الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4691 -
حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَال: حَدَّثَنِي مَسْرُوقُ بْنُ الأَجْدَعِ، قَال: حَدَّثَتْنِي أُمُّ رُومَانَ وَهْيَ أُمُّ عَائِشَةَ، قَالتْ: بَيْنَا أَنَا وَعَائِشَةُ أَخَذَتْهَا الحُمَّى، فَقَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"لَعَلَّ فِي حَدِيثٍ تُحُدِّثَ" قَالتْ: نَعَمْ، وَقَعَدَتْ عَائِشَةُ، قَالتْ: مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَيَعْقُوبَ وَبَنِيهِ، {بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ، وَاللَّهُ المُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} [يوسف: 18].
[انظر: 3388 - فتح: 8/ 363]
(موسى) أي: ابن إسماعيل. (أبو عوانة) هو الوضاح بن عبد الله اليشكري. (عن حصين) أي: ابن عبد الرحمن السلمي. (عن أبي وائل) هو شقيق بن سلمة. (عن مسروق) أي: (ابن الأجدع).
(بينا أنا وعائشة) إلخ مرَّ في غزوة أنمار (1)، وقوله:(لعل في حديث) أي: لعل الذي حصل لعائشة من أجل حديث تحدث به في حقها.
4 - بَابُ قَوْلِهِ: {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ، وَقَالتْ: هَيْتَ لَكَ} [يوسف: 23]
وَقَال عِكْرِمَةُ: "هَيْتَ لَكَ بِالحَوْرَانِيَّةِ: هَلُمَّ. وَقَال ابْنُ جُبَيْرٍ: "تَعَالهْ".
(باب) ساقط من نسخة. {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالتْ هَيْتَ لَكَ} أي: بيان ما جاء في ذلك. ({هَيْتَ لَكَ}) بالحوارنية أي: بلغتها معناه: (هلم). (وقال ابن جبير) معناه: (تعاله) بهاء السكت، وقوله: بالحوارنية هو على قول من رأى (هيت)
(1) سبق برقم (4140) كتاب: المغازي، باب: غزوة أنمار.
معربة والجمهور على أنها عربية، وفيها خمس قراءات متواترة وأربع شواذ: كسر الهاء وفتحها وسكون الياء وفتح التاء، وفتح الهاء وسكون الياء وضم التاء، وكسر الهاء وهمزة ساكنة وتاء مفتوحة أو مضمومة، وفتح الهاء وسكون الياء وكسر التاء، وكسر الهاء وسكون التاء وضمها، وضم الهاء والتاء بينهما ياءان أولاهما مكسورة، فمن فتح التاء بناها على الفتح؛ تخفيفًا كأين وكيف، ومن ضمها شبهها بتاء حيت في لغة، ومن كسرها فعلى أصل التقاء الساكنين وهي فعل على القراءة الأخيرة، واسم فعل على ما عداها.
({مَثْوَاهُ}) أي (مقامه)({بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ (12)}) ليس لذكره هنا فائدة مع أنه ليس في هذه السورة، بل في سورة {وَالصَّافَّاتِ} ).
4692 -
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَال:{هَيْتَ لَكَ} [يوسف: 23]. قَال: "وَإِنَّمَا نَقْرَؤُهَا كَمَا عُلِّمْنَاهَا"{مَثْوَاهُ} [يوسف: 21]: "مُقَامُهُ". {وَأَلْفَيَا} [يوسف: 25]: "وَجَدَا"، {أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ} [الصافات: 69]: "أَلْفَيْنَا" وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: (بَلْ عَجِبْتُ وَيَسْخَرُونَ)[الصافات: 12].
[فتح: 8/ 363]
4693 -
حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه: أَنَّ قُرَيْشًا لَمَّا أَبْطَئُوا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالإِسْلامِ، قَال:"اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ" فَأَصَابَتْهُمْ سَنَةٌ حَصَّتْ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَكَلُوا العِظَامَ، حَتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ يَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ فَيَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا مِثْلَ الدُّخَانِ، قَال اللَّهُ:{فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} [الدخان: 10]، قَال اللَّهُ:{إِنَّا كَاشِفُو العَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ} [الدخان: 15]، أَفَيُكْشَفُ عَنْهُمُ العَذَابُ يَوْمَ القِيَامَةِ؟ وَقَدْ مَضَى الدُّخَانُ، وَمَضَتِ البَطْشَةُ.
[انظر: 1007 - مسلم: 2798 - فتح: 8 /
363]