الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(أشفيت) أي: أشرفت. (إلا ابنة لي) اسمها: عائشة. (أن تذر) بفتح همزة (أن) وفي نسخة: بكسرها. (ذريتك) في نسخة: "ورثتك". (يتكففون الناس) أي: يطلبون صدقتهم، ومرَّ شرح الحديث في الجناىز، في باب: رثاء النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن خولة (1)(قال أحمد بن يونس) إلى آخره ساقط من نسخة. (لكن الباىس) هو شديد الحاجة، أو الفقير. (يرثي له رسول الله) كلام الزهري، وقيل: كلام سعد بن مالك.
(أن تُوُفي) بفتح الهمزة؛ للتعليل.
50 - بَابٌ: كَيْفَ آخَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَصْحَابِهِ
؟
وَقَال عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: "آخَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنِي وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ لَمَّا قَدِمْنَا المَدِينَةَ".
[انظر: 2048] وَقَال أَبُو جُحَيْفَةَ: "آخَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، بَيْنَ سَلْمَانَ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ"[1968]
(باب: كيف آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه) أي: المهاجرين والأنصار.
(أبو جحيفة) هو وهب بن عبد الله السوائي. (سلمان) أي: الفارسي.
3937 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَال: قَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ المَدِينَةَ فَآخَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِيِّ فَعَرَضَ عَلَيْهِ أَنْ يُنَاصِفَهُ أَهْلَهُ وَمَالهُ، فَقَال: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ دُلَّنِي عَلَى السُّوقِ، فَرَبِحَ شَيْئًا مِنْ أَقِطٍ وَسَمْنٍ، فَرَآهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، بَعْدَ أَيَّامٍ وَعَلَيْهِ وَضَرٌ مِنْ صُفْرَةٍ، فَقَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم "مَهْيَمْ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ؟ " قَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تَزَوَّجْتُ
(1) سبق برقم (1295) كتاب: الجناىز، باب: رثى النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن خولة.