الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فتاوى ابن ظهيرة- الجامع اللطيف في فضل مكة وأهلها وبناء البيت الشريف لامية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، نظمها بمكة عام 781 هـ/ 1379 م ومطلعها [من البسيط] :
«قلب المحبّ عن العذّال مشغول
…
فليس ينفع فيه القال والقيل»
وفيها:
«الله أعطاه ما لم يعطه أحدا
…
وكم له منه تكريم وتفضيل
فهو الشفيع لخلق الله كلهم
…
في موقف عظمت فيه التهاويل «1»
والخلق قد ألجموا في يومهم عرقا
…
والوالد البرّ عن أبناه مذهول «2»
والمرسلون يقولون اذهبوا فلنا
…
عذر وكلّ امرىء بالنفس مشغول
عليكم بإمام الرسل خاتمهم
…
محمد فعليه اليوم تعويل
فيهرعون له وهو المعدّ لها
…
وقد بدا منه ترحيب وتأهيل «3»
يا سيد الرّسل يا أزكى الورى نسبا
…
ومن فضائله لم يحصها جيل
عليك أزكى صلاة الله دائمة
…
ما دام في الأرض تسبيح وتهليل
والآل والصّحب والأزواج كلهم
…
والحمد لله هذا الحمد تكميل»
«4»
361 محمد بن عبد الجبار بن ميمون بن هارون المسعودي
المتوفى عام 950 هـ/ 1543 م. من آثاره منظومات في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، في مجلد كبير «5» .
(1) البغدادي، هدية 2/ 355؛ كحالة، معجم 10/ 220- 221.
(2)
التهاويل: الأهوال.
(3)
مذهول: غافل.
(4)
يهرعون: يسرعون. المعد المهيء.
(5)
السخاوي، الضوء اللامع 8/ 92- 95؛ ابن قاضي شهبه، طبقات الشافعية 2/ 383- 385؛ كحالة، معجم 10/ 221؛ الزركلي، الأعلام 6/ 239؛ النبهاني، المجموعة 3/ 139- 142.