الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صَالِحًا، فَجَلَسَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، فَقَال أَبُو الدَّرْدَاءِ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَال: مِنْ أَهْلِ الكُوفَةِ، قَال: أَلَيْسَ فِيكُمْ، أَوْ مِنْكُمْ، صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي لَا يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ، يَعْنِي حُذَيْفَةَ، قَال: قُلْتُ: بَلَى، قَال: أَلَيْسَ فِيكُمْ، أَوْ مِنْكُمْ، الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم، يَعْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ، يَعْنِي عَمَّارًا، قُلْتُ: بَلَى، قَال: أَلَيْسَ فِيكُمْ، أَوْ مِنْكُمْ، صَاحِبُ السِّوَاكِ، وَالوسَادِ، أَو السِّرَارِ؟ قَال: بَلَى، قَال: كَيْفَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقْرَأُ: وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى، قُلْتُ: وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى، قَال:"مَا زَال بِي هَؤُلاءِ حَتَّى كَادُوا يَسْتَنْزِلُونِي عَنْ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم".
[انظر: 3287 - مسلم: 824 - فتح: 7/ 90]
(أليس فيكم، أو منكم) شك من الراوي. (صاحب السواك) أي: بواو وكاف، (أو السواد)(1) شك من الراوي وهو بكسر المهملة وبواو ودال. (السرار) براءين من السر، يقال ساودته سوادًا أي: ساررته، وفي نسخة:(أو الوساد) بتقديم الواو على السين، والمراد بصاحب كل من الثلاثة ابن مسعود. (يستنزلوني) في نسخة "يستنزلونني".
21 - بَابُ مَنَاقِبِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الجَرَّاحِ رضي الله عنه
(باب: مناقب أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه) نسبة إلى جده وإلا فهو عمار (2) بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر، يجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في فهر، ولفظ:(باب) ساقط من نسخة.
3744 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ أَبِي
(1) وهي رواية الحمودي، وأبو ذر الهروي، والمستملي، ووقع في رواية الكشميهيني: الوساد، وهذه الرواية أوجه؛ لأن أصله أدنى السواد وهو الشخص من السواد.
(2)
كذا في جميع النسخ المعتمد عليها، والصواب: أنه عامر بن عبد الله كما ذكر ذلك صاحبا "الاستيعاب" و "الإصابة".
قِلابَةَ، قَال: حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَال:"إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا، وَإِنَّ أَمِينَنَا أَيَّتُهَا الأُمَّةُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ".
[4382، 7255 - مسلم: 2419 - فتح: 7/ 92]
(عبد الأعلى) أي: ابن عبد الأعلى السَّامي. (خالد) أي: الحذاء.
(وإن أميننا أيتها الأمة أبو عبيدة بن الجراح) وصفه بأنه أمين مع أن كلًّا من الصحابة أمينٌ لزيادة أمانته، (وأيتها الأمة) سورة نداء، والمراد منه: الاختصاص.
3745 -
حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه، قَال: قَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِأَهْلِ نَجْرَانَ: "لَأَبْعَثَنَّ، يَعْنِي عَلَيْكُمْ، يَعْنِي أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ" فَأَشْرَفَ أَصْحَابُهُ، فَبَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ رضي الله عنه.
[4380، 4381، 7254 - مسلم: 2420 - فتح: 7/ 93]
(عن أبي إسحاق) هو عمرو بن عبد الله السبيعي. (عن صلة) أي: ابن زفر العبسي بموحدة (يعني عليكم) ساقط من نسخة. (فاشرأت) في نسخة "فأشرف"، وفي أخرى:"فاستشرف". (أصحابه) أي: تطلعوا إلى الولاية ورغبوا فيها حرصًا على أن يكون من يتولاها هو الأمين الموعود في الحديث لا حرصًا عليها من حيث هي.
- باب ذِكْرِ مُصْعَبِ بْنِ عُمَيرٍ.
(باب: ذكر مصعب بن عمير) ساقط من نسخة، وسقط من أخرى لفظ:(باب) فقط، ولم يذكر فيه حديثًا؛ لأنه لم يجد شيئًا على شرطه، أو لغير ذلك ومصعب: هو ابن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي يجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في قصي.