الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
31 - باب قَولِهِ: {وَأَنْفِقُوا في سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195]
التَّهْلُكَةُ وَالهَلاكُ وَاحِدٌ.
(باب:) ساقط من نسخة. {وَأَنْفِقُوا في سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} ) أي: يثيبهم (التهلكة، والهلاك) معناهما (واحد) لاتحادهما في المصدرية.
4516 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، قَال: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195] قَال: "نَزَلَتْ فِي النَّفَقَةِ".
[فتح 8/ 185]
(إسحاق) أي: ابن راهوية. (النضر) أي: ابن شميل. (عن سليمان) أي: ابن مهران الأعمش (أبا وائل) هو شقيق بن سلمة. (عن حذيفة) أي: ابن اليمان.
(قال: نزلت في النفقة) قصتها: أن الله لمَّا أعز دينه وكثر ناصروه قالت الأنصار فيما بينهم: لو أقبلنا على أموالنا فأصلحناها فنزلت الآية (1).
(1) ورد هذا التأويل في حديث رواه: أبو داود (2512) كتاب: الجهاد، باب: في قوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} . والترمذي (2972) كتاب: تفسير القرآن، باب: من سورة البقرة. وقال: حديث حسن صحيح غريب. والحاكم في "المستدرك"2/ 275 كتاب: التفسير. وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. والحديث صححه الألباني في "صحيح أبي داود". (2269).