الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأَنْصَارِ، بَنُو النَّجَّارِ، وَبَنُو عَبْدِ الأَشْهَلِ، وَبَنُو الحَارِثِ، وَبَنُو سَاعِدَةَ".
[انظر: 3789 - مسلم: 2511 - فتح: 7/ 115]
(سعد) أي: ابن عبادة. (عبد الصمد) أي: ابن عبد الوارث التنوري البصري. (أبو سلمة) أي: ابن عبد الرحمن بن عوف.
3791 -
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، قَال: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ يَحْيَى، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَال:"إِنَّ خَيْرَ دُورِ الأَنْصَارِ دَارُ بَنِي النَّجَّارِ، ثُمَّ عَبْدِ الأَشْهَلِ، ثُمَّ دَارُ بَنِي الحَارِثِ، ثُمَّ بَنِي سَاعِدَةَ، وَفِي كُلِّ دُورِ الأَنْصَارِ خَيْرٌ" فَلَحِقَنَا سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ فَقَال: أَبَا أُسَيْدٍ أَلَمْ تَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيَّرَ الأَنْصَارَ فَجَعَلَنَا أَخِيرًا؟ فَأَدْرَكَ سَعْدٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ خُيِّرَ دُورُ الأَنْصَارِ فَجُعِلْنَا آخِرًا، فَقَال:"أَوَلَيْسَ بِحَسْبِكُمْ أَنْ تَكُونُوا مِنَ الخِيَارِ؟! ".
[انظر: 1481 - مسلم: 1392 - فتح: 7/ 115]
(سليمان) أي: ابن بلال. (إن خير دور الأنصار) إلا آخره، مرَّ هو وما قبله في الزكاة، في باب: خرص التمر (1). وقوله: (ألم تر أن نبي الله) في نسخة: "ألم تر أن رسول الله". وقوله: (خير الأنصار) أي: فضل بعضهم على بعض.
8 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلْأَنْصَارِ: "اصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الحَوْضِ
"
قَالَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
[4330]
(باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار: اصبروا حتى تلقوني على الحوض) المسمى بالكوثر وهو نهر في الجنة ترد عليه أمته.
(1) سبق برقم (1481) كتاب: الزكاة، باب: خرص التمر.
3792 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَال: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ رضي الله عنهم، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ قَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلا تَسْتَعْمِلُنِي كَمَا اسْتَعْمَلْتَ فُلانًا؟ قَال:"سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أُثْرَةً، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الحَوْضِ".
3793 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ هِشَامٍ، قَال: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه، يَقُولُ: قَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِلْأَنْصَارِ: "إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي وَمَوْعِدُكُمُ الحَوْضُ".
[انظر: 3146 - مسلم: 1059 - فتح: 7/ 117]
(أن رجلًا) قيل: هو أسيد الراوي. (فلانًا) هو عمرو بن العاص (أثرة) بضم الهمزة وسكون المثلثة، وفي نسخة: بفتحهما، ومرَّ الحديث مرارًا (1).
3794 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه، حِينَ خَرَجَ مَعَهُ إِلَى الوَلِيدِ قَال: دَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الأَنْصَارَ إِلَى أَنْ يُقْطِعَ لَهُمُ البَحْرَيْنِ، فَقَالُوا: لَا إلا أَنْ تُقْطِعَ لإِخْوَانِنَا مِنَ المُهَاجِرِينَ مِثْلَهَا، قَال:"إِمَّا لَا، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي، فَإِنَّهُ سَيُصِيبُكُمْ بَعْدِي أَثَرَةٌ".
[انظر: 2376 - فتح: 7/ 117]
(سفيان) أي: ابن عيينة. (إلى الوليد) أي: ابن عبد الملك بن مروان.
(دعا النبي) إلى آخره، مرَّ في باب: ما أقطع النبي صلى الله عليه وسلم من الجزية (2). وقوله: (إما لا) بفتح اللام على المشهور.
(1) سبق برقم (2376) كتاب: المساقاة، باب: القطائع، وبرقم (3163) كتاب: الجزية والموادعة، باب: ما أقطع النبي صلى الله عليه وسلم من البحرين.
(2)
سبق برقم (3163) كتاب: الجزية والموادعة، باب: ما أقطع النبي صلى الله عليه وسلم من البحرين.