الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
211 عبد الغني بن أحمد الرافعي
ولد بطرابلس عام 1232 هـ/ 1816 م. ودرس على والده وعلى عدة مشايخ منهم: نجيب الزعبي، مصطفى الحفار، إعراببي الزيلعي، إسماعيل الحافظ، رشيد الميقاتي. كما درس على مشاهير مشايخ سورية والحجاز:
عبد الرحمن الكزبري، عبد الله الحلبي، محمد الكتبي مفتي مكة. تولى عبد الغني إفتاء طرابلس. توفي عام 1308 هـ/ 1890 م. له عدة مصنفات منها: - كتاب الفتاوى- تعليقات على حاشية ابن عابدين في الفقه- شرح على بديعية الصفي الحلي- ترصيع الجواهر المكية في تزكية الأخلاق المرضية- ديوان شعر فيه العدد من المدائح النبوية.
لما حج وزار المدينة جاشت نفسه بقصائد نبوية جاء في إحداها [من الوافر] :
«أتيتك زائرا ووددت أنّي
…
جعلت سواد عيني أمتطيه
ومالي لا أسير على الماقي
…
إلى قبر رسول الله فيه»
وفي أخرى [من الخفيف] :
«أحمد المصطفى الحبيب المرجّى
…
رحمة العالمين خير رسول
فعليه الصلاة دوما من (م)
…
الله وأزكى السلام والتبجيل
وعلى الآل والصحابة طرّا
…
بصباح تتلى ووقت الأصيل»
وفي قصيدة نبوية مطولة جاء قوله [من الخفيف] : خر البرايا وغياث الانام]
«النبيّ النبيل ذخر البرايا
…
وغياث الأنام يوم القيامه
خاتم الرسل بهجة الكون طه
…
معدن الفضل والنّدى والشهامه
وممد الوجود بالنور حتى
…
أشرق الكون بهجة ووسامه
يا ترى بعد ما تناهى التّنائي
…
يبصر الطّرف قبره ومقامه
وأرى بالحمى سقته دموعي
…
ورعى الله دائما أيامه
وأنادي عند الضريح بذلّ
…
كن شفيعي عن هول يوم القيامه