الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
149 شعبان بن محمد بن داود
موصلي الأصل. ولد بالقاهرة عام 765 هـ/ 1364 م وفيها نشأ. رحل إلى الحجاز واليمن، ونفي إلى الهند بأمر الناصر بن الأشرف، فأقام بها سنين ثم عاد إلى اليمن. توجه بعدها إلى مكة المكرمة فجاور بها ثم دخل الشام. توفي بالقاهرة 828 هـ/ 1425 م. له: - الرد على من تجاوز الحد- شفاء السقام في نوادر الصلاة والسلام- آثار العشرة في تخميس قصيدة البردة حل العقدة شرح قصيدة البردة- المنهل العذب في النبويات- العقد البديع في مدح الشفيع- نزهة الكرام في مدح طيبة والبيت الحرام وهي قصيدة في تسعين بيتا- منائح القرائح في مختار المراثي والمدائح «1» .
150 شعيب بن إسماعيل الكيالي الأولبي
ولد بإدلب عام 1116 هـ/ 1704 م. قرأ على مشايخها ثم رحل إلى دمشق وأخذ عن علمائها، ثم انتقل إلى حلب عام 1143 هـ/ 1730 م ودرس على شيخها محمود الأنطاكي. مهر في عدة فنون. وفي عام 1172 هـ/ 1759 م أراد الحج من جهة مصر فأدركته المنية في الطريق. له عدة مؤلفات منها:
رسالة في التصوف سماها الدر المنضود في السير إلى الملك المعبود شرح على صلوات ابن مشيش الشاذلي- مختصر في فقه ابن إدريس سماه تدريب الواثق إلى معاملة الخالق- شرح على دالية ابن حجازي
…
وله شعر أكثره في مدح الجناب الرفيع صلى الله عليه وسلم. من ذلك قوله مضمنا بيتي حسان بن ثابت [من الوافر] : وث البرايا وملجأها]
«أهيل الودّ هل منكم وفاء
…
وهل جرحي له منكم براء
(1) البغدادي، إيضاح المكنون 2/ 104؛ البغدادي، هدية 1/ 416- 417؛ كحالة، معجم 4/ 300- 301.
سلبتم بالنّوى قلبي ولبّي
…
وهل للمرء دونهما بقاء»
وفيها:
«أيا سكان طيبة إنّ فيكم
…
يطيب لي التمدّح والرثاء
نأيتم عن عيوني واحتجبتم
…
فهلّا كان لي منكم لقاء
فبعد الدار عنكم هدّ حيلي
…
وشيّبني وما تمّ الصّباء
على قلبي تجلّى من حماكم
…
حبيب قد تغشّاه البهاء
جميل لا يشابهه جمال
…
منير لا يقاربه سناء
يعير البدر عند التّمّ نورا
…
وهل إلّا به ذاك الضياء
به الغبراء جاءت ثم قالت
…
ومن مثلي فهاتي يا سماء
نبيّ هاشميّ أبطحيّ
…
قريشيّ يمازجه الزكاء
وما إن جئت أمدحه بنظمي
…
ولكن فيه للنظم الثناء
به الألفاظ تنفد والسجايا
…
لعمر أبيك ليس لها انتهاء
رسول الله ما مدحي بواف
…
وأين المدح منّي والوفاء
رقيت من الكمال إلى مقام
…
عليّ لا يقاربه علاء
وكيف وقد ملكت زمام حسن
…
بشطر منه جاء الأنبياء
فأحسن منك لم تر قطّ عيني
…
وأجمل منك لم تلد النّساء
ولدت مبرّأ من كلّ عيب
…
كأنّك قد خلقت كما تشاء
رسول الله يا غوث البرايا
…
وملجأها إذا عمّ البلاء
شعيب قد ألمّ به خطوب
…
يضيق الصدر عنها والفضاء
ضعيف عاجز قلق ذليل
…
له جرع الأسى أبدا غذاء
له دارك رسول الله غوثا
…
إذا ما بالذنوب غدا يجاء
عليك الله صلّى كلّ آن
…
مع التسليم ما لاحت ذكاء»
«1»
(1) المرادي، سلك الدرر 2/ 189- 191؛ البغدادي، هدية 1/ 418؛ الزركلي، الأعلام 3/ 166؛ كحالة، معجم 4/ 301.
حرف الصاد