الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8 - باب {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا} [آل عمران: 122]
.
(باب) ساقط من نسخة: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا} أي: بيان ما جاء في ذلك.
4558 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَال: قَال عَمْرٌو: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما، يَقُولُ: "فِينَا نَزَلَتْ: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا، وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا} [آل عمران: 122] قَال: نَحْنُ الطَّائِفَتَانِ بَنُو حَارِثَةَ، وَبَنُو سَلِمَةَ وَمَا نُحِبُّ - وَقَال سُفْيَانُ مَرَّةً - وَمَا يَسُرُّنِي أَنَّهَا لَمْ تُنْزَلْ لِقَوْلِ اللَّهِ:{وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا} [آل عمران: 122][انظر: 4051 - مسلم: 2505 - فتح: 8/ 225]
(سفيان) أي: ابن عيينة. (عمرو) أي: ابن دينار.
{أَنْ تَفْشَلَا} أن تضعفا وتجبنا {وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا} أي: ناصرهما.
(بنو حارثة وبنو سلمة). بكسر اللام: قبيلتان من الأنصار، الأولى: من الأوس، والثانية: من الخزرج. (وما نحب) يحتمل أن تكون (ما) بمعنى: (من) أو تكون نافية، والمعنى: وما نحب أن نجاهد بضعفنا. ومرَّ الحديث بشرحه في غزوة أحد (1).
9 - باب {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ} [آل عمران: 128]
.
(باب: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ}) أي: بل هو لله.
4559 -
حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَال: حَدَّثَنِي سَالِمٌ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فِي الرَّكْعَةِ
(1) سلف برقم (4051) كتاب: المغازي، باب:{إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا} .