الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
علم الهدى هو كاشف الكرب التي
…
عظمت بنا وقعا ورافع الرّتب»
»
214 عبد القادر بن توفيق الشلبي
ولد بطرابلس عام 1295 هـ/ 1878 م. ونشأ فيها حيث درس على مشايخها المشهورين. وفي عام 1317 هـ/ 1899 م انتقل إلى المدينة المنورة حيث اشتغل بالتدريس، وانتهت إليه رئاسة الأحناف فيها. ثم عين رئيسا لجماعة التنقيب عن الآثار في أواخر زمن الأتراك. ثم عين معتمدا للمعارف بعد رحيلهم. توفي بالمدينة عام 1369 هـ/ 1950 م ودفن في البقيع.
له: - الإجازات الفاخرة- ديوان شعر- قصائد في المديح النبوي «2» .
215 عبد القادر سعيد الرافعي
ولد بطرابلس، وتعلم فيها أولا ثم درس في مصر. عاد إلى مدينته ليدرّس ويعظ ويرشد. توفي بطرابلس 1230 هـ/ 1815 م. له عدة قصائد نبوية منها:
نيل المراد في تشطير بانت سعاد. ومطلعها: [من البسيط] :
«بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
…
والنوم والسّهد مقطوع وموصول «3»
والجسم بعد سعاد مدنف وصب «4»
…
متيّم إثرها لم يفد مكبول»
وفيها:
«أنبئت أنّ رسول الله أوعدني
…
لكنّ إيعاده بالصفح موصول «5»
(1) محمد الحسيني، فريدة الأصول (طرابلس 1311 هـ) ص 47؛ عبد الفتاح الزعبي، منظومة أسماء النبي العدناني (طرابلس دون تاريخ) ص 7- 11.
(2)
الزركلي، الأعلام 4/ 38؛ كحالة، معجم 5/ 285.
(3)
بانت البين: الفراق.
(4)
وصب، من وصب: وجع وجدا.
(5)
إيعاده: وعيده.
وهو الأمين الذي يرجى الأمان به
…
والعفو عند رسول الله مأمول
مهلا هداك الذي أعطاك نافلة ال
…
تفضيل حقّا كما وافاك تنزيل
حباك ربّ السما من خير معجزة ال
…
قرآن فيها مواعيظ وتفصيل
إنّ الرسول لسيف يستضاء به
…
من ظلمة الدهر إن غال الحمى غول
في فتية من قريش قال قائلهم
…
هذا محمدكم بالنّصر مشمول»
وله قصيدة أخرى مسماة بالزهر النضير في مدح البشير النذير. وهي مؤلفة من عشرين بيتا تقرأ على ألوف الأوجه؛ ذلك أن كل بيت منها على حدته يستخرج منه عشرون بيتا؛ إذا ضممت الثاني للأول يخرج منهما أربعمائة بيت مع تكرار بعض الشطرات واختلاف الأبحر. وإذا ضممت الثالث لهما يحصل ضعف ذلك وهو ثمانماية. وهكذا إلى آخر القصيدة.
وقد جاء فيها [من البسيط] :
«نبيّنا أحمد أفضاله عمم
…
خير الورى من أتى للعرب والعجم
شمس الهدى نوره ليل الضلال جلا
…
بدر سما فضله في سائر الأمم
بحر النّدى ورده للقاصدين حلا
…
مروى الظّما كفّه كالمورد الشيم
رسولنا ذو كتاب كلّه حكم
…
بلا مرا طبق ما في اللوح والقلم
شفيعنا غوث من زلّت له قدم
…
كما ترى يوم عضّ الكفّ من ندم»
وأما صورة بعض ما استخرج من البيت الأول فهي:
«نبيّنا أحمد أفضاله عمم
…
خير الورى من أتى للعرب والعجم
نبيّنا من أتى للعرب والعجم
…
خير الورى أحمد أفضاله عمم
خير الورى أحمد أفضاله عمم
…
نبيّنا من أتى للعرب والعجم
نبيّنا أحمد أفضاله عمم
…
نبيّنا من أتى للعرب والعجم
خير الورى أحمد أفضاله عمم
…
خير الورى من أتى للعرب والعجم»
«1»
(1) عبد القادر سعيد الرافعي، نيل المراد في تشطير بانت سعاد (مصر 1315 هـ) ص 2- 13؛ الزركلي، الأعلام 4/ 40.