الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أي: (ملك) لا بزيادة الواو والتاء. (مثل رهبوت خير من رحموت)، في زيادة الواو والتاء فيهما. (وتقول: ترهب خير من أن ترحم) أي: رهبة خيرًا من رحمة، وقيل: الملكوت عالم الغيب كما أن الملك عالم الشهادة. ({جَنَّ}) أي: (أظلم).
({تَعَالى}) أي: في قوله {تَعَالى عَمَّا يُشْرِكُونَ} معناه (علا).
({وَإِنْ تَعْدِلْ}) أي: وإن (تقسط) بضم الفوقية من الإقساط: وهو العدل وقوله: {وَإِنْ تَعْدِلْ} إلى قوله: (ذلك اليوم) ساقط من نسخة، وأشار إلى تفسير {حُسْبَانًا} في قوله تعالى:{الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} بقوله: (ويقال: على الله حسبانه أي: حسابه)، ظاهره: أن حسبانًا مفرد، لكن في نسخة قيل: يقال: حسبانًا جمع حساب حتى قيل عليها: إنه أشار إلى أن حسبانًا يكون جمعًا ويكون مفردًا ({مُسْتَقَرٌّ}) أي: (في الصلب)({وَمُسْتَوْدَعٌ}) أي: (في الرحم) وقيل: بالعكس، وقيل: مستقر في الدنيا ومستودع في الآخرة، وقيل مستقر في الرحم ومستودع في الأرض. (القنو) أي:(العذق) بكسر المهملة وسكون المعجمة وهو العرجون (والاثنان قنوان) إلى آخر، بين به أن تثنية القنو وجمعه سيان لفظًا ويفرق بينهما بأن نون التثنية مكسورة ونون الجمع يجري عليها أنواع الإعراب.
1 - باب {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إلا هُوَ} [الأنعام: 59]
4627 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَال: " {مَفَاتِحُ الغَيْبِ} [الأنعام: 59] خَمْسٌ: (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنْزِلُ الغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
[انظر: 1039 - فتح 8/ 291]