الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(عبد الوارث) أي: ابن سعيد. (عن خالد) أي: الحذاء. (أبو معمر) هو عبد الله بن عمر المنقري. (عبد الوارث) أي: ابن سعيد. (موسى) أي: ابن إسماعيل التبوذكي. (وهيب) أي: ابن خالد البصري.
(والحكمة: الإصابة في غير النبوة) أي: أما فيها فلا تسمى حكمة، وفيه: وقفة مع أنه ساقط من نسخة لكن ذكر مثله ابن عادل حيث قال: الذي ثبت بالتواتر أنه يستعمل لفظ الحكمة في غير الأنبياء، وهو منتقض بما قيل: من أنها العلم، ومن أنها إتقان الأمور، ومن أنها صواب الأمر وسداده وإن رجع بعضها إلى بعض، ومرَّ الحديث في كتاب: العلم (1).
25 - باب مَنَاقِبِ خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ رضي الله عنه
(باب: مناقب خالد بن الوليد) كنيته: أبو سليمان وهو ابن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة يجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في مرة.
3757 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، نَعَى زَيْدًا، وَجَعْفَرًا، وَابْنَ رَوَاحَةَ لِلنَّاسِ، قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَهُمْ خَبَرُهُمْ، فَقَال "أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ، فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَ جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَ ابْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ، وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ حَتَّى أَخَذَ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ".
[انظر: 1246 - فتح: 7/ 100]
(عن أيوب) أي: السختياني.
(نعى زيدًا) أي: ابن حارثة. (وجعفرًا) أي: ابن أبي طالب.
(1) سبق برقم (75) كتاب: العلم، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم "اللهم علمه الكتاب".