الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في ذلك. {إِصْرًا} أي: (عهدًا) يعني: أمرًا يثقل علينا حمله.
(ويقال: {غُفْرَانَكَ}) أي: (مغفرتك).
4546 -
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا رَوْحٌ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خَالِدٍ الحَذَّاءِ، عَنْ مَرْوَانَ الأَصْفَرِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَال: أَحْسِبُهُ ابْنَ عُمَرَ: {إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ} [البقرة: 284] قَال: "نَسَخَتْهَا الآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا".
[انظر: 4545 - فتح: 8/ 207]
(روح) أي: ابن عبادة. (أحسبه ابن عمر) ظنه مروان هنا، وجزم به فيما مرَّ، لاحتمال أنه علمه بعد أن ظنه.
3 - سورة آلِ عِمْرَانَ
تُقَاةٌ وَتَقِيَّةٌ وَاحِدَةٌ، {صِرٌّ} [آل عمران: 117]: بَرْدٌ، {شَفَا حُفْرَةٍ} [آل عمران: 103]: مِثْلُ شَفَا الرَّكِيَّةِ، وَهْوَ حَرْفُهَا، {تُبَوِّئُ} [آل عمران: 121]: تَتَّخِذُ مُعَسْكَرًا، المُسَوَّمُ: الَّذِي لَهُ سِيمَاءٌ بِعَلامَةٍ، أَوْ بِصُوفَةٍ أَوْ بِمَا كَانَ، {رِبِّيُّونَ} [آل عمران: 146]: الجَمِيعُ، وَالوَاحِدُ رِبِّيٌّ، {تَحُسُّونَهُمْ} [آل عمران: 152]: تَسْتَأْصِلُونَهُمْ قَتْلًا، {غُزًّا}: وَاحِدُهَا غَازٍ، {سَنَكْتُبُ} [آل عمران: 181]: سَنَحْفَظُ، {نُزُلًا} [آل عمران: 198]: ثَوَابًا، وَيَجُوزُ: وَمُنْزَلٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، كَقَوْلِكَ: أَنْزَلْتُهُ " وَقَال مُجَاهِدٌ: {وَالخَيْلُ المُسَوَّمَةُ} [آل عمران: 14]: "المُطَهَّمَةُ الحِسَانُ" قَال سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى: "الرَّاعِيَةُ المُسَوَّمَةُ" وَقَال ابْنُ جُبَيْرٍ: {وَحَصُورًا} [آل عمران: 39]: "لَا يَأْتِي النِّسَاءَ" وَقَال عِكْرِمَةُ: {مِنْ فَوْرِهِمْ} [آل عمران: 125]: "مِنْ غَضَبِهِمْ يَوْمَ بَدْرٍ" وَقَال مُجَاهِدٌ: "يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ: مِنَ النُّطْفَةِ تَخْرُجُ مَيِّتَةً، وَيُخْرِجُ مِنْهَا الحَيَّ، الإِبْكَارُ: أَوَّلُ الفَجْرِ، {وَالعَشِيُّ} [الأنعام: 52]: مَيْلُ الشَّمْسِ - أُرَاهُ - إِلَى أَنْ تَغْرُبَ".
(سورة آل عمران). ترجمة: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة. ({تُقَاةً} وتقية)(1) كما قريء به معناهما واحد، لاتحادهما في المصدرية. {صِرٌّ} أي: في قوله تعالى: {كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ} معناه: (برد).
{شَفَا حُفْرَةٍ} أي: في قوله تعالى: {وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ} (مثل شفا الرَّكية) في كل منها طرف كما نبه عليه بقوله: (وهو) أي: شفا الركية: حرفها، والركية: البئر. {تُبَوِّئُ} أي: في قوله تعالى: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ} معناه: (تتخذ). وقوله: (معسكرًا) لا دخل له في التفسير. (المسوم) أي: المأخوذ من قوله تعالى: {وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ} معناه: (الذي له سيما) بالقصر وقد تمد {رِبِّيُّونَ} أي: في قوله تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ} معناه: (الجميع) بمعنى: الجمع أي: الربيون جمع (والواحد: ربي) بكسر الراء نسبة إلى الرب، وكسرت، للمناسبة. {تَحُسُّونَهُمْ} أي: في قوله تعالى: {إِذْ تَحُسُّونَهُمْ} معناه: (تستأصلونهم قتلًا). {غُزًّى} أي: في قوله تعالى: {أَوْ كَانُوا غُزًّى} ، (واحدها غاز)، وقوله:{تَحُسُّونَهُمْ} . إلى هنا ساقط من نسخة. {سَنَكْتُبُ} أي: في قوله تعالى: {سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا} معناه:
(1) قرأ الكسائي {تُقَاةً} حمالة، وأمالها حمزة إشمامًا من غير مبالغة، وحجتها: أن (فعلت) منها بالياء إذا قلت: (وقيت) فأبقيا في لام الفعل دلالة على أصله في (فعلتُ) وهي الإمالة، وقرأ باقي السبعة بغير إمالة غير أن نافعًا كانت قراءته بين الفتح والكسر، وحجتهم: أن فتحة القاف تغلب على الألف فتمنعها من الإمالة. انظر: "حجة القراءات" لابن زنجلة ص 159، "والسبعة في القراءات" لابن مجاهد ص 204.