإنّ الله ستّار
وارفع بحقّك هذا الخطب إنّ له
…
في القلب نارا وفي جسمي له نار
أزكى الصلاة على قبر حللت به
…
فكم به حلّ آيات وأسرار
ثم السلام على دار حللت بها
…
هنيت بالمصطفى المختار يا دار»
«1»
116 حسين بن علي بن حسين الليثي الواسطي
كان حيا 756 هـ/ 1355. اشتهر بالفقه والتأريخ والشعر. من آثاره: - قوت الأرواح وياقوت الأرباح- نهاية السؤول في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم روضة الأزهار في الرسائل والأشعار- المقامات الست- القصائد المنظومة في مدح الرسول والأئمة الإثني عشر «2» .
(1) المرادي، سلك الدرر 2/ 69- 70؛ البغدادي، هدية 1/ 328؛ الزركلي، الأعلام 2/ 248؛ كحالة، معجم 4/ 28.
(2)
كحالة، معجم 4/ 29.