الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسدد) أي: ابن مسرهد. (خالد) أي: ابن عبد الله الواسطي.
(ابن أبي خالد) هو إسماعيل.
(شَلَّت) بفتح المعجمة واللام المشددة، أي: نقصت وبطل عملها.
15 - بَابُ مَنَاقِبِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيِّ وَبَنُو زُهْرَةَ أَخْوَالُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ
(باب: مناقب سعد بن أبي وقاص الزهري) وكان يقال له: فارس الإسلام. (وهو سعد بن مالك) بين به أن اسم أبي وقاص والد سعد: هو مالك.
3725 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ، قَال: سَمِعْتُ يَحْيَى، قَال: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ المُسَيِّبِ، قَال: سَمِعْتُ سَعْدًا، يَقُولُ:"جَمَعَ لِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَبَوَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ".
[4055، 4056، 4057 - مسلم: 2412 - فتح: 7/ 83]
(عبد الوهاب) أي: ابن عبد المجيد. (يحيى) أي: ابن سعيد القطان. (جمع لي النبي صلى الله عليه وسلم أبويه) أي: في التفدية بأن قال: فداك أبي وأمي كما جمعهما للزبير (1).
3726 -
حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال:"لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَأَنَا ثُلُثُ الإِسْلامِ".
[3727، 3858 - فتح: 7/ 83]
(مكي) في نسخة: "المكي". (ثلث الإسلام) أي: ثالث من أسلم بحسب اعتقاده، وإلا فهو سابع سبعة في الواقع كما ذكره ابن عبد البر في "الاستيعاب"(2).
(1) سبق رقم (3720) كتاب: فضائل الصحابة، باب: مناقب الزبير بن العوام.
(2)
"الاستيعاب" 2/ 171 (968).
3727 -
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَال: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ المُسَيِّبِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ، يَقُولُ:"مَا أَسْلَمَ أَحَدٌ إلا فِي اليَوْمِ الَّذِي أَسْلَمْتُ فِيهِ، وَلَقَدْ مَكَثْتُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ، وَإِنِّي لَثُلُثُ الإِسْلامِ" تَابَعَهُ أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ.
[انظر: 3726 - فتح: 7/ 83]
(ابن أبي زائدة) هو يحيى بن زكريا بن أبي زائدة.
(ما أسلم أحد) قبلي (إلا في اليوم الذي أسلمت فيه) قاله بحسب اعتقاده وإلا فقد أسلم غيره قبله كما مرَّ.
(تابعه) أي: ابن أبي زائدة. (هاشم) هو ابن هاشم.
3728 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، قَال: سَمِعْتُ سَعْدًا رضي الله عنه، يَقُولُ:"إِنِّي لَأَوَّلُ العَرَبِ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَكُنَّا نَغْزُو مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَمَا لَنَا طَعَامٌ إلا وَرَقُ الشَّجَرِ، حَتَّى إِنَّ أَحَدَنَا لَيَضَعُ كَمَا يَضَعُ البَعِيرُ أَو الشَّاةُ، مَا لَهُ خِلْطٌ ثُمَّ أَصْبَحَتْ بَنُو أَسَدٍ تُعَزِّرُنِي عَلَى الإِسْلامِ، لَقَدْ خِبْتُ إِذًا وَضَلَّ عَمَلِي، وَكَانُوا وَشَوْا بِهِ إِلَى عُمَرَ، قَالُوا: لَا يُحْسِنُ يُصَلِّي".
[5412، 6453 - مسلم: 2966 - فتح: 7/ 83]
(عن إسماعيل) أي: ابن أبي خالد. (عن قيس) أي: ابن أبي حازم.
(سعدًا) أي: ابن أبي وقاص.
(تعزرني) بزاي مشددة فراء أي: تعلمني الصلاة وتعيرني بأني لا أحسنها، وقيل: تؤدبني من التأديب. (وَشوأ به) أي: سعوا به ونَمُّوا عليه، ومرَّ الحديث في باب وجوب القراءة للإمام (1).
(1) سبق برقم (755) كتاب: الأذان، باب: وجوب القراءة للإمام والمأموم.