الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تقطر من سيوفنا. (فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم) المبلغ له سعد بن عبادة. (واديًا) أي: مكانًا منخفضًا، أو الذي فيه ماء. (أو شعبًا) بكسر المعجمة: ما انفرج بين جبلين، أو الطريق في الجبل. (لسلكت وادي الأنصار، أو شعبهم) في نسخة: "وشعبهم" بالواو، وأراد صلى الله عليه وسلم بذلك حسن موافقته إياهم وترجيحهم في ذلك على غيرهم لما شاهد منهم من حسن الجوار والوفاء بالعهد لا متابعته لهم؛ لأنه صلى الله عليه وسلم -هو المتبوع المطاع.
2 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لَوْلَا الهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ
"
قَالهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
[4330]
(باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لولا الهجرة لكنت من الأنصار) في نسخة: (امرءًا من الأنصار) ومراده بذلك: تألفهم واستطابة نفوسهم والثناء عليهم في دينهم حتى رضي أن يكون واحدًا منهم لولا ما يمنعه من الهجرة التي لا ينبغي تبديلها بغيرها.
3779 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَوْ قَال أَبُو القَاسِمِ صلى الله عليه وسلم:"لَوْ أَنَّ الأَنْصَارَ سَلَكُوا وَادِيًا، أَوْ شِعْبًا، لَسَلَكْتُ فِي وَادِي الأَنْصَارِ، وَلَوْلا الهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ"، فَقَال أَبُو هُرَيْرَةَ:"مَا ظَلَمَ بِأَبِي وَأُمِّي، آوَوْهُ وَنَصَرُوهُ، أَوْ كَلِمَةً أُخْرَى".
[7244 - فتح: 7/ 112]
(ما ظلم) أي: رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله المذكور. (بأبي وأمي) أي: أفديه بهما. (وكلمة أخرى) وهي وواسوه بالمال.
3 - بَابُ إِخَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ
(باب: إخاء النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصاري) أي: مؤاخاته