الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4682 -
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَرَأَ: أَلا إِنَّهُمْ تَثْنَوْنِي صُدُورُهُمْ قُلْتُ: يَا أَبَا العَبَّاسِ مَا تَثْنَوْنِي صُدُورُهُمْ؟ قَال: "كَانَ الرَّجُلُ يُجَامِعُ امْرَأَتَهُ فَيَسْتَحِي أَوْ يَتَخَلَّى فَيَسْتَحِي" فَنَزَلَتْ: {أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ} [هود: 5].
[فتح: 8/ 349]
(هشام) أي: ابن يوسف الصنعاني. (عن ابن جريج) هو عبد الملك بن عبد العزيز.
4683 -
حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو، قَال: قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ، أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ} [هود: 5]- وَقَال غَيْرُهُ: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - {يَسْتَغْشُونَ} [هود: 5]: "يُغَطُّونَ رُءُوسَهُمْ"{سِيءَ بِهِمْ} [هود: 77]: "سَاءَ ظَنُّهُ بِقَوْمِهِ"، {وَضَاقَ بِهِمْ} [هود: 77]: "بِأَضْيَافِهِ". {بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ} [هود: 81]: "بِسَوَادٍ" وَقَال مُجَاهِدٌ: {إِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود: 88]: "أَرْجِعُ".
[فتح: 8/ 350]
(الحميدي) هو عبد الله بن الزبير. (سفيان) أي: ابن عيينة.
(عمرو) أي: ابن دينار. (وقال غيره) أي: ابن عيينة.
({يستغيثون}) أي: (يغطون رءوسهم سيء بهم}) أي: ساء ظنه بقومه ({وَضَاقَ بِهِمْ}) أي: (بأضيافه)({بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ}) أي: (بسواد). ({وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}) أي: (أرجع).
2 - باب قَوْلِهِ {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [هود: 7]
(باب) ساقط من نسخة ({وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ}) أي: بيان ما جاء في ذلك.
4684 -
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَال: "قَال اللَّهُ عز وجل: أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، وَقَال: يَدُ اللَّهِ مَلْأَى لَا تَغِيضُهَا نَفَقَةٌ سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، وَقَال: أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى
المَاءِ، وَبِيَدِهِ المِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ".
[5352، 7411، 7419، 7496 - مسلم: 993 - فتح: 8/ 352]
{اعْتَرَاكَ} [هود: 54]: "افْتَعَلَكَ، مِنْ عَرَوْتُهُ أَيْ أَصَبْتُهُ، وَمِنْهُ يَعْرُوهُ وَاعْتَرَانِي"{آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا} [هود: 56]: "أَيْ فِي مِلْكِهِ وَسُلْطَانِهِ"، {عَنِيدٌ} [هود: 59]: "وَعَنُودٌ وَعَانِدٌ وَاحِدٌ، هُوَ تَأْكِيدُ التَّجَبُّرِ"، {اسْتَعْمَرَكُمْ} [هود: 61]: "جَعَلَكُمْ عُمَّارًا، أَعْمَرْتُهُ الدَّارَ فَهِيَ عُمْرَى جَعَلْتُهَا لَهُ"، {نَكِرَهُمْ} [هود: 70]: "وَأَنْكَرَهُمْ وَاسْتَنْكَرَهُمْ وَاحِدٌ"، {حَمِيدٌ مَجِيدٌ} [هود: 73]: "كَأَنَّهُ فَعِيلٌ مِنْ مَاجِدٍ، مَحْمُودٌ مِنْ حَمِدَ"، {سِجِّيلٌ} [هود: 82]: "الشَّدِيدُ الكَبِيرُ، سِجِّيلٌ وَسِجِّينٌ، وَاللَّامُ وَالنُّونُ أُخْتَانِ، وَقَال تَمِيمُ بْنُ مُقْبِلٍ:
وَرَجْلَةٍ يَضْرِبُونَ البَيْضَ ضَاحِيَةً
…
ضَرْبًا تَوَاصَى بِهِ الأَبْطَالُ سِجِّينَا
(أبو اليمان) هو الحكم بن نافع. (شعيب) أي: ابن أبي حمزة.
(أبو الزناد) هو عبد الله بن ذكوان. (عن الأعرج) هو عبد الرحمن بن هرمز.
(لا تغيضها) أي: لا تنقصها. (سحاء الليل والنهار) بنصبها على الظرفية، وسحاء، أي: دائمة الصب بالعطاء، ووزنها فعلاء ولا أفعل لها كهطلاء ويروى سحاء بالتنوين على المصدر. (وبيده الميزان) كناية عن العدل بين الخلق. ({اعْتَرَاكَ}) وزنه:(افتعلت) لا معنى لذكر التاء في الوزن فيكفي افتعل، وهذا مع قوله ساقط من نسخة. ({آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا}) (أي: في ملكه وسلطانه). الآن أي: مالكها وقاهرها وخصَّ (الناصية) بالذكر؛ لأن من أخذ بناصيته يكون في غاية الذل ({حَمِيدٌ مَجِيدٌ}) لا فائدة لذكرها بلا تفسير ويذكر ما يتعلق بها ({سِجِّيلٍ}) أي: (الشديد الكبير سجيل)
…
إلخ أشار به إلى ان سجيلًا وسجينا واحد في