الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللَّهُ مِنَ الفَتْحِ وَاجْتِمَاعِ المُؤْمِنِينَ، وَرَأَيْتُ فِيهَا بَقَرًا، وَاللَّهُ خَيْرٌ، فَإِذَا هُمُ المُؤْمِنُونَ يَوْمَ أُحُدٍ".
[انظر: 3622 - مسلم: 2272 - فتح: 7/ 374]
(أبو أسامة) هو حماد بن أسامة.
(أرى) أي: أظن أنه (عن النبي صلى الله عليه وسلم) شك هل تحمله مرفوعًا، أو لا؟ (رأيت) في نسخة:"أريت"(سيفًا) في نسخة: "سيفي ". (ورأيت فيها بقرًا) أي: تنحر كما في رواية (1). (والله خير) أي: وثواب الله للمقتولين، أو صنع الله خير لهم من بقائهم في الدنيا. (المؤمنين يوم أحد) أي: الذين قتلوا يوم أحد.
4082 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ خَبَّابٍ رضي الله عنه، قَال: هَاجَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ نَبْتَغِي وَجْهَ اللَّهِ، فَوَجَبَ أَجْرُنَا عَلَى اللَّهِ، فَمِنَّا مَنْ مَضَى، أَوْ ذَهَبَ، لَمْ يَأْكُلْ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئًا، كَانَ مِنْهُمْ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ، قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ، فَلَمْ يَتْرُكْ إلا نَمِرَةً، كُنَّا إِذَا غَطَّيْنَا بِهَا رَأْسَهُ خَرَجَتْ رِجْلاهُ، وَإِذَا غُطِّيَ بِهَا رِجْلاهُ خَرَجَ رَأْسُهُ، فَقَال لَنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"غَطُّوا بِهَا رَأْسَهُ، وَاجْعَلُوا عَلَى رِجْلَيْهِ الإِذْخِرَ" أَوْ قَال: "أَلْقُوا عَلَى رِجْلَيْهِ مِنَ الإِذْخِرِ" وَمِنَّا مَنْ أَيْنَعَتْ لَهُ ثَمَرَتُهُ فَهُوَ يَهْدِبُهَا.
[انظر: 1276 - مسلم: 940 - فتح: 7/ 375]
(أحمد بن يونس) هو أحمد بن عبد الله بن يونس. (زهير) أي: ابن معاوية. (الأعمش) هو سليمان بن مهران. (عن شقيق) أي: ابن سلمة.
(أينعت) أي: نضجت. ومرَّ شرح الحديث أول الغزوة (2).
27 - بَابٌ: أُحُدٌ يُحِبُّنَا [وَنُحِبُّهُ]
قَالَهُ عَبَّاسُ بْنُ سَهْلٍ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
(باب: أحد) في نسخة: "جبل أحد".
(1) رواه النسائي في "الكبرى" 4/ 389 (7647) كتاب: التعبير، باب: الدرع.
(2)
سبق برقم (4047) كتاب: المغازي، باب: غزوة أحد.