الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ عَبْدُ اللَّهِ فَقَال: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، قَالُوا: شَرُّنَا وَابْنُ شَرِّنَا، وَتَنَقَّصُوهُ، قَال: هَذَا كُنْتُ أَخَافُ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
[انظر: 3329 - فتح: 7/ 272]
(إني سائِلُك عن ثلاث) إلى آخره، مرَّ شرحه في كتاب: الأنبياء، في باب: قول الله تعالى: {وَإِذْ قَال رَبُّكَ لِلْمَلَاىِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} (1).
3939 -
،3940 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ أَبَا المِنْهَالِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُطْعِمٍ، قَال: بَاعَ شَرِيكٌ لِي دَرَاهِمَ فِي السُّوقِ نَسِيئَةً، فَقُلْتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ أَيَصْلُحُ هَذَا؟ فَقَال: سُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهِ لَقَدْ بِعْتُهَا فِي السُّوقِ، فَمَا عَابَهُ أَحَدٌ، فَسَأَلْتُ البَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ، فَقَال: قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ نَتَبَايَعُ هَذَا البَيْعَ، فَقَال:"مَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ، فَلَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، وَمَا كَانَ نَسِيئَةً فَلَا يَصْلُحُ" وَالقَ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ فَاسْأَلْهُ، فَإِنَّهُ كَانَ أَعْظَمَنَا تِجَارَةً، فَسَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ فَقَال: مِثْلَهُ وَقَال سُفْيَانُ مَرَّةً فَقَال: قَدِمَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم المَدِينَةَ وَنَحْنُ نَتَبَايَعُ، وَقَال: نَسِيئَةً إِلَى المَوْسِمِ أَو الحَجِّ.
[انظر: 2060، 2061 - مسلم 1589 - فتح: 7/ 272]
52 - بَابُ إِتْيَانِ اليَهُودِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، حِينَ قَدِمَ المَدِينَةَ
هَادُوا صَارُوا يَهُودًا وَأَمَّا قَوْلُهُ: {هُدْنَا} [الأعراف: 156]: تُبْنَا، هَائِدٌ: تَائِبٌ.
(باب: إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة) أي: بيان إتيانهم إليه ({هَادُوا}) أي: في قوله تعالى: {وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا} معناه: (صاروا يهودا وأما قوله: {هُدْنَا} معناه: (تبنا). (هائد) معناه: "تائب).
3941 -
حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ
(1) سبق برقم (3329) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: خلق آدم وذريته.
النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَال:"لَوْ آمَنَ بِي عَشَرَةٌ مِنَ اليَهُودِ، لآمَنَ بِي اليَهُودُ".
[مسلم: 2793 - فتح: 7/ 274]
(قرة) أي: ابن خالد السدوسي.
(لو آمن بي عشرة) إلى آخره أي: لو آمن بي عشرة قبل قدومي المدينة، أو عقب قدومي، أو عشرة من رؤسائهم لتابعهم الكل، ويتعين التقييد بذلك، وإلا فقد آمن به اليهود أكثر من عشرة أضعافا مضاعفة.
3942 -
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ أَوْ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الغُدَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَيْسٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه، قَال: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم المَدِينَةَ وَإِذَا أُنَاسٌ مِنَ اليَهُودِ يُعَظِّمُونَ عَاشُورَاءَ وَيَصُومُونَهُ، فَقَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"نَحْنُ أَحَقُّ بِصَوْمِهِ، فَأَمَرَ بِصَوْمِهِ".
[انظر: 2005 - مسلم: 1131 - فتح: 7/ 274]
3943 -
حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَال: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم المَدِينَةَ وَجَدَ اليَهُودَ يَصُومُونَ عَاشُورَاءَ، فَسُئِلُوا عَنْ ذَلِكَ، فَقَالُوا: هَذَا اليَوْمُ الَّذِي أَظْفَرَ اللَّهُ فِيهِ مُوسَى، وَبَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى فِرْعَوْنَ، وَنَحْنُ نَصُومُهُ تَعْظِيمًا لَهُ، فَقَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ، ثُمَّ أَمَرَ بِصَوْمِهِ".
[انظر: 2004 - مسلم: 1130 - فتح: 7/ 274]
(أبو عميس) هو عتبة بن عبد الله بن عتبة [عبد الله](1) بن مسعود.
(دخل النبي) إلى آخره، مرَّ مع الذي بعده في كتاب: الصوم (2).
3944 -
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَال: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ
(1) من (د).
(2)
سبق برقم (2005) كتاب: الصوم، باب: صيام يوم عاشوراء.