الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(المسلم إذا سئل ..) إلى آخره، مرَّ بشرحه في كتاب: الجنائز (1).
3 - باب {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا} [إبراهيم: 28]
أَلَمْ تَرَ: أَلَمْ تَعْلَمْ؟ كَقَوْلِهِ: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ} [إبراهيم: 24]، {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا} [البقرة: 243]، {البَوَارُ} [إبراهيم: 28]: الهَلاكُ، بَارَ يَبُورُ، {قَوْمًا بُورًا} [الفرقان: 18]: هَالِكِينَ.
(باب) ساقط من نسخة. ({أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا}) أي: بيان ما جاء في ذلك. ({الْبَوَارِ}) أي: (الهلاك).
4700 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا} [إبراهيم: 28] قَال: "هُمْ كُفَّارُ أَهْلِ مَكَّةَ".
(سفيان) أي: ابن عيينة. (عن عمرو) أي: ابن دينار.
(سمع ابن عباس ..) إلى آخره، مرَّ في غزوة بدر (2).
15 - سورة الحِجْرِ
وَقَال مُجَاهِدٌ: {صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ} [الحجر: 41]: "الحَقُّ يَرْجِعُ إِلَى اللَّهِ وَعَلَيْهِ طَرِيقُهُ"، {لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ} [الحجر: 79]: "عَلَى الطَّرِيقِ" وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {لَعَمْرُكَ} [الحجر: 72]: "لَعَيْشُكَ"، {قَوْمٌ مُنْكَرُونَ} [الحجر: 62]: "أَنْكَرَهُمْ لُوطٌ" وَقَال غَيْرُهُ: {كِتَابٌ مَعْلُومٌ} [الحجر: 4]: "أَجَلٌ"، {لَوْ مَا تَأْتِينَا} [الحجر: 7]: "هَلَّا تَأْتِينَا"، {شِيَعٌ} [الحجر: 10]: "أُمَمٌ، وَلِلْأَوْلِيَاءِ أَيْضًا شِيَعٌ" وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {يُهْرَعُونَ} [هود: 78]: "مُسْرِعِينَ". {لِلْمُتَوَسِّمِينَ} [الحجر: 75]: "لِلنَّاظِرِينَ"، {سُكِّرَتْ} [الحجر: 15]: "غُشِّيَتْ"، {بُرُوجًا} [الحجر: 16]: "مَنَازِلَ
(1) سبق برقم (1369) كتاب: الجنائز، باب: ما جاء في عذاب القبر.
(2)
سبق برقم (3977) كتاب: المغازي، باب: قتل أبي جهل.
لِلشَّمْسِ وَالقَمَرِ"، {لَوَاقِحَ} [الحجر: 22]: "مَلاقِحَ مُلْقَحَةً"، {حَمَإٍ} [الحجر: 26]: "جَمَاعَةُ حَمْأَةٍ، وَهُوَ الطِّينُ المُتَغَيِّرُ، وَالمَسْنُونُ المَصْبُوبُ"، {تَوْجَلْ} [الحجر: 53]: "تَخَفْ"، {دَابِرَ} [الأنعام: 45]: "آخِرَ" {لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ} [الحجر: 79]: "الإِمَامُ كُلُّ مَا ائْتَمَمْتَ وَاهْتَدَيْتَ بِهِ"، {الصَّيْحَةُ} [هود: 67]: "الهَلَكَةُ".
(سورة الحجر) في نسخة: "تفسير سورة الحجر". (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة. ({صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ}) معناه: (الحق يرجع إلى الله، وعليه طريقه) أي: بيانه والإشارة في قوله: ({هَذَا صِرَاطٌ}) راجعة إلى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} أي: قوة (وقال ابن عباس: {لَعَمْرُكَ}) خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، أي:(لعيشك). (وقال غيره) أي: وحياتك (1)({قَوْمٌ مُنْكَرُونَ}) أي: (أنكرهم لوط). وقوله: (وقال ابن عباس) إلى هنا ساقط من نسخة. ({كِتَابٌ مَعْلُومٌ}) أي: (أجل) معلوم. ({لَوْ مَا تَأْتِينَا}) معناه: (هلا تأتينا)({شيع}) أي (أمم)({يُهْرَعُونَ}) أي: (مسرعين) عبر به منصوبًا؛ ليفيد أن الجملة حال، وذكر هذا هنا مع أنه في سورة هود؛ لمناسبة ذكر قوم لوط. ({للمتوسمين}) أي:(للناظرين). وقال غيره: أي: للمتفكرين، وقال الزمخشري: حقيقة المتوسمين النظار المتثبتون في نظرهم حتى يعرفوا حقيقة سمت الشيء (2).
({سُكِّرَتْ}) أي: (غشيت)({بُرُوجًا}) أي: (منازل للشمس والقمر)({لَوَاقِحَ}) أي: (ملاقح)({حمأ}) أي: (جماعة) بمعنى
(1) أثر ذلك عن ابن عباس، رواه الطبري في "تفسيره" 7/ 526 (21231) وابن أبي حاتم في "تفسيره" 7/ 2269 - 2270 (12420).
(2)
"الكشاف" 2/ 564.