الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(قعيقعان) بضم القاف الأولى وكسر الثاينة جبل بمكة (1)، ويقال لجبل بالأهواز أيضًا قاله الجوهري (2).
4258 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: "تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ، وَبَنَى بِهَا وَهُوَ حَلالٌ، وَمَاتَتْ بِسَرِفَ.
[انظر: 1837 - مسلم: 1410 - فتح: 7/ 509]
(بسرف) موضع بين الحرمين (3). ومرَّ الحديث في الحجِّ، في باب: تزويج المحرم (4).
4259 -
قَال أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَزَادَ ابْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ، وَأَبَانُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَطَاءٍ، وَمُجَاهِدٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال:"تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَيْمُونَةَ فِي عُمْرَةِ القَضَاءِ".
[انظر: 1837 - مسلم: 1410 - فتح: 7/ 509]
(وزاد ابن إسحاق) زاد قبله في نسخة: "قال أبو عبد الله".
44 - بَابُ غَزْوَةِ مُؤْتَةَ مِنْ أَرْضِ الشَّأْمِ
(باب) ساقط من نسخة. (غزوة مؤتة) بضم المهملة وسكون الواو بلا همز. (من أرض الشّام) صفة لمؤتة، أو حال.
4260 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ أَبِي هِلالٍ، قَال: وَأَخْبَرَنِي نَافِعٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، أَخْبَرَهُ: "أَنَّهُ وَقَفَ عَلَى جَعْفَرٍ يَوْمَئِذٍ، وَهُوَ قَتِيلٌ، فَعَدَدْتُ بِهِ
(1) قعيقعان: هو اسم جبل بمكة، قيل: سمي بذلك؛ لأن قطوراء وجرهم لما تحاربوا قعقعت الأسلحة فيه. انظر: "معجم البلدان" 4/ 379.
(2)
"الصحاح" مادة [قعع] 3/ 1269.
(3)
سرف: هو موضع على ستة أميال من مكّة، وقيل: سبعة، وتسعة، واثني عشر، تزوج به رسول الله صلى الله عليه وسلم، ميمونة بنت الحارث، وهناك بنى بها وهناك توفيت. انظر:"معجم البلدان" 3/ 212.
(4)
سبق برقم (1837) كتاب: جزاء الصَّيد، باب: تزويج المحرم.
خَمْسِينَ، بَيْنَ طَعْنَةٍ وَضَرْبَةٍ، لَيْسَ مِنْهَا شَيْءٌ فِي دُبُرِهِ" يَعْنِي فِي ظَهْرِهِ.
[4261 - فتح: 7/ 510]
(أحمد) أي: ابن صالح أبو جعفر المصري. (ليس منها) في نسخة: "ليس فيها". (يعني في ظهره) ساقط من نسخة.
4261 -
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَال: أَمَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ مُؤْتَةَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ، فَقَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إِنْ قُتِلَ زَيْدٌ فَجَعْفَرٌ، وَإِنْ قُتِلَ جَعْفَرٌ فَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ" قَال عَبْدُ اللَّهِ: كُنْتُ فِيهِمْ فِي تِلْكَ الغَزْوَةِ، فَالْتَمَسْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، فَوَجَدْنَاهُ فِي القَتْلَى، وَوَجَدْنَا مَا فِي جَسَدِهِ بِضْعًا وَتِسْعِينَ، مِنْ طَعْنَةٍ وَرَمْيَةٍ".
[انظر: 4260 - فتح: 7/ 510]
4262 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَعَى زَيْدًا، وَجَعْفَرًا، وَابْنَ رَوَاحَةَ لِلنَّاسِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَهُمْ خَبَرُهُمْ، فَقَال:"أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَ جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَ ابْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ" وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ: "حَتَّى أَخَذَ الرَّايَةَ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ، حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ".
[انظر: 1246 - فتح: 7/ 512]
(سيف من سيوف الله) هو خالد بن الوليد. ومرَّ الحديث في الجنائز، والجهاد وغيرهما (1).
4263 -
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ، قَال: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، قَال: أَخْبَرَتْنِي عَمْرَةُ قَالتْ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها، تَقُولُ: لَمَّا جَاءَ قَتْلُ ابْنِ حَارِثَةَ، وَجَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ رضي الله عنهم، جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعْرَفُ فِيهِ الحُزْنُ، قَالتْ عَائِشَةُ: وَأَنَا أَطَّلِعُ مِنْ صَائِرِ البَابِ، تَعْنِي مِنْ شَقِّ البَابِ، فَأَتَاهُ
(1) سبق برقم (1246) كتاب: الجنائز، باب: الرَّجل ينعى إلى أهل الميِّت بنفسه. وبرقم (2798) كتاب: الجهاد، باب: تمني الشهادة.
رَجُلٌ، فَقَال: أَيْ رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ نِسَاءَ جَعْفَرٍ، قَال: وَذَكَرَ بُكَاءَهُنَّ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَنْهَاهُنَّ، قَال: فَذَهَبَ الرَّجُلُ ثُمَّ أَتَى، فَقَال: قَدْ نَهَيْتُهُنَّ، وَذَكَرَ أَنَّهُ لَمْ يُطِعْنَهُ، قَال: فَأَمَرَ أَيْضًا، فَذَهَبَ ثُمَّ أَتَى فَقَال: وَاللَّهِ لَقَدْ غَلَبْنَنَا، فَزَعَمَتْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَال:"فَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ مِنَ التُّرَابِ" قَالتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ: أَرْغَمَ اللَّهُ أَنْفَكَ، فَوَاللَّهِ مَا أَنْتَ تَفْعَلُ، وَمَا تَرَكْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ العَنَاءِ.
[انظر: 1299 - مسلم: 935 - فتح: 7/ 512]
(عبد الوهّاب) أي: ابن عبد المجيد الثقفي.
(من العناء) أي: التعب. ومرَّ الحديث في الجنائز (1).
4264 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ، قَال: كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا حَيَّا ابْنَ جَعْفَرٍ قَال: "السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ ذِي الجَنَاحَيْنِ".
[انظر: 3709 - فتح: 7/ 515]
(عن عامر) أي: الشّعبيّ. (كان ابن عمر
…
) إلخ. مرَّ في مناقب جعفر (2).
4265 -
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَال: سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ، يَقُولُ:"لَقَدِ انْقَطَعَتْ فِي يَدِي يَوْمَ مُؤْتَةَ تِسْعَةُ أَسْيَافٍ فَمَا بَقِيَ فِي يَدِي إلا صَفِيحَةٌ يَمَانِيَةٌ".
[4266 - فتح: 7/ 515]
(إبراهيم) أي: ابن المنذر الحزامي المدني، وفي نسخة بدل (إبراهيم) "أبو نعيم" أي: الفضل بن دكين وعليها جربها شيخنا. (سفيان) أي: الثوري.
4266 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، قَال: حَدَّثَنِي قَيْسٌ، قَال: سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ، يَقُولُ: "لَقَدْ دُقَّ فِي يَدِي يَوْمَ مُؤْتَةَ تِسْعَةُ أَسْيَافٍ،
(1) سبق برقم (1299) كتاب: الجنائز، باب: من جلس عند المصيبة.
(2)
سبق برقم (3709) كتاب: فضائل الصّحابة، باب: مناقب جعفر بن أبي طالب.