الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفروع، وعلم التصوف، وإلى الأول أشار بقوله في الفاتحة:{لِلَّهِ رَبِّ الْعَالمِينَ} وإلى الثاني بقوله فيها: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)} وإلى الثالث بقوله فيها: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)} إلى آخره. وقد بسطت الكلام على ذلك مع زيادة في الحاشية المذكورة.
2 - بَابُ {غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7]
(باب: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}) المغضوب عليهم: اليهود، والضالين: النصارى، وخصَّ اليهود بالغضب: لأنهم علموا وتركوا بخلاف النصارى فإنهم إنما تركوا؛ لعدم إهتدائهم إلى الطريق؛ لأنهم لم يأتوا الأمر من بابه.
4475 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَال:"إِذَا قَال الإِمَامُ: {غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] فَقُولُوا آمِينَ، فَمَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ المَلائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
[انظر: 780 - مسلم: 410 - فتح 8/ 159]
(عن سُمَيِّ) هو مولى أبي بكر. (إذا قال الإمام
…
) إلخ مرَّ شرحه في باب: جهر الإمام بالتأمين (1).
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة. (سورة البقرة) أي: بيان بعض ما فيها.
2 - سُورَةُ البَقَرَةِ
1 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ: {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا} [البقرة: 31]
(1) سلف برقم (782) كتاب: الأذان، باب: جهر المأموم بالتأمين.