الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
85 تاج الدين بن أحمد بن إبراهيم المدني المالكي
المعروف بابن يعقوب، قاضي مكة وإمام المالكية فيها. اشتهر بالنثر والنظم. توفي بمكة 8 ربيع الأول 1066 هـ/ 1655 م وشيعه أكابر مكة إلى مدفنه بالمعلاة. له: بيان التصديق في العقائد- تطبيق المحو بعد الصحو على قواعد الشريعة والنحو- الفواتح القدسية والفوائح العطرية- ديوان شعر في مديح الرسول صلى الله عليه وسلم سماه «جواهر التاج في مديح صاحب المعراج» . منه قصيدة نظمها عام 1054 هـ/ 1644 م عام زيارته للمقام الشريف جاء فيها [من البسيط] : يد الخلائق من إنس وجان]
«إنّ الذنوب وإن جلّت فإنّ لها
…
إيتاء ساحة طه سيّد البشر
فشدّ حزم مطايا قصده وأنخ
…
ببابه والثم الأعتاب واعتذر
وقف تجاه شريف الوجه منه وقل
…
أسندت ظهري من وزري إلى وزر
ولذ بمن تفد الأملاك محدقة
…
به كما تحدق الهالات بالقمر
وناد يا نفس هذا البحر منهله
…
عذب الورد روى صفوا بلا كدر
واستمطري غيث سحب الجود من يده
…
واذري المدامع لا تبقي ولا تذري
فهو اشفيع المرجّى يوم لا أحد
…
سواه يشفع من خوف ومن خطر
أسرى به الله ليلا ثم قرّبه
…
وأمّ في ليلة الإسراء كلّ سري
وشرّف الملأ الأعلى وجاوزه
…
يخبّ من خلع التشريف في حبر
ساد الخلائق من جن ومن ملك
…
والرسل والناس من بدو ومن حضر
كم معجزات له جلّت وأعظمها
…
ما أفحم البلغاء اللّسن بالحصر