الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(باب) ساقط من نسخة. ({وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ}) .. إلخ أي: بيان ما جاء في ذلك. ({وَزُلَفًا}) أي: (ساعات بعد ساعات، ومنه سميت المزدلفة) أي: لمجيء الناس إليها في ساعات من الليل أو لأزدلافهم وأقترابهم إليها. (الزلف: منزلة بعد منزلة) أشار به إلى أن الزلف تأتي بمعنى: المنازل ({وَأَزْلَفْنَا}) أي: (جمعنا).
12 - سورة يُوسُفَ
وَقَال فُضَيْلٌ: عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ:{مُتَّكَأً} [يوسف: 31]: "الأُتْرُجُّ"، قَال فُضَيْلٌ:"الأُتْرُجُّ بِالحَبَشِيَّةِ: مُتْكًا " وَقَال ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ:"مُتْكًا، قَال: كُلُّ شَيْءٍ قُطِعَ بِالسِّكِّينِ " وَقَال قَتَادَةُ: {لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ} [يوسف: 68]: "عَامِلٌ بِمَا عَلِمَ" وَقَال سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: {صُوَاعَ} [يوسف: 72]: "المَلِكِ مَكُّوكُ الفَارِسِيِّ الَّذِي يَلْتَقِي طَرَفَاهُ، كَانَتْ تَشْرَبُ بِهِ الأَعَاجِمُ" وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {تُفَنِّدُونِ} [يوسف: 94]: "تُجَهِّلُونِ" وَقَال غَيْرُهُ: {غَيَابَةٌ} [يوسف: 10]: "كُلُّ شَيْءٍ غَيَّبَ عَنْكَ شَيْئًا فَهُوَ غَيَابَةٌ، وَالجُبُّ الرَّكِيَّةُ الَّتِي لَمْ تُطْوَ"، {بِمُؤْمِنٍ لَنَا} [يوسف: 17]: "بِمُصَدِّقٍ"، {أَشُدَّهُ} [الأنعام: 152]: "قَبْلَ أَنْ يَأْخُذَ فِي النُّقْصَانِ، يُقَالُ: بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغُوا أَشُدَّهُمْ، وَقَال بَعْضُهُمْ: وَاحِدُهَا شَدٌّ. وَالمُتَّكَأُ: مَا اتَّكَأْتَ عَلَيْهِ لِشَرَابٍ أَوْ لِحَدِيثٍ أَوْ لِطَعَامٍ، وَأَبْطَلَ الَّذِي قَال: الأُتْرُجُّ، وَلَيْسَ فِي كَلامِ العَرَبِ الأُتْرُجُّ، فَلَمَّا احْتُجَّ عَلَيْهِمْ بِأَنَّهُ المُتَّكَأُ مِنْ نَمَارِقَ، فَرُّوا إِلَى شَرٍّ مِنْهُ، فَقَالُوا: إِنَّمَا هُوَ المُتْكُ، سَاكِنَةَ التَّاءِ، وَإِنَّمَا المُتْكُ طَرَفُ البَظْرِ، وَمِنْ ذَلِكَ قِيلَ لَهَا: مَتْكَاءُ وَابْنُ المَتْكَاءِ، فَإِنْ كَانَ ثَمَّ أُتْرُجٌّ فَإِنَّهُ بَعْدَ المُتَّكَإِ"، {شَغَفَهَا} [يوسف: 30]: "يُقَالُ: بَلَغَ شِغَافَهَا، وَهُوَ غِلافُ قَلْبِهَا، وَأَمَّا شَعَفَهَا
فَمِنَ المَشْعُوفِ"، {أَصْبُ} [يوسف: 33] "أَمِيلُ، صَبَا مَال". {أَضْغَاثُ أَحْلامٍ} [يوسف: 44]: "مَا لَا تَأْويلَ لَهُ، وَالضِّغْثُ: مِلْءُ اليَدِ مِنْ حَشِيشٍ وَمَا أَشْبَهَهُ، وَمِنْهُ "{وخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا} [ص: 44]"لَا مِنْ قَوْلِهِ أَضْغَاثُ أَحْلامٍ، وَاحِدُهَا ضِغْثٌ"، {نَمِيرُ} [يوسف: 65]: "مِنَ المِيرَةِ"، {وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ} [يوسف: 65]: "مَا يَحْمِلُ بَعِيرٌ"، أَوَى إِلَيْهِ:"ضَمَّ إِلَيْهِ"، {السِّقَايَةُ} [يوسف: 70]: "مِكْيَالٌ"، {تَفْتَأُ} [يوسف: 85]: "لَا تَزَالُ"، {حَرَضًا} [يوسف: 85]: "مُحْرَضًا، يُذِيبُكَ الهَمُّ"، {تَحَسَّسُوا}:"تَخَبَّرُوا"، {مُزْجَاةٍ} [يوسف: 88]: "قَلِيلَةٍ"، {غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ} [يوسف: 107]: "عَامَّةٌ مُجَلِّلَةٌ".
(سورة يوسف) قوله: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة. (وقال فضيل) أي: ابن عياض. (عن حصين) أي: ابن عبد الرحمن السلمي. (عن مجاهد: متكأ) بضم الميم وسكون الفوقية وفتح الكاف وتنوين الهمزة فيما قرأ به مجاهد. (الأترج) في نسخة: "الأترنج" وهي الأصل لكنهم قد يدغمون النون في الجيم، وأما على قراءة ({مُتَّكَأً}) بتشديد الفوقية وفتح الكاف والهمزة فسيأتي تفسيره. ({لَذُو عِلْمٍ}) أي:(عامل بما علم) حمل العلم على العمل؛ لأنه المقصود ونفاه غيره على ظاهره. ({صُوَاعَ}) أي: في قوله تعالى: {نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ} أي: (مكوك الفارسي الذي يلتقي طرفاه كانت تشرب به الأعاجم) وهو بتشديد الكاف الأولى مكيال معروف، قيل: كان من فضة، وقيل: من ذهب، وقيل: من فضة مرصعة بالجواهر، وقيل: من زبرجد. ({تُفَنِّدُونِ}) أي: (تجهلون)(وقال غيره) أي: غير ابن عباس في تفسير: ({غَيَابَتِ الْجُبِّ} كل شيء غيب عنك شيئًا فهو غيابة)(والجب) هو (الركية) وهي البئر (التي لم تطو) بالبناء ({بِمُؤْمِنٍ لَنَا}) أي: (بمصدق لنا). (والمتكأ معناه: ما اتكأت عليه من الوسائد؛ لشراب، أو لحديث، أو لطعام وأبطل) إلى آخره أي: وأبطل البخاريٌ قول الذي