الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
48 أحمد بن عبد المعطي
كان حيا بالبلد الحرام عام 764 هـ/ 1362 م. له عدة قصائد نبوية منها لامية مطلعها [من البسيط] : احب كل المحاسن والكمالات]
«كم أقطع العمر في قيل وفي قال
…
وكم أزيّن أقوالي وأفعالي»
وفيها:
«والله مالي سوى جاه الرسول به
…
أرجو النجاة غدا من شرّ أهوال
فلن أضيع وخير الخلق لي سند
…
جعلته عمدتي في كلّ أحوالي
فهو الحبيب الذي ما خاب آمله
…
بمدحه نلت مقصودي وآمالي
محمد خاتم للرّسل أوّلهم
…
وهو الشفيع لنا من هول أوجال
والله أكّد عهد الأنبياء له
…
منهم بنصر وتصديق وإجلال
قالوا نعم وأقرّوا طائعين له
…
سبحان من خصّهم منه بإفضال
الله جمّله والله كمّله
…
خلقا وخلقا عظيما أيّ إكمال
كلّ المحاسن حاز المصطفى شرفا
…
والله قد خصّه بالمنصب العالي»
«1»
49 أحمد بن عبد الملك العزازي
ولد بقرية عزاز 627 هـ/ 1230 م. شركسي الأصل. كان تاجرا بقيسارية جركس من سواحل الشام. توفي بالقاهرة عام 710 هـ/ 1310 م ودفن بسفح جبل المقطم. له ديوان شعر فيه عدة قصائد نبوية منها واحدة على غرار بانت سعاد، مطلعها [من البسيط] :
«دمي بأطلال ذات الخال مطلول
…
وجيش صبري مهزوم ومغلول»
ومنها:
«محمد المصطفى الهادي ومن شهدت
…
بصدق دعواه توراة وإنجيل
(1) النبهاني، المجموعة النبهانية 3/ 334- 335.