الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"مضغة مني" ومرّ الحديث في الخمس (1).
17 - بَابُ مَنَاقِبِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ مَوْلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
وَقَال البَرَاءُ: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلانَا".
[انظر: 2699]
(باب: مناقب زيد بن حارثة مولى النبي صلى الله عليه وسلم) لفظ: (باب) ساقط من نسخة. (أنت) خطاب لزيد.
3730 -
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، قَال: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَال: بَعَثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، بَعْثًا، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فَطَعَنَ بَعْضُ النَّاسِ فِي إِمَارَتِهِ، فَقَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"أَنْ تَطْعُنُوا فِي إِمَارَتِهِ، فَقَدْ كُنْتُمْ تَطْعُنُونَ فِي إِمَارَةِ أَبِيهِ مِنْ قَبْلُ، وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لِلْإِمَارَةِ، وَإِنْ كَانَ لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ، وَإِنَّ هَذَا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ بَعْدَهُ".
[4250، 4468، 4469، 6627، 7187 - مسلم: 2426 - فتح: 7/ 86]
(سليمان) أي: ابن بلال.
(فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه) بفتح العين؛ لأنه في طعن العرض، أما في طعن الرمح ونحوه فبالضم، وقيل: هما لغتان فيهما وإنما طَعَنَ مَنْ طَعَنَ في إمارة أسامة وأبيه لأنهما كانا من الموالي. (إن كان لخليقًا للإمارة) أي: إن زيدًا كان حقيقًا بالإمارة. (وإن هذا) أي: أسامة.
وفي الحديث: جواز إمارة المولى، وتولية الصغير على الكبير، والمفضول على الفاضل.
(1) سبق برقم (3109) كتاب: فرض الخمس، باب: ما ذكر من درع النبي صلى الله عليه وسلم.