الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِي المُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ} [النساء: 88] وَقَال: "إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِي الخَبَثَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الفِضَّةِ".
[انظر: 1884 - مسلم: 1384 - فتح: 8/ 256]
(عندر) هو محمد بن جعفر. (عن عدي) أي: ابن ثابت (وقال: إنها) أي: المدينة. (خبث الفضة) في نسخة: "خبث الحديد" ومرَّ الحديث بشرحه في الحج في باب: المدينة تنفي الخبث (1).
(باب) ساقط من نسخة. {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَو الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ} أي: (أفشوه) وكانت إذاعتهم مفسدة. ({مريدًا}) أي: (متمردًا) هذا مذكور في نسخة آخر الباب وهو المناسب. ({فَلَيُبَتِكُنَّ}) يقال: (بتكه) أي: (قطعه) وقوله: ({فَلَيُبَتِّكُنَّ}) حكاية قول الشيطان في قوله: {وَقَال لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا} إلخ وقد كانوا يشقون أذني الناقة إذا ولدت خمسة أبطن وجاء الخامس ذكرا ويحرمون على أنفسهم الانتفاع بها ولا يردونها عن ماء ولا مرعى. ({قِيلًا} وقولا) معناهما واحد أي: لاتحادهما في المصدرية. ({طَبَعَ}) أي: (ختم).
[16 - باب {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَو الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ} [النساء: 83]: أَفْشَوهُ
.
{يَسْتَنْبِطُونَهُ} [النساء: 83]: "يَسْتَخْرِجُونَهُ"، {حَسِيبًا} [النساء: 6]: "كَافِيًا"، {إلا إِنَاثًا} [النساء: 117]: "يَعْنِي المَوَاتَ، حَجَرًا أَوْ مَدَرًا، وَمَا أَشْبَهَهُ"، {مَرِيدًا} [النساء: 117]: "مُتَمَرِّدًا"، {فَلَيُبَتِّكُنَّ} [النساء: 119]: "بَتَّكَهُ
(1) سلف برقم (1883) كتاب: فضائل المدينة، باب: المدينة تنفي الخبث.