الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
122 حميد بن ثور الهلالي
أحد الشعراء المخضرمين، أدرك الجاهلية والإسلام. توفي نحو 30 هـ/ 650 م. جمع له عبد العزيز اليمني ديوان شعر. لما أسلم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأنشده [من الرجز] :
«أصبح قلبي من سليمى مقصدا
…
إن خطأ منها وإن تعمّدا «1»
فحمّل الهمّ كنازا جلعدا
…
ترى العليفيّ عليه مؤكدا «2»
وبين نسعيه خدبّا ملبدا
…
إذا السراب بالفلاة اطّردا «3»
ونجد الماء الذي تورّدا
…
تورّد السّيد أراد المرصدا «4»
حتى أرانا ربّنا محمدا»
«5»
(1) مقصدا: مقتولا.
(2)
كنازا: جملا كثير اللحم. جلعدا: الصلب، الشديد. العليفي: الرحل. موكدا: موثق عليه. وروي: كلازا.
(3)
نسعيه: ما يشد به الرحل. خدبا ملبدا: الجمل الضخم، عليه لبدة من وبر.
(4)
السيد: الذئب.
(5)
ديوان حميد بن ثور الهلالي- القاهرة 1371 هـ/ 1951 م ص 77؛ ياقوت الحموي، معجم الأدباء 11/ 8- 9؛ الزركلي، الأعلام 2/ 283.
حرف الخاء